فعاليات ترفيهية بعطلة الأسبوع الأخيرة منمهرجان دبي للتسوق
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
يختتم مهرجان دبي للتسوق دورته الـ 29 الأحد المقبل، حيث يوفر لسكان دبي وزوراها عطلة نهاية أسبوع مميزة واستثنائية تضم العديد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية.
ومع بداية العد التنازلي للحدث انتهى فريق مهرجان دبي للتسوق في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة من الإعداد لتنظيم عدد من الحفلات الموسيقية التي تضم أشهر الفنانين العرب إلى جانب باقة من عروض التسوق والاستمتاع بتجربة أشهى المأكولات والدخول في سحوبات على جوائز قيمة وغيره من الفعاليات.
ومن بين الاستعدادات النهائية لاختتام مهرجان دبي للتسوق "مهرجان 321 " في "سكاي دايف دبي" الذي يستقطب باقة من الفنانين العرب حيث سيلتقي الجمهور من خلال ثلاثة عروض حية مع كل من الفنانين حسين الجسمي وتامر حسني وبلقيس.
وتضم الفعاليات الختامية تقديم عرضين هما عرض طائرات "الدرون" إذ سيكون الأكبر من نوعه في تاريخ مهرجان دبي للتسوق وعرض الألعاب النارية الذي سيملأ سماء دبي بالألوان والأضواء الرائعة.
كما تتضمن الفعاليات عدداً من العروض منها عرض فريق الفرسان للحركات البهلوانية وعروض الألعاب النارية التي ستنطلق في تمام الساعة 9 مساء في عطلة نهاية الأسبوع بمنطقة "بلوواترز" و"ذا بييتش جي بي آر" بالإضافة إلى عروض طائرات "الدرون".
وتعد عطلة نهاية الأسبوع الختامية أيضاً فرصة لمشاهدة بعض فعاليات مهرجان دبي للتسوق الأكثر شعبية كفعاليات "أضواء دبي"في الوجهات الشهيرة في جميع أنحاء المدينة حيث يمكن مشاهدة عرض "ذا أنوكي" في منطقة السيف وسوق "اتصالات إم أو تي بي" في "حي دبي للتصميم" أو فعالية "عجائب الأمازون" في "ويست بيتش - نخلة جميرا" إضافة إلى "إضاءة النيون" في السيف وسوق الذهب القديم ومجسمي "مدهش ودانة" العملاقين في "سيتي سنتر مردف".
أخبار ذات صلة
وسيحظى زوار سوق "اتصالات إم أو تي بي" في حي دبي للتصميم بفرصة اقتناء أحدث صيحات الموضة والأزياء التقليدية وقطع الملابس الفريدة إضافة إلى تجارب الطعام المميزة وعروض الموسيقى الحية وفعالية "فينتي بيوتي درايڤ إن" والعروض الترفيهية.
ولجميع محبي الموسيقى هناك فرصة أيضاً للاستمتاع بعروض "نغمات دبي" الموسيقية الأخيرة مع باقة تضم العديد من الفنانين والذين سيقدمون عروضهم الغنائية على 16 مسرحاً مفتوحاً.
كما يقدم معرض "عطور أرماني- بريفي هوت كوتور" الحصري في حديقة" دبي أوبرا" تجربة حسية لا مثيل لها مع مجموعة من أرقى العطور.
ويعد مهرجان "شتانا في حتا" في "وادي هب" فرصة للجمهور لقضاء عطلة رائعة حتى نهاية مهرجان دبي للتسوق.
ويحظى مهرجان دبي للتسوق بدعم من الراعي الرئيسي "جمبو للإلكترونيات" وعدد من الشركاء الاستراتيجيين مثل مجموعة الفطيم "دبي فستيفال سيتي مول" و"فستيفال بلازا" والسيف ومجموعة الزرعوني "ميركاتو" ومجموعة عبد الواحد الرستماني و"بلوواترز" و"سيتي ووك" وطيران الإمارات و"إينوك" واتصالات من e& وماجد الفطيم "مول الإمارات" و"سيتي سنتر مردف" و"سيتي سنتر ديرة" ونخيل مولز "ابن بطوطة مول" و"سوق التنين 2" و"بالم ويست بييتش" و"نخيل مول" و"ذا فيو" و"ذا بييتش" و"ذا أوتلت فيليدج".
