تتزايد حالات الاحتيال الإلكترونية من قبل المخترقين، وتتجدد أساليب المحتالين بين فترة وأخرى لاستغلال المستخدمين من المواطنين والمواطنين بطرق جديدة لسرقة حساباتهم البنكية واختراق بيانات الهواتف الذكية. وفي هذا الصدد نشرت الجرائم الإلكترونية بالإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني عدة تحذيرات جديدة في هذا الشأن لتوعية المواطنين والمقيمين من الوقوع في مثل هذه الحلات.

ومن الأساليب الجديدة التي حذرت الإدارة منها، الإعلانات المنشورة في الحسابات الوهمية التي تدعي أنها من إحدى شركات المزارع المحلية وتقوم بوضع تخفيضات مغرية لمنتجات الدواجن واللحوم، حيث يقوم الحساب بطلب دفع مبلغ دينار واحد لتأكيد الطلب ومن ثم يتم تحويل المستخدم إلى موقع لطلب معلومات البطاقة البنكية بهدف الاحتيال وسرقة الأموال. كما حذرت الإدارة من مواقع بيع الملابس والعطور الوهمية التي تقدم بضائع بتخفيضات كبيرة بهدف اختراق البطاقة البنكية وسرقة الأموال. كم حذرت الجرائم الإلكترونية من الحسابات الاحتيالية المنتشرة في «الإنستغرام» والتي تُوهم المستخدمين بالزواج السريع والبسيط بهدف الاحتيال. ودعت الإدارة المواطنين والمقيمين إلى تجنب الرد على المكالمات الهاتفية الواردة من أرقام محلية والتي تدعي أنها من شركات تداول الأسهم والعملات الرقمية والبورصة حيث انتشرت هذه الظاهرة بكثرة في الأيام الأخيرة والهدف منها هو الاحتيال على المستخدمين. وجدّدت الإدارة تحذيرها بشأن رسائل شركات الشحن الوهمية التي تزعم أن لديها طردًا خاصًا بالمستخدم وتطلب معلومات إضافية لتوصيل الطرد من خلال رابط مشبوه لاختراق معلومات الحساب البنكي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

إقرأ أيضاً:

الاحتيال بالصوت والصورة.. كلمة سر عائلية تنقذك من خدع Deepfakes

#سواليف

وسط تصاعد #مخاطر #الاحتيال_الرقمي الناجم عن #تطور #تقنيات #الذكاء_الاصطناعي وتزايد استخدام مقاطع الفيديو والصوت المُزيف (deepfakes)، دعا خبير أمني بارز إلى ابتكار “كلمات مرور سرية” يتفق عليها الأفراد مع عائلاتهم وأصدقائهم، كإجراء وقائي للتحقق من الهوية في حال تعرضهم لمحاولات انتحال.

وقال كودي بارو، المستشار السابق للحكومة الأمريكية والرئيس التنفيذي لشركة الأمن السيبراني “إكليكتيك”، في تصريحات لصحيفة “ميترو” البريطانية: “الذكاء الاصطناعي ليس مجرد دعاية أو موضة عابرة، بل تهديد حقيقي لا يمكن تجاهله”، محذراً من أن التطور السريع في هذه التقنيات قد خفّض ما يُعرف بـ”حاجز الدخول” أمام المجرمين الإلكترونيين، مما سهل ارتكاب الاحتيال الرقمي حتى على من يفتقرون إلى مهارات تقنية متقدمة.

وكشف بارو عن لجوئه إلى اتفاق مع زوجته على رمز سري خاص، لا يعرفه سواهما، للتحقق من هوية كل منهما في حال تلقيا مقاطع فيديو عبر تطبيقات مثل WhatsApp أو FaceTime تطلب أموالًا أو مساعدة بطريقة مريبة.

مقالات ذات صلة وداعا للوقود الأحفوري؟!.. آلة ثورية جديدة تنتج البنزين من الهواء مباشرة 2025/05/29

وأوضح: “في الأشهر الأخيرة، أنشأنا أنا وزوجتي هذا الرمز السري، بحيث إذا وصل إلينا أي مقطع فيديو يبدو حقيقياً ولكنه يطلب المال أو المساعدة، نستخدم هذا الرمز للتأكد من أننا نتحدث فعلا مع الشخص الصحيح”.

