هل وافقت حماس على نزع سلاحها لوقف الحرب؟.. خبير استراتيجي يوضح الآلية
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
كشف الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنه لا يمكن القول بإنهاء الصراع الجذري للصراع العربي الفلسطيني بعد قمة شرم الشيخ للسلام وتوقيع اتفاق وقف الحرب بين حماس وتل أبيب.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير، والإعلامي محمد الجوهري، مقدمي برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن الحديث عن المرحلة الأولى فقط التي شهدت الإفراج عن الرهائن مقابل جزء من المعتقلين والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وأردف أن هناك أمور أخرى يعقبها في المراحل التالية لما بعد الاتفاق مثل انسحابا عسكريا إسرائيليا كاملا من قطاع غزة، حيث تظل تل أبيب تحتل أكثر من نصف مساحة قطاع غزة.
وأكد أن كلمة نزع سلاح حركة حماس كلمة مهينة، لأنه لا توجد مقاومة تتخلى عن سلاحها بسهولة، موضحا أن الحركة لم توافق على تسليم سلاحها ولكن وافقت على مناقشة وضع سلاحها، حيث إن قيمة وحجم السلاح نفسه أمر مبهم.
معا من أجل السلام.. ماكرون يستعرض مشاركته في قمة شرم الشيخ «فيديو»
رئيس قبرص: قمة شرم الشيخ بشأن غزة يوم «أمل ووعد لمنطقتنا»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نزع سلاح حماس سلاح حماس
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: ضغط أمريكا هو الضامن لالتزام الإحتلال بتنفيذ اتفاق غزة
قال اللواء إبراهيم عثمان هلال، الخبير الاستراتيجي، إن اتفاق وقف إطلاق النار نقطة تحول إيجابية في موقف الحرب على غزة والعدوان الإسرائيلي عليها.
وأضاف عثمان هلال، في مداخلة هاتفية، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أننا أمام حكومة يمينية متطرفة لا توجد ضمانات عليها إلا القيادة الأمريكية وإصرارها على تنفيذ هذا الاتفاق ، والضغوط على هذه الحكومة من أجل التنفيذ.
وأشار إلى أن التاريخ يقول بأن هذه الحكومة وما قبلها لم تلتزم بأي اتفاق، فالضمانات على هذا الاتفاق هي الجهود الأمريكية والموقف العربي الموحد وعودة السلطة الفلسطينية للسيطرة على الضفة.
وأوضح أن القيادة الإسرائيلية إعطاء وهم أنهم انتصروا فهم يتحدثون دائما عن التدمير والقتل والمجازر وإنهاء حماس ونجاحهم في القضاء عليها رغم أنهم لم ينجحوا في تحقيق أي هدف عسكري أو استراتيجي.
وتابع: الحكومة تحاول ترويج فكرة الانتصار من الجانب الإسرائيلي، منوها أننا سنقابل صعوبات كثيرة في المرحلة التالية من الاتفاق.