ما هي ساعة استجابة الدعاء يوم الجمعة؟.. «الإفتاء» توضح
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
يوم الجمعة خير أيام الأسبوع، ويسعى العديد من المسلمين إلى استغلال هذا اليوم على الوجه الأكمل، وأكثر ما يحرصوا عليه هو الدعاء، لاسيما أن هذا اليوم قد خصه الله سبحانه وتعالى بساعة استجابة الدعاء يوم الجمعة، وهو ما توضحه «الوطن» في التقرير التالي، وفقا لدار الإفتاء المصرية.
ساعة استجابة الدعاء يوم الجمعةونشرت دار الإفتاء المصرية، فتوى عبر صفحاتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، توضح من خلالها ساعة استجابة الدعاء يوم الجمعة، مؤكدة أن يوم الجمعة من الأيام الخيرة، التي يستحب أن يحرص فيها العبد على عبادة الله سبحانه وتعالى والإكثار من الدعاء والإفعال الطيبة.
وعن ساعة استجابة الدعاء يوم الجمعة، أوضحت «الإفتاء» أنها غير معلومة، لكن أجمع العلماء على أن هذه الساعة من المرجح أنها وقت غروب الشمس، وحثت على الإكثار من الدعاء في هذا الوقت، ربما تكون هذه هي ساعة الإجابة ويستجيب الله سبحانه وتعالى إلى دعوة الداعي.
أفضل دعاء في ساعة استجابة الدعاء يوم الجمعةوفي فتواها عن ساعة استجابة الدعاء يوم الجمعة، أشارت دار الإفتاء إلى أن يوم الجمعة من الأيام التي يستحب خلالها الإكثار من الدعاء، وهناك العديد من الأدعية التي يمكن أن يرددها العبد في هذا اليوم المبارك، منها على سبيل المثال:
- يا رب افتح بصيرة أهلي ووالدي وأنر قلوبهم بنورك الذي لا ينطفئ، واجعل الإيمان والطاعة مُبتغاهم في الدنيا والآخرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استجابة الدعاء يوم الجمعة دار الإفتاء يوم الجمعة دعاء يوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للعمل التطوعي… الزيود: “القلوب التي تعمل للناس لا تُقاس جهودها بالأرقام بل بالأثر”
أكد النقابي خالد الزيود، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول والكيماويات، ورئيس الاتحاد التعاوني الإقليمي لمحافظة الزرقاء أن اليوم العالمي للعمل التطوعي يشكّل محطة مهمة لتجديد الإيمان بقيمة العطاء المجتمعي، ولتقدير الجهود التي يبذلها المتطوعون لخدمة الفئات الهشّة في المجتمع.
وقال الزيود في كلمة بهذه المناسبة إن العمل العام “له قدسية خاصة، لأنه ينبع من الروح والقلب والفكر معاً”، مضيفاً أن المتطوعين هم “أرواح مجندة وهبات من الخالق يسخّرها لزرع الرحمة بين الناس”، مستشهداً بالمقولة التي يؤمن بها: “الناس للناس والكل بالله”.
وأضاف الزيود، الذي عمل لسنوات طويلة في العمل الخيري ويرأس حاليا جمعية لواء الهاشمية التعاونية أن التكامل بين العمل التعاوني والعمل الخيري أصبح ضرورة لتعزيز الأمن المجتمعي، مؤكداً أن النقابات العمالية ليست مجرد مؤسسات تدافع عن حقوق العاملين، بل هي أيضاً شريك أساسي في مبادرات التكافل الاجتماعي. وأشار إلى أن النقابة تعمل جنباً إلى جنب مع الجمعيات التعاونية في الزرقاء والهاشمية لترسيخ ثقافة التطوع بين العاملين، ودعم الأسر المحتاجة، وتقديم برامج تخدم المجتمع المحلي، مبيناً أن هذه الجهود “تجسد صورة الأردن الحقيقي… بلد العطاء الذي لا ينضب، وأهله الذين لا يترددون في الوقوف مع بعضهم عند الحاجة”.
مقالات ذات صلةوبيّن أن نسبة صغيرة فقط من أفراد المجتمعات – لا تتجاوز 2 إلى 3 في المئة وفق دراسات عالمية – تمتلك الدافع الفطري للعمل التطوعي، “لكن أثر هذه الفئة يماثل أثر الجيوش في ميادينها؛ فهي تقاتل لصناعة بسمة على وجوه الضعفاء، وتخلق شيئاً من لا شيء”.
وتساءل الزيود عن الفرص الكثيرة التي تمر على الأفراد يومياً وهم قادرون فيها على تقديم لمسة خير بسيطة تترك أثراً كبيراً، قائلاً:
“أحياناً يحتاج من حولنا إلى يد حانية، إلى ابتسامة أو كلمة طيبة… فهذه مفاتيح القلوب قبل أن تكون أعمالاً مادية”.
وأشار إلى أن النقابات والجمعيات التعاونية، ذات البعد الاجتماعي، تمثل منصات مفتوحة للخير، لا تحتاج إلى تراخيص إضافية “لأن رخصتها من رحمة الله التي غرسها في القلوب”، مؤكداً أن العاملين فيها والمتطوعين معها يستحقون كل التقدير.
واختتم الزيود رسالته قائلاً:
“أنحني احتراماً لكل من مدّ يد العون وأغاث ملهوفاً… فالله لا ينسى فضل أصحاب الفضل، ولقمة في بطن جائع خير من بناء ألف جامع”.