مصر – اتهمت جيهان الدسوقي، حفيدة أسطورة الفن الراحلة أم كلثوم، شركة “صوت الفن” بـ”بيع حقوق استغلال أغانٍ لكوكب الشرق إلى إسرائيل”، مشيرة إلى أن “الأمر يحزنها”.

وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن”، أضافت جيهان الدسوقي: “التراث يشوه وأم كلثوم مش قليلة، والموضوع غير مقتصر على الجانب المادي فقط”.

وعبرت الدسوقي عن اعتراضها على جملة “ما يستجد” المكتوبة في العقود المبرمة ما بين والدها والشركة، واصفة إياها بـ”غير القانونية”.

وأردفت حفيدة أم كلثوم: “أعترض على تلك الجملة، لأن من باعوا منذ 24 عاما لم يتوقعوا حدوث المستجدات بهذا التوسع والقيمة الكبيرة في التوزيع وتحقيق إيرادات ضخمة جدا”.
من جهته، انفعل المنتج محس جابر، صاحب شركة “صوت الفن” بسبب الاتهام الموجه له، قائلا: “عيب! الكلام ده كبير وإحنا ناس كبار، مش أي حد يخبط على الباب يبقى حد فاهم، ميصحش تطلع تقول إني ببيع التراث”، على حد تعبيره.

وأوضح جابر أنه اشترى تراث أم كلثوم لأن إحدى الشركات الخليجية كانت ستشتريه، مردفا: “لما أدافع في آخر الدنيا عشان ليا حق محدش يعاتبني عليه، وأي شخص يعتدي على عملي حتى داخل إسرائيل لا أتركه”.

 

المصدر: “الشروق”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: أم کلثوم

إقرأ أيضاً:

حماس تتهم إسرائيل بتعمد تجويع غزة وتؤكد تمسكها بدور الأمم المتحدة في توزيع المساعدات

اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسرائيل بانتهاج سياسة ممنهجة تهدف إلى تجويع سكان قطاع غزة، من خلال تقنين دخول المساعدات الإنسانية وفرض قيود مشددة على المعابر. 

وأكدت الحركة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار محاولة لفرض واقع سياسي وميداني جديد تحت غطاء مشاريع إغاثية مضللة.

وأشارت "حماس" إلى أن كميات المساعدات التي سُمح بإدخالها مؤخرًا كانت "محدودة جدًا"، ولا تلبي الاحتياجات الأساسية لأكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في ظروف إنسانية صعبة بسبب الحصار المستمر والعمليات العسكرية الإسرائيلية.

وفي هذا السياق، أعربت الحركة عن رفضها لأي محاولات لتجاوز دور الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية في الإشراف على توزيع المساعدات داخل القطاع. 

وأكدت تمسكها بضرورة أن تبقى هذه المهمة تحت إشراف جهات دولية محايدة لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها دون تسييس أو تحكم من قبل الاحتلال.

وتأتي هذه التصريحات في ظل تقارير إعلامية تفيد بأن إسرائيل تسعى لتغيير آلية توزيع المساعدات في غزة، من خلال إنشاء مؤسسات جديدة مدعومة من قبلها، تهدف إلى إحكام السيطرة على عملية توزيع الإغاثة، ما أثار مخاوف منظمات إنسانية دولية من أن يؤدي ذلك إلى تسييس المساعدات واستخدامها كأداة ضغط على السكان المدنيين.

ومن جانبها، حذرت الأمم المتحدة من خطورة الأوضاع الإنسانية في غزة، مشيرة إلى أن تقنين دخول المساعدات قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، ويعرض حياة المدنيين للخطر. 

ودعت المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات بشكل منتظم ودون قيود.

وفي ظل هذه التطورات، تتزايد الدعوات الدولية لإيجاد حل عاجل يضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ويضع حدًا لمعاناة السكان المدنيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية قاسية في ظل الحصار والعمليات العسكرية المستمرة.

طباعة شارك حماس حركة المقاومة الإسلامية إسرائيل قطاع غزة العمليات العسكرية الإسرائيلية الأمم المتحدة

مقالات مشابهة

  • وزارة الاتصالات تناقش مع شركة “أوتوماتا فور” عملية الإطلاق التجريبي ‏لمنصّة “صوتك” الخاصة بشكاوى المواطنين
  • وزير الخارجية الألماني لـ “إسرائيل”: لن نتضامن معكم بالإجبار
  • محافظ دمشق يبحث مع وفد من شركة “خطيب وعلمي” العالمية مجالات التخطيط الحضري والنقل وإعادة الإعمار
  • وزير النقل يستعرض مع وفد من شركة “خطيب وعلمي” فرص الاستثمار في سوريا
  • بحث حزمة مشاريع استراتيجية مع شركة “وايت روم” في حسياء الصناعية
  • قانون العمل الجديد يضمن حقوق العامل وصاحب العمل في حالات الوقف المؤقت
  • المذيعة تسابيح خاطر تواصل استفزاز السودانيين وتنشر تقرير تتهم فيه الجيش باستخدام “السلاح الكيماوي” في حربه ضد قوات الدعم السريع
  • حماس تتهم إسرائيل بتعمد تجويع غزة وتؤكد تمسكها بدور الأمم المتحدة في توزيع المساعدات
  • مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء تبحث مع شركة “توغران إينرجي” التركية إعادة تأهيل محطات التوليد والتحويل
  • تحقيق لهآرتس يكشف كواليس اختيار شركة “مشبوهة” لتوزيع المساعدات بغزة