إعلام قنا ينظم ندوة حول"ثقافة المجتمع الريفى وقضية تنظيم الأسرة"بقرية دراو
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
نظم مركز إعلام قنا، ندوة بعنوان"ثقافة المجتمع الريفى وقضية تنظيم الأسرة" بمقر جمعية الشروق بقرية دراو التابعة لمركز نقادة، ضمن حملة تنمية الأسرة المصرية، التى أطلقها قطاع الاعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، تحت شعار" أسرتك..ثروتك"، برئاسة الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع، وبتوجيهات الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
وأقيمت فعاليات الندوة، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، ومحمد حسن، رئيس مجلس إدارة جمعية الشروق، وأم كلثوم الصوابى، المدير التنفيذى للجمعية، وحاضر فيها الدكتور على الدين عبدالبديع القصبى، أستاذ علم الاجتماع بجامعة جنوب الوادى، و أدارتها إيمان سيد، أخصائى إعلام .
وقال يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، إن إطلاق قطاع الاعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، لحملة تنمية الأسرة المصرية، يعبر عن إدراك وطنى لأهمية العنصر البشرى فى صناعة التنمية، شريطة أن يكون وفقاً لخصائص سكانية صحيحة، ومدى تناسب الزيادة السكانية مع موارد وإمكانيات الدولة، لذلك تسعى الهيئة من خلال مراكزها المنتشرة فى كافة ربوع الجمهورية لعقد ندوات وحلقات نقاشية لتوعية المواطنين بمخاطر الزيادة السكانية بشكلها الحالى، ودورهم المحورى فى إيجاد الحلول المناسبة لهذه الأزمة.
وقال الدكتور على الدين عبدالبديع القصبى، أستاذ علم الاجتماع بجامعة جنوب الوادى، إن المشكلة السكانية لها أبعاد ومخاطر لا تقل فى خطورتها عن الكثير من التحديات التى تواجه البلاد، مثل الإرهاب، كونها تلتهم أى ثمار للتنمية، بل أنها تعوق مسيرة التنمية التى تشهدها الجمهورية الجديدة، لذلك يجب أن تتكاتف جميع مؤسسات الدولة للتعامل الجاد مع هذه الأزمة.
و أشار القصبى، إلى أن خطورة المشكلة السكانية، دفع الدولة لإطلاق العديد من المبادرات والفعاليات، ومن ضمنها الحملة المتميزة للهيئة العامة للاستعلامات، لمواجهة هذه الظاهرة، من خلال الوعى والفكر، وإشراك المواطن المصرى فى حل هذه الأزمة والتعامل معها بمنطلق وطنى، حرصاً على استكمال مسيرة البناء، التى تستوجب أن يكون هناك شعب واعى قوى البنية والبنيان، وهذا لن يتحقق إلا بخصائص سكانية معينة.
وأوضح أستاذ علم الاجتماع، بأن الأسرة ثروة حقيقة لكن لن يتحقق ذلك إلا من خلال أسرة صحيحة تتوافر لها كافة الاحتياجات اللازمة لحياة مستقرة، يحصل كل طفل على الرعاية والاهتمام الكافى، وهذا لن يتحقق إلا بتنظيم فعلى للأسرة، كما أن التنظيم لم يعد أمر ترفيهى كما يظن البعض، لكن هو واجب على كل أسرة تسعى لأن يكون هناك مستقبل واعد لأبنائها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عقد ندوات الاعلام الداخلي الجمهورية الجديدة ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات مجمع اعلام قنا تنظيم الأسر تنظيم الاسرة رئيس الهيئة العامة للاستعلامات جامعة جنوب الوادي العامة للاستعلامات إعلام قنا
إقرأ أيضاً:
«دور الإعلام في التوعية بمخاطر المخدرات» ندوة توعوية بقنا
نظم مجمع إعلام قنا، ندوة بعنوان" دور الإعلام في التوعية بمخاطر المخدرات"، بالتعاون مع جمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية وصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، ضمن جهود قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، لتوعية فئات المجتمع المختلفة بمخاطر المواد المخدرة وتأثيرها على صحة الفرد والأسرة، وأضرارها على المجتمع.
أقيمت فعاليات الندوة بجمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية بمدينة قنا، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، ومحمد عبد الحميد، المدير التنفيذي للجمعية، وحاضر فيها عبد الرحمن أبوزكير، عضو نقابة الصحفيين ونائب مدير تحرير جريدة المساء، وأحمد أبوجبل، رئيس وحدة متطوعى قنا بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطى، ورباب غمرى، نائب رئيس الوحدة، وأدارتها رحاب عبد البارى، مسئول البرامج بمركز النيل للإعلام بقنا.
