أخبارنا المغربية - محمد اسليم

كشف محمد بنحدة الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل لأخبارنا المغربية، أن الجامعة بجهة مراكش آسفي فتحت حوارا مباشرا مع إدارة الأكاديمية بشأن الأستاذات الموقوفات والأساتذة الموقوفين على مستوى الجهة، وذلك للبحث في حلول جذرية لملفاتهم، مشيرا إلى أن عددا كبيرا منهم وجه رسائل في الموضوع للمسؤول الأول عن الأكاديمية من أجل توقيف مسطرة العرض على المجلس التأديبي وعدم توقيف الأجرة على إثر الإضراب الذي كانت دعت اليه التنسيقيات التعليمية.

المسؤول النقابي أكد كذلك أن الإدارة قدمت وعودا بتدارس هذه الملفات في إطار كل الحيثيات المحيطة بها، وذلك حالما توفرت شروط التهدئة ورجوع الأساتذة الى فصولهم الدراسية، و الاسترسال في استدراك الموسم الدراسي. 

المسؤول النقابي أكد كذلك ورود طلبات في هذا الشأن على الجامعة من جميع مديريات الجهة، مؤكدا أن الجامعة الوطنية للتعليم جهويا ووطنيا ستتابع حل هذا الملف إن شاء الله مع المسؤولين عن الشأن التعليمي سواء بالأكاديمية بمراكش أو على مستويات أخرى، وطلب من جميع مسؤولي الجامعة إقليميا ومحليا توفير كل الشروط المساعدة على إرجاع الموقوفين/ات بأقاليمهم و فتح نقاش مع نساء ورجال التعليم ومع المدراء الإقليميين لنزع فتيل الاحتقان وتوفير الشروط الموضوعية لإنجاح الموسم الدراسي وحماية نساء ورجال التعليم ودرئ كل ما يمكن ان يعصف بمستقبلم المهني.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

شكوى فرنسية ضد إيران أمام محكمة العدل بشأن مواطنيها الموقوفين

قال وزير الخارجية جان نويل بارو إن بلاده سوف تقدم اليوم الجمعة دعوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية "لانتهاكها واجب منح الحماية القنصلية" لاثنين من مواطنيها ما زالا مسجونين.

وصرح بارو لقناة "فرانس 2" التلفزيونية بأن سيسيل كولر وجاك باريس "محتجزان رهينتين منذ 3 سنوات في إيران في ظروف غير لائقة تضاهي التعذيب، وهما محرومان مما تعرف بالزيارات القنصلية".

وكان وزير الخارجية الفرنسي قد أشار في مطلع أبريل/نيسان الماضي إلى أن باريس تستعد لإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية (أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة) في غياب أي تقدم.

ويأتي الإعلان عن هذه الشكوى بالتزامن مع لقاء مفاوضين إيرانيين اليوم الجمعة في تركيا بمبعوثين من بريطانيا وفرنسا وألمانيا لإجراء مناقشات بشأن البرنامج النووي الإيراني.

عشرات المسجونين

وأُوقفت المدرّسة سيسيل كولر مع شريكها جاك باريس في مايو/أيار 2022، واتهمتهما إيران بـ"التجسس"، وهما محتجزان منذ ذلك الوقت في ظروف قاسية بالعزل في سجن إوين شمالي طهران.

وبعد الإفراج في مارس/آذار الماضي عن أوليفييه غروندو -الذي كان محتجزا في إيران منذ أكتوبر/تشرين الأول 2022- بات كولر وباريس رسميا آخر فرنسيين معتقلين في إيران، وتعتبرهما باريس "رهائن دولة".

إعلان

وتحتجز السلطات في طهران نحو 20 مواطنا غربيا، وتتهمها عواصم أوروبية ومنظمات غير حكومية بممارسة "دبلوماسية الرهائن" لانتزاع تنازلات من الدول الغربية أو الإفراج عن مواطنين إيرانيين محتجزين لدى الغرب.

وأجرت إيران ودول غربية عدة -منها الولايات المتحدة– صفقات عدة لتبادل السجناء خلال الأعوام الماضية.

مقالات مشابهة

  • باحث يمني: من يُهرب آثار مقلدة توفرت لديه النية لتهريب الآثار الحقيقية
  • ثورة النسوان الثانية 
  • تهريب ذهب بطريقة غير مسبوقة: ثلاث نساء حاولن إدخاله داخل أجسادهن عبر مطار إسطنبول
  • عدن تغلي: نساء تشعل انتفاضة غاضبة وسط ظلام وانهيار شامل.. والكارثة تقترب
  • غضب من تأجيل رئيس الجامعة الملكية المغربية للكرة الحديدية للجموع العامة
  • الجامعة العربية تؤكد انعقاد مؤتمر دولي بشأن حل الدولتين في يونيو
  • شكوى فرنسية ضد إيران أمام محكمة العدل بشأن مواطنيها الموقوفين
  • قيادي بفتح: مصر تلعب دورا محوريا في تثبيت التهدئة وإعادة إعمار غزة
  • الدكتور باسل الشوابكة ينال درجة الدكتوراه في الإدارة من الجامعة الأمريكية الدولية
  • بالكافيار والشمبانيا وعدت.. هل تنجح شركة غلوبال بإنعاش عصر السفر الذهبي؟