كنيسة الأنبا شنودة تواصل دورها الرعوي في سوهاج.. تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تواصل كنيسة الأنبا شنودة التابعة للأقباط الأرثوذكس في ايبارشية سوهاج، دورها الرعوي من خلال اللقاء الروحي، السبت، بدءًا من الساعة السابعة صباحاً.
تستمر الفعاليات لمدة ساعتين متواصلة بحضور الفعاليات الآباء الكهنة واحبار الكنيسة ومن المقرر أن يتخلل اللقاء الطقوس الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل.
فعاليات روحية بالكنائس المصرية
احتفل الاقباط في ربوع الأرض الايام القليلة الماضية بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
اختلافات جغرافية وراء اختلاف موعد الاحتفالات
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.
احداث تاريخيه في العقود المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى فى أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنشطة الفعاليات الروحية الأقباط الأرثوذكس
إقرأ أيضاً:
مصر تواصل جهود إعادة الإعمار وتحشد الدعم العربي والدولي| تفاصيل
أكد جمال سعيد عبيد، عضو هيئة القيادة العليا لحركة فتح، أن اتفاق شرم الشيخ يمثل نقطة تحول محورية في المسار السياسي الفلسطيني، ويفتح نافذة أمل جديدة أمام الشعب الفلسطيني نحو تحقيق الحلم بإقامة دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس.
وأشار إلى أن الاتفاق جاء ثمرة لجهود دبلوماسية عربية بقيادة مصر، كان لها دور حاسم في وقف العدوان الإسرائيلي ورفض مشاريع التهجير والضم.
وخلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح عبيد أن مصر لا تزال تقود جهودًا كبيرة في ملف إعادة إعمار غزة، عبر التحضير لمؤتمرات دعم مرتقبة.
وأكد أن غزة تحولت إلى "كومة من الركام"، وتتطلب دعمًا دوليًا وعربيًا غير مسبوق ليس فقط لإعادة الإعمار، بل لإنهاء معاناة الفلسطينيين ووضع حد نهائي للاحتلال الإسرائيلي، الذي وصفه بأنه "آخر احتلال على وجه الأرض".
وفي حديثه عن المرحلة المقبلة، شدد عبيد على ضرورة ترتيب البيت الفلسطيني داخليًا من خلال حوارات وطنية شاملة بين كافة القوى والفصائل، بدعم عربي فاعل، لمواجهة التحديات السياسية والاستراتيجية التي تهدد المشروع الوطني.
وأشار إلى أن حركة فتح منفتحة على هذا المسار، وتدرك أن صمود الشعب الفلسطيني، إلى جانب الدعم العربي وخصوصًا المصري، كان العامل الأساسي في إفشال مخطط التهجير.
واختتم عبيد تصريحه بتوجيه الشكر للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية على مواقفهم الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة تتطلب جهدًا وطنيًا جادًا يهدف إلى التخفيف من معاناة المواطنين وتثبيت الحقوق الوطنية المشروعة.