حضور كبير في احتفالية المركز القومي للسينما بذكرى 30 يونيو
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
أقام مركز الثقافة السينمائية – 36 شارع شريف، التابع للمركز القومي للسينما برئاسة الدكتور أحمد صالح، عدة فعاليات احتفالًا بذكرى ثورة 30 يونيو.
حيث نظّم المركز ورشة تلوين بعنوان "علم مصر" للأطفال، وذلك بهدف تعزيز روح الانتماء الوطني لديهم.
كما تضمنت الفعاليات عرض الفيلم التسجيلي "الشهيد"، من تأليف وإخراج عاطف شكري، وإنتاج المركز القومي للسينما.
ويُبرز الفيلم بطولات هؤلاء الأبطال في أعقاب ثورة يناير، مسلطًا الضوء على تضحياتهم في سبيل حماية الوطن ومكافحة الإرهاب، من خلال رؤية فنية وإنسانية توثق مرحلة مهمة من تاريخ مصر المعاصر.
وعقب عرض الفيلم، عُقدت ندوة مفتوحة مع الجمهور لمناقشة الفيلم، بحضور صُنّاعه. وقد استضافت الندوة الكاتب محمد نبيل، مؤلف كتاب "حكايات الولاد والأرض"، والناقد السينمائي الأمير أباظة، رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما ورئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، إلى جانب مخرج الفيلم الأستاذ عاطف شكري. وشهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، حيث امتزجت مشاعرهم بين الفخر بتضحيات الشهداء، والألم والدموع.
كما قام رئيس المركز بتفقّد مكتبة مركز الثقافة السينمائية، للوقوف على حالة المحتوى الموجود بها، وبحث سبل الاستفادة من هذا المحتوى التراثي القيم، والبدء في عملية رقمنته.
تأتي هذه الفعاليات في إطار حرص المركز القومي للسينما على تعزيز الوعي الوطني لدى الأجيال الجديدة، وتسليط الضوء على قيم التضحية والانتماء، من خلال أدوات الفن والثقافة.
يُذكر أن الفعاليات أقيمت تحت إشراف الكاتبة أمل عبد المجيد، مدير عام مركز الثقافة السينمائية – 36 شارع شريف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مركز الثقافة السينمائية ثورة 30 يونيو ذكرى ثورة 30 يونيو مرکز الثقافة السینمائیة القومی للسینما
إقرأ أيضاً:
“قرن وستة أعوام” و”كل سنة يا مامتي” يشاركان في المهرجان الدولي للسينما للجميع بتيزنيت
أعلنت إدارة المهرجان الدولي للسينما للجميع بتيزنيت، الذي تنظمه جمعية تيزنيت للثقافة السينمائية بالمغرب، عن قائمة الأفلام المشاركة في دورته الحادية عشرة وتضم القائمة مجموعة متنوعة من الأفلام التي تعكس ثراء التجارب السينمائية العربية والدولية.
من الافلام المصرية
فيلما “قرن وستة أعوام” و”كل سنة يا مامتي”
قرن وستة أعوام :
تدور أحداث الفيلم حول الشيخ حارث الذي يقرر السفر إلى ألمانيا للقاء حفيد هتلر، من أجل مناقشة الوعد القديم الذي قطعه الزعيم الألماني لجده محمد أمين الحسيني بتحرير فلسطين. غير أن الوعد يجدّد نفسه بين الأحفاد، في ظل عودة الجشع والمطامع الغربية من جديد، وخاصة في أحد المشاهد التي يُبرم فيها الطرفان وثيقة تؤكد نواياهما المتبادلة، بما يكشف عن استمرار الرغبة الغربية في السيطرة على الجزء العربي بشكل عام.
يؤكد المخرج محمد ناصيف في رؤيته الإخراجية أن فيلم “قرن وستة أعوام” لا يقتصر على استعادة واقعة تاريخية فحسب، بل يسعى إلى إعادة قراءة الذاكرة السياسية العربية في ظل التحولات العالمية الراهنة، موضحًا أن الفيلم يطرح تساؤلات حول تكرار الصراعات عبر الأجيال، وكيف يمكن للطمع والمصالح أن تُعيد إنتاج الماضي في صورة جديدة.
ويعتمد ناصيف على الرمز والتكثيف البصري لتقديم طرح فلسفي عن العلاقة بين القوة والذاكرة، مؤكدًا أن السينما تظل أداة للتفكير في الحاضر من خلال استحضار التاريخ.
الفيلم من ترجمة أميرة يحيى، وبدعم من مكتبة آل الإبداعية، وقد حصد جائزة لجنة التحكيم وأفضل ممثل من مهرجان الشرقية الدولي الثاني بسلطنة عمان.
ومن المقرر أن يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان “أيام القيروان السينمائي” بتونس في فبراير 2024، كما نال مؤخرًا جائزة أفضل سيناريو خلال فعاليات مهرجان ليبيا السينمائي الدولي في دورته الثانية.
بينما كل سنة يا مامتى :
تدور أحداث الفيلم في يوم عيد الأم، حيث تحاول فتاتان خلق لحظة دافئة وسط أجواء باردة ومشحونة بالتوتر والعنف داخل أسرتهما، في محاولة لاستعادة دفء العلاقة مع والدتهما. غير أن المشاهد يُفاجأ في النهاية بأن الهدية التي أعدّتاها لوالدتهما تحمل صدمة درامية غير متوقعة، لتفتح الباب أمام تأمل عميق في طبيعة العلاقات الأسرية وتعقيداتها النفسية.
الفيلم من بطولة:
جنة أسامة، سما مجدي، أحمد طارق، مروه محمد، جومانا كريم.
ويضم الفريق الفني كلًا من:
تصوير: طارق العطار، زياد علي
مونتاج: داليا الصادق
مساعد مخرج: محمد فريد
تدريب ممثلين: أحمد طارق
Art Director & VFX: بسنت محمود
Stylist: رضوى أحمد
Sound Engineer: عمر الشافعي
مكساج: سلمى أيمن
العمل من تأليف السيناريست إسلام نوح، وإخراج جومانا نصر ويوسف نصر، ويُعد تجربة فنية نابعة من طاقات شبابية واعدة تسعى إلى تقديم رؤية معاصرة للعلاقات الأسرية من منظور نفسي وإنساني، تجمع بين الحس الواقعي والبعد الرمزي في معالجة القضايا الاجتماعية.
يحمل فيلم “كل سنة يا مامتي” رسالة إنسانية مؤثرة، إذ يسعى إلى تسليط الضوء على هشاشة العلاقات داخل الأسرة المعاصرة، وكيف يمكن أن تتحول المناسبات الاجتماعية الدافئة إلى مرآة تعكس الألم والصمت والاحتياج العاطفي.
وقد لاقى الفيلم بعد عرضه إشادة من الحضور لما تميز به من جرأة في الطرح وبساطة في السرد، إلى جانب أداء تمثيلي صادق من أبطاله الشباب الذين استطاعوا أن يجسدوا ببراعة التناقض بين الحب والألم داخل العائلة الواحدة.