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان دبي للتسوق دبي مهرجان دبی للتسوق
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يشهد انطلاق فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي
الشارقة (الاتحاد)
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مساء الجمعة، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، انطلاق فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي، الذي يستمر حتى 17 من ديسمبر الجاري، وشهد يومه الأول عرضاً مسرحياً من تأليف سموه بعنوان «البرّاق وليلى العفيفة»، وذلك في منطقة الكهيف بالشارقة.
وأشاد سموه بأداء الممثلين والسيناريو وتطبيق الكلمات الشعرية والتقنيات المتطورة المستخدمة في العرض المسرحي، مشيراً إلى أنه تم إضافة الفكرة والفرجة وعرض السينما على العمل المسرحي الذي يتميز بالتنوع في مكوناته، مؤكداً بأن الإمكانيات والرغبة من قبل مسرح الشارقة الوطني توفرت ليخرج العمل باسم دولة الإمارات العربية المتحدة في هذه المهرجان.
وأكد صاحب السمو حاكم الشارقة أن المشاركة بالعمل المسرحي «البرّاق وليلى العفيفة» هدفه الحصول على جائزة المهرجان، ومنافسة المشاركات المختلفة من البلدان العربية، موضحاً بأن الفوز بالجائزة ليس لقباً شخصياً لسموه ولا للشارقة، بل لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار سموه إلى أن العمل المسرحي «البرّاق وليلى العفيفة» يختلف عن أي عمل سابق لأنه منوط بالمسابقة والتنافس بين الدول المشاركة، مشيداً بجهود المخرج محمد العامري الذي أكد تفوقه من خلال إخراج عمل كبير ومتشعب، وإتقانه للفنون الأدائية، والتنوع بين التمثيل المسرحي والتمثيل المصور الأمر الذي يعكس إتقان العمل.
ولفت صاحب السمو حاكم الشارقة إلى أهمية الارتقاء بالمسرح وأن يكون هناك أُناس يدعمونه ويرفعونه، مشيراً إلى أنه أحد الذين وهبوا أنفسهم منذ الصغر للمسرح، مستذكراً سموه عام 1954م حيث أخرج سموه مسرحية كانت رسالتها قوية لدرجة أن ريعها بلغ 30 ألف روبية في ذلك الوقت، موضحاً أنها لم تكن مصادفة، بل صادف يوم عيد، والعيد في الشارقة يتجمع الناس فيه تحت «شجرة الرولة»، حيث تم بيع التذاكر هناك، واصفاً سموه الحضور بالكبير، والذي تقدمه الشيوخ آنذاك، معتبراً هذا الصيت نجاحاً باهراً لمسرح يقوده شباب، داعياً إلى الترفع عن الصغائر في العمل المسرحي، وموصياً بضرورة الالتفاف حول كل العاشقين للمسرح.
وتحدث سموه عن الجهود التي تقودها أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية في مجال دعم المسرح، مبيناً أن الأكاديمية ستُخرج للعالم العربي أعداداً كبيرة من المواهب والخريجين المصقولة مهاراتهم من بلدان مختلفة، مؤكداً احتضانهم خلال فترة الدراسة، والأخذ بيدهم بعد التخرج من خلال دعم أفكارهم كونهم صغاراً مبتدئين في هذا المجال، مشيراً إلى أنه إذا لم يلق الخريج الاهتمام فسيضيع، موضحاً أنه تم مناقشة هذه الخطوة في اجتماعات الأكاديمية للوصول إلى نتائج ملموسة، مؤكداً بأن الأعداد المنتسبة كبيرة والأبواب جميعها مفتوحة لجميع الجنسيات.