وحذر بارو من أن التقدم في تقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة في مجالات إنشاء مقاطع الفيديو والصوت المزيفة، يجعل من السهل خداع الناس برسائل أو مقاطع فيديو تبدو حقيقية تماماً، لافتاً إلى أن هذا الواقع يفتح الباب أمام تهديدات عالمية تستهدف الجميع، خاصة الفئات الأكثر ضعفاً مثل كبار السن ومن يفتقرون إلى مهارات تقنية كافية.

وتأتي هذه التحذيرات في ظل سلسلة متوالية من الهجمات الإلكترونية التي طالت شركات ومؤسسات كبرى مؤخراً، من بينها سلسلة متاجر “ماركس وسبنسر” البريطانية و”كوب”، حيث تعرضت بيانات العملاء للاختراق بعد هجوم استغل ثغرة عبر طرف ثالث.

وكشفت “ماركس وسبنسر” أن الهجوم الإلكتروني أدى إلى خسائر أسبوعية في المبيعات، وأجبرها على تعليق طلبات الشراء عبر الإنترنت مؤقتاً في أبريل (نيسان) الماضي.

وأشار بارو إلى أن بيانات الغالبية العظمى من الأشخاص الذين لديهم بصمة إلكترونية قد تكون تعرضت للاختراق في مرحلة ما، خاصة بسبب استخدام كلمات مرور ضعيفة أو قديمة.

وأضاف: “غالباً ما يُستخدم البريد الإلكتروني المخترق كنقطة انطلاق لإنشاء رسائل أو مقاطع احتيالية مقنعة، تجعل الشخص يصدق أنه يتواصل مع صديق أو فرد من العائلة”.

ورغم تطور أنظمة الأمان، مثل المصادقة الثنائية، أكد بارو أن هذه الإجراءات قد تنقلب أحياناً إلى أدوات تُستغل من قبل المهاجمين، خاصة إذا تمكنوا من إقناع الضحايا بإدخال الرموز أو تنفيذ التعليمات بشكل عفوي.

وأوضح: “العديد من المستخدمين اعتادوا تنفيذ إجراءات الأمان دون التفكير، ما يجعلهم عرضة لخداع محترف من قبل قراصنة يتحدثون الإنجليزية بطلاقة، فيتبعون التعليمات بدقة ظناً منهم أنها إجراءات معتادة، بينما هي في الواقع جزء من عملية احتيال مُحكمة”.

وختم بارو بتأكيد أهمية التفكير في إجراءات وقائية بسيطة لكنها فعالة، مثل الرموز السرية الشخصية، خاصة للأسر التي تضم أفراداً أكبر سناً أو أصغر سناً، قائلا: “ربما يبدو الأمر دراماتيكياً الآن، لكنه في غضون أشهر أو سنوات سيكون إجراءً بديهياً يتمنى الجميع لو أنهم اتخذوه في وقت أبكر”.

مقالات مشابهة

  • الاحتيال بالصوت والصورة.. كلمة سر عائلية تنقذك من خدع Deepfakes
  • "الداخلية" تحذّر من حملات الحج الوهمية والمكاتب غير المرخصة
  • الشرطة القضائية للدرك الملكي تكشف زيادة كبيرة في عدد الجرائم الإلكترونية
  • “الداخلية” تحذّر من حملات الحج الوهمية والمكاتب غير المرخصة لخدمة الحجاج
  • تلداخلية تحذّر من حملات الحج الوهمية والمكاتب غير المرخصة لخدمة الحجاج
  • خوف وعضات قاتلة.. لماذا تتجاهل السلطات المغربية الكلاب الضالة التي تهاجم المواطنين؟
  • التعاون ينهي ملف سلفة الحميد
  • هل تستعد أمينة خليل للزواج؟ أول تعليق للفنانة
  • 36 خدمة.. ما الذي تقدمه المنصة الإلكترونية لخدمات المواطنين بالمدن الجديدة
  • حنة أمينة خليل.. هل تستعد الفنانة الشابة للزواج أم تشوق جمهورها لعمل جديد؟