سرايا القدس تفجر حقل ألغام في قوات الاحتلال المتوغلة بغزة (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
بثت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، مشاهد جديدة من عملية تفجير حقل ألغام بخط إمداد لجيش الاحتلال والقوات المساندة، بالإضافة لاستهداف قوة راجلة جنوب وشرق غزة.
وتحوي اللقطات ما ذكرت "السرايا" أنه تجهيز لحقل ألغام تمهيدا لتفجير طريق إمداد قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثم بعد ذلك تظهر عملية التفجير في دبابات وناقلات جنود.
وذكرت "سرايا القدس"، أنها استهدفت خط مسير قوة مشاة الاحتلال بقذائف الهاون وصواريخ 107.
سرايا القدس تنشر مشاهد من عملية تفجير حقل ألغام بخط إمداد لقوات الاحتلال واستهداف قوة راجلة جنوب وشرق غزة. pic.twitter.com/QPCtmDd8EL
— رضوان الأخرس (@rdooan) January 12, 2024اقرأ أيضاً
القسام وسرايا القدس تعلن تدمير دبابات واستهداف جنود ومروحية إسرائيلية في خان يونس
كما أعلنت "السرايا"، قصف تحشدات قوات الاحتلال الإسرائيلي بوابل من قذائف الهاون في محيط مسجد حليمة وسط خان يونس، جنوب قطاع غزة.
واندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة جنوبي مدينة غزة، فيما دارت معارك بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال في مخيم المغازي وسط القطاع.
من جهتها، قالت كتائب المجاهدين، إن "مقاتليها اشتبكوا مع آليات وجنود العدو الصهيوني في محور قتال شرق النصيرات بالأسلحة المناسبة والمتنوعة".
بدورها أعلنت كتائب المقاومة الوطنية "قوات الشهيد عمر القاسم"، استهداف آلية إسرائيلية بقديفة (RPG) في محور التقدم شمالي شرق مخيم