الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 96
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
استشهد عشرات الفلسطينيين، وأُصيب آخرون، منذ مساء أمس /الثلاثاء/ وحتى صباح اليوم الأربعاء، في قصف صاروخي ومدفعي وإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مُختلفة من قطاع غزة، في اليوم السادس والتسعين للعدوان على القطاع.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 6 أشخاص وإصابة آخرين بجروح برصاص قوات الاحتلال المُتمركزة على الطريق الساحلي في منطقة الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة، مشيرة إلى أنه تم نقل جثثهم إلى مُستشفى الشفاء غرب المدينة.
واستشهد 15 شخصًا وأصيب العشرات جراء قصف طائرات حربية إسرائيلية بصاروخ منزلًا مأهولا غرب مدينة رفح جنوب القطاع، نقل غالبيتهم إلى مستشفى أبو يوسف النجار في المدينة.
وقصفت طائرات حربية إسرائيلية منزلًا في مخيم دير البلح وسط القطاع، ما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي بشكل عنيف ومكثف المناطق الشرقية والجنوبية لمدينة خان يونس جنوب القطاع، وسقط عشرات الشهداء والجرحى غالبيتهم من النازحين من مدينة غزة، وشمال القطاع.
وقصفت مدفعية الاحتلال كذلك مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد عشرين شخصًا على الأقل، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
واستشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين وأصيب آخرون جراء استهداف الاحتلال منزلًا في بلدة جباليا شمال القطاع.
وأطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية عشرات القذائف الصاروخية صوب المنازل في منطقة الواحة والسودانية وأطراف مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة وقبالة بحر وسط وجنوب القطاع، ما أدى إلى وقوع عشرات الجرحى.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي الجوي والبري والبحري على القطاع، مخلِّفا مزيدًا من الشهداء والجرحى في صفوف المواطنين ودمار كبير في المنازل والبنايات والشقق السكنية والممتلكات والبنية التحتية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"حماس": آلية الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بغزة تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة
نبهت حركة "حماس" إلى أن الآلية التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بقطاع غزة اليوم، تحت إشراف شركة أمن أمريكية تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة، وتكريس أهداف الاحتلال السياسية والعسكرية، والسيطرة على الأفراد وليس مساعدتهم، بما يخالف القانون الإنساني الدولي.
وأفادت الحركة، في بيان مساء أمس الثلاثاء، بأنّ مشاهد اندفاع الآلاف من الفلسطينيين في رفح، وما رافقها من إطلاق الرصاص الحيّ على الذين توافدوا إلى مركز توزيع المساعدات تحت ضغط الجوع والحصار، تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك فشل هذه الآلية التي تحوّلت إلى فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر، ويُستغل لفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة تحت غطاء “المساعدات.
وأضافت: أن "مواقع التوزيع تُقام في مناطق عازلة، ليست سوى نموذج قسري لممرات إنسانية مفخخة، يجري من خلالها إهانة المتضرّرين عمدًا، وتحويل المعونة إلى أداة ابتزاز ضمن مخطط ممنهج للتجويع والإخضاع، وسط استمرار المنع الشامل لإدخال المساعدات عبر المعابر الرسمية، في انتهاك واضح للشرعية الدولية".
ودعت الحركة، المجتمع الدولي إلى إلزام الاحتلال بفتح المعابر، وإدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية المعتمدة دوليًا.
وكانت المنطقة الغربية من رفح جنوبي قطاع غزة شهدت تدفقًا كثيفًا من الفلسطينيين الذين يعانون من انعدام مقومات الحياة الأساسية، في ظل استمرار منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة واستمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوى عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة، كما منعت دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع.. وتم استئناف إدخال شاحنات مساعدات لغزة يوم (الاثنين الموافق 19 مايو) فيما تطالب الأمم المتحدة والعديد من الدول بضرورة تفعيل دور منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وفتح المعابر البرية مع القطاع لاستئناف إدخال المساعدات، وتجرى حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.