وأكد صاحب السمو حاكم الشارقة على أن العمل المسرحي لا بد أن يتجرد من الإقليميات الضيقة، داعياً سموه إلى أهمية كسب الود بالروح في هذا المجال، وذلك للارتقاء بالناس ما يؤدي إلى الارتقاء بالمسرح، موصياً المسرحيين والكتاب والمخرجين بعدم الانجرار خلف التفاهات والأعمال الهزلية، ولا بد أن يكون المسرح ذا رسالة قوية، مؤكداً بأنه أول من اصطدم بهذه التحديات، في نهاية الخمسينات وبداية الستينات عندما كان لسموه عمل مسرحي واصطدم بالمندوب الإنجليزي آنذاك، الذي تمت دعوته لعمل مسرحي قوي، وطلب بعدها إغلاق المسرح ومصادرة الأدوات وأُخذت المشروعات الذي عمل عليها سموه من مسرحيات كتبها بنفسه.
واقتبس سموه من كلمته في المسرح العالمي باليونيسكو عندما قال:«فلما شاهد المندوب الإنجليزي المسرح والعساكر يهجمون عليه فرت روحه ودخلت إليه»، متمنياً سموه أن تكون الأعمال في هذا المجال من أشخاص لديهم إيمان بما يقولونه والمصداقية، ناصحاً الكتاب والمسرحيين والمخرجين بضرورة تطوير أنفسهم بسرعة، للتواجد بين الكبار ورفع علَم الدولة بين الدول العالمية التي تنظم مسابقات في المجال المسرحي.
وكان سموه قد شاهد فور وصوله إلى موقع المهرجان، الذي يحتفي بالبيئات الصحراوية العربية، ويبرز عاداتها وتقاليدها وموروثاتها الإبداعية عبر جماليات الفن المسرحي، عروض الفرقة الشعبية والفقرات التراثية التي قدمتها، والتي تبرز مهارة المؤدين وقدرتهم على توظيف التراث في صياغة مشاهد تلامس وجدان الحضور وتعزز الارتباط بالموروث الثقافي.
وشهد صاحب السمو حاكم الشارقة العمل المسرحي الجديد من تأليف سموه، بعنوان «البرّاق وليلى العفيفة»، والذي يجسد قصة مميزة من قصص التاريخ العربي التي حفظها لنا ديوان العرب «الشعر»، من خلال ما جاد به الشعراء من قصائد تغنت بصفات البطولة والفروسية والشجاعة والإخلاص والتفاني والحب لهذه الأرض، وهي استلهام رائع من قصص التاريخ التي وثقها الشعر العربي بقوافي الشعراء التي تفيض جزالة وصور شعرية ملهمة ظلت محفورة في الوجدان على مر العصور والأزمان.
كما اعتمد العمل المسرحي على توظيف وسائل تعبيرية حية وعروض مصورة تعزز من قوة المشهد وتعمق الارتباط بالأحداث، من خلال الاستعانة بالخيول والجمال التي أسهم حضورها في إضفاء واقعية أكبر على العرض، وترجمة الصور الشعرية إلى مشاهد ملموسة تلامس إحساس المشاهد.
وقد شكّلت هذه العناصر البصرية دعامة أساسية في إيصال الرسالة الفنية والثقافية، لما لها من ارتباط وثيق بالبيئة العربية الأصيلة، ولقدرتها على تجسيد روح الفروسية والبسالة التي تناولها العرض المسرحي.
وقدم العرض فرقة مسرح الشارقة الوطني، وشارك فيه العديد من نجوم التمثيل المحليين والعرب، أبرزهم أحمد الجسمي، وباسم ياخور، وإبراهيم سالم، وعبدالله مسعود، وعزة زعرور، فيما أخرج العرض المخرج محمد العامري.
وتأتي هذه الدورة تحت عنوان «المسرح الصحراوي وجماليات السير الشعبية العربية»، وتهدف إلى استكشاف الممكنات الفنية والتقنية التي تتيحها السير الشعبية العربية لإثراء تجربة المسرح الصحراوي ودفعها نحو آفاق إبداعية أرحب، ويختتم المهرجان دورته التاسعة مساء يوم 17 من ديسمبر الجاري.
حضر انطلاق المهرجان بجانب سموه كل من: الشيخ خالد بن عصام القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي رئيس دائرة شؤون الضواحي، وعدد من كبار المسؤولين والفنانين وأعيان المنطقة.