في البداية أوضح يوسف رجب، أن جميع فئات المجتمع مستهدفين من ندوات التوعية التي ينظمها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، لأن المدمن يشكل خطرًا في كل الأحوال، لذا يجب التعامل مع قضية مكافحة المخدرات على أنها مشكلة شخصية تمس كل فرد تؤثر عليه وعلى أبنائه، مشيرًا إلى أن مشكلة المخدرات تكلف الدولة فاتورة باهظة للإنفاق على المستشفيات وعلاج المدمنين، إلى جانب ارتفاع معدلات الجريمة والحاجة للإنفاق على السجون.
وفي كلمته، أشار عبد الرحمن أبوزكير، إلى دور الإعلام كسلاح ذو حدين إذا تم استخدامه في تشكيل الوعي فهو إيجابي، وإذا استخدم في الترويج للسلوكيات الخاطئة فهو آفة تدمر العقول، منتقدًا بعض الأعمال الدرامية التي تصور المجرم كبطل شعبي، وتقدم تجارة المخدرات كمصدر للثراء.
وأوضح أبوزكير أن الأسرة هي خط الدفاع الأول، حيث توفر الرقابة الواعية غير القمعية، التي تقوم على الحوار وليس العنف في التربية، لأن القسوة لا تعالج المشكلة بل تزيدها تعقيدًا، مضيفًا بأن مكافحة الإدمان معركة وعي في المقام الأول، لأنها تضمن الوقاية من الانحراف، وتحد من حوادث العنف الدخيلة على المجتمع التي تكررت في الآونة الأخيرة، فضلًا عن أن المدمن يشكل خطرًا على أسرته أولاً ويمتد إلى المجتمع ككل بعد ذلك.
وتطرق أحمد أبو جبل، رئيس وحدة متطوعي قنا بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، إلى دور الصندوق كمحور وقائي يقوم بتقديم التوعية لمختلف فئات المجتمع، ومحور علاجي للتعامل مع الحالات بالمجان مع ضمان السرية التامة من خلال ٣٢ مركز على مستوى الجمهورية، تضم ملاعب ومكتبات وقاعات كمبيوتر وموسيقى لخدمة المدمن خلال فترة التعافي.
وأوضح رئيس وحدة متطوعي قنا بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، بأن مركز عزيمة التابع لصندوق مكافحة الإدمان في قنا، يعمل بسعة 91 سريرًا للحالات الحرجة، فيما يتم صرف العلاج للحالات البسيطة بالمجان من العيادات الخارجية التي يتم استقبال الحالات فيها من التاسعة صباحًا حتى الواحدة ظهرًا ثلاثة أيام أسبوعيًا" الأحد، الثلاثاء، الخميس".
من جانبها، أوضحت رباب غمري، نائب رئيس وحدة متطوعي قنا، بأن الصندوق يتولى عمل التحاليل الطبية للموظفين والسائقين، كردع لكل من يحاول الدخول لهذا النفق المظلم، إضافة لتخصيص الخط الساخن 16023 للإبلاغ عن المتعاطين وتقديم المشورة الطبية في سرية تامة من خلال الاستعانة بالمتخصصين، مشيرة إلى أن الإحصائيات تؤكد وجود ٢٧ سيدة مدمنة بين كل ١٠٠ سيدة، وهو رقم صادم يعكس انتشار الإدمان بين فئة المرأة
.
وأضافت غمري، بأن أهم أسباب انتشار الإدمان تقليد أصدقاء السوء، أو تجربة المخدر في الأفراح الشعبية، أو الاعتقاد بأنها مكمل للرجولة، أو وجود قدوة سيئة سواءً داخل الأسرة، أو على مستوى المشاهير، لذا فإن المستهدفين من التوعية يكونون من خارج دائرة الإدمان لحمايتهم قبل الوقوع في فخ الإدمان، وأن هناك بعض العلامات البسيطة يمكن أن تلاحظها الأسرة على أبنائها حال تعرضه للإدمان منها" خلل في التحصيل الدراسة، تراجع المستوى الصحي، فقدان الشهية، هالات سوداء أسفل العين، عدم التركيز" ويجب التوقف عندها قبل فوات الأوان.