وزير الاقتصاد: استضافة الرياض لمعرض إكسبو 2030 علامة فارقة في مسيرة المملكة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم أن فوز المملكة باستضافة معرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض، يعكس ثقة المجتمع الدولي بالمملكة وقدرتها على استضافة أهم الأحداث العالمية، والتزامها بتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
وأشار إلى أن الحدث يمثل فرصة تاريخية للمملكة لتطبيق ممارسات مستدامة ومبتكرة في تطوير البنية التحتية واستخدام الطاقة والتخطيط الحضري، كما أنه سيعزز مكانة المملكة كونها وجهة عالمية رائدة للأعمال والسياحة والابتكار, وسيسهم في إثراء الحوار الدولي والتبادل الثقافي الهادف لبناء عالم أكثر ازدهارًا.
وأوضح الإبراهيم أن فوز المملكة باستضافة معرض إكسبو 2030 سينعكس بآثار اقتصادية واجتماعية عديدة مثل نمو الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير فرص وظيفية، وزيادة التدفقات الاستثمارية وغيرها من المؤشرات، كما سيسهم الحدث في تنمية قطاعات عديدة مثل السياحة والبناء والخدمات، حيث إن استضافة إكسبو 2030 ستزيد أعداد الزائرين للمملكة، الأمر الذي سيدفع بتطوير قطاعي الضيافة والتجزئة، وزيادة حجم إنفاق المستهلكين.
وأشار إلى أن هذه الآثار ليست محصورة على عام واحد فقط، بل إنها بدأت منذ الإعلان عن فوز المملكة، ومستمرة لما بعد الانتهاء من إكسبو، من خلال المشروعات التي تتم حاليًا لتطوير البنية التحتية استعداداً لاستضافة معرض إكسبو وغيره من المناسبات والفعاليات المهمة التي ستقام في المملكة خلال الفترة القادمة، التي ستبقى ثمرة ملموسة في مسيرة التنمية لعقود قادمة، كما ستعزز الأنشطة الاقتصادية في القطاعات المختلفة في المملكة، وستدعم مشاركة القطاع الخاص وتطوير تلك القطاعات، معززة بذلك قدرته على النمو، وأخذ زمام المبادرة في مسيرة التحول الاقتصادي غير المسبوقة التي تشهدها المملكة.
ولفت الإبراهيم إلى أن الحدث سيقدم فرصة للمستثمرين السعوديين في إيجاد شراكات تجارية من خلال توفر منصة عالمية للتواصل مع العديد من الشركات العالمية في مختلف القطاعات فيما ستؤدي الاستضافة إلى رفع جودة الحياة في المملكة العربية السعودية، والإسهام في تحسين مستوى المنتجات والخدمات المقدمة في مجالات مختلفة مثل الرعاية الصحية والتعليم والنقل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إکسبو 2030
إقرأ أيضاً:
ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين من حجاج دولة فلسطين: الاستضافة أعظم الأعمال وأجلها التي تقدمها المملكة للشعب الفلسطيني
البلاد- مكة المكرمة
أكد عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج من ذوي الشهداء والمصابين من قطاع غزة بدولة فلسطين، أن استضافة المملكة لهم لأداء مناسك الحج تعد من أعظم الأعمال وأجلها، لإخوانهم من الشعب الفلسطيني الشقيق.
وقالت الحاجة الفلسطينية كفا عبدالله: “إن هذه الاستضافة بلسم لأرواحنا وضماد لجروحنا وحلم تحقق بفضل الله”، بعد استشهاد ابنها وحفيدها، مقدمةً شكرها للقيادة الرشيدة -أيدها الله- لتسهيل أداء مناسك الحج بكل يسر واطمئنان.
من جانبها، أشادت الحاجة أم محمد، بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي قدمت لهم من وصولهم إلى بلاد الحرمين لأداء مناسك الشعيرة العظيمة، مبينةً أن المملكة لها دور بارز في تخفيف آلامهم، معربةً عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لتيسير وتوفير جميع الخدمات لهم.
فيما عبرت الحاجة أم عبدالله عن سعادتها لقدومها لحج هذا العام، مشيدةً بالخدمات النوعية التي قدمت لها منذ أن وطأت أقدامهم المملكة ووصولًا لمقر الاستضافة بمكة المكرمة, وأن هذه الاستضافة تجسد حرص قيادة المملكة على تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، وتسخير جميع الإمكانات في سبيل راحة حجاج بيت الله الحرام.
يذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية تنفذ وتشرف على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة, والبالغ عددهم (2443) حاجًا وحاجة من (100) دولة حول العالم.