أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، أن الاهتمام بالمواطن هو هدف الحكومة الأساسي وليس رفع الدعم عنه، ولكن التفكير في استبداله للقضاء على الوضع الراهن سيكون ملف سيتم مناقشته مجتمعيا قبل أخذ أي قرار بشأنه.

جاء ذلك خلال استقباله، الخميس، بمقر ديوان رئاسة الوزراء في طرابلس، عمداء بلديات الساحل الغربي وعدد من بلديات الجبل، بحضور وزير الحكم المحلي، ومعاون رئيس الأركان العامة، ومديري الأجهزة التنفيذية.

وأفاد المكتب الإعلامي بالحكومة، بأن اللقاء خُصِص لمناقشة عدد من الملفات الخدمية، وأهمها استكمال نقل الاختصاصات، وتفعيل الإدارة المحلية، والوقوف على الصعوبات التي تواجه هذا الملف المهم.

وقدم وزير الحكم المحلي خطة الوزارة للعام 2024م في استكمال ملف نقل الاختصاصات للبلديات، وتنظيم ملف الإيرادات المحلية، وحلحلة المشاكل والصعوبات التي واجهت البلديات في أداء مهامها وفق الاختصاصات التي أوكلت لها خلال العامين 2021 و2022م.

بدوره أكد الدبيبة على الدور الأساسي للبلديات في التنمية والاستقرار، وضرورة استكمال نقل الاختصاصات في كل القطاعات الحكومية ليتم تقديم الخدمة للمواطن بشكل يسير والقضاء على المركزية التي أرهقت كاهله.

كما أكد رئيس الحكومة أن إثارة الفتن من خلال ادعاء أطراف كثيرة بشأن رفع الدعم عن المحروقات من قبل الحكومة بأنه كلام غير صحيح، ولكن تم اتخاذ قرار بدراسة هذا الملف من كل جوانبه وطرحه مجتمعيا لأنه أصبح عبء على الميزانية العامة سواء من حيث الأموال المستخدمة، ومدى استفادة المواطن منه، والقضاء على التهريب، مؤكدا بأن أي خطوة في هذا الملف لن تتم إلا بعد الاستعلام الوطني، يقول فيه كل الليبيين رأيهم في هذا الملف، الذي أرهق الدولة والمواطن، وأصبح مصدر استرزاق للمهربين، والسماسرة، على حد تعبيره.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: هذا الملف

إقرأ أيضاً:

أمريكا للبنان: نريد فعل وليس كلام بمصادرة سلاح حزب الله

آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 3:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- فيما كان المسؤولون اللبنانيون ينتظرون الرد الأمريكيالإسرائيلي على طرحهم الأخير، جاءهم الموقف الواضح من الموفد الأمريكي توم برّاك، الذي ربط بين مصداقية الحكومة اللبنانية وقدرتها في التوفيق بين المبادئ والتطبيق، استناداً إلى أقوال المسؤولين اللبنانيين بضرورة أن تحتكر الدولة وحدها السلاح، معتبراً أنه «طالما أن حزب الله لا يزال يحتفظ بالسلاح، فالكلام وحده لا يكفي»، مشدداً على ضرورة أن يغادر «حزب الله» والحكومة «خانة القول إلى الفعل».ومن بوابة خطوة الضغط الإضافية التي خطّها الموفد الأمريكي إلى دمشق وبيروت، معلناً بطريقة ضمنية عدم القبول بتمديد مهلة شهر لوضع مسألة سلاح «حزب الله» على طاولة مجلس الوزراء لربط «الأفعال والأقوال»، أشارت مصادر دبلوماسية لـ«البيان» إلى أن كلام براك الأخير هو بمثابة تحذير مكرر معجّل قبل حلول أغسطس لمواكبة الأجندة الدولية.لافتة إلى أن الرد الأمريكي – الإسرائيلي على مقترحات الدولة اللبنانية سيكون سلبياً، ما يفتح الباب على كل الاحتمالات، في حين أكدت مصادر رسمية لـ«البيان» أن محتوى الرد الأمريكي بات شبه معروف، والأمور تتجه إلى التأزيم، وكلام برّاك دليل على أن الجانب الإسرائيلي لن يبادر إلى الانسحاب من الجنوب.واعتبرت أوساط سياسية عبر «البيان» أن منسوب الضغط الأمريكي على لبنان آخذ في الارتفاع التدريجي، مشيرة إلى أن تصريحات براك تندرج في إطار التحذير إلى المسؤولين بأن مهلة السماح تتقلص، وأن الوقت بدأ ينفد.

مقالات مشابهة

  • أمريكا للبنان: نريد فعل وليس كلام بمصادرة سلاح حزب الله
  • وزير العمل ومحافظ الإسكندرية يبحثان الملفات ذات الاهتمام المشترك
  • مدبولي: إحياء الحرف التراثية واليدوية أحد الملفات المهمة التي توليها الحكومة أولوية
  • ناقشا المواضيع ذات الاهتمام المشترك.. أمير منطقة حائل يستقبل السفير المالطي لدى المملكة
  • بن غفير: يجب على نتنياهو إرسال القنابل إلى غزة وليس المساعدات!
  • وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى: نأمل بكل صدق ألا تُعرقل هذه القوافل من الجهة الخارجة عن القانون التي تسعى لتوظيف معاناة أهلنا لأهدافها الانعزالية
  • رفض قاطع.. وتوعد بإحباط المشروع.. الجيش السوداني يصف الحكومة الموازية بـ«المؤامرة»
  • بحثا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. أمير جازان يستقبل القنصل العام البريطاني بجدة
  • ناقشا المواضيع ذات الاهتمام المشترك.. أمير القصيم يستقبل السفير المالطي لدى المملكة
  • نجل صالح يؤكد رواية الحوثيين: والدي قتل في طريقه إلى سنحان وليس في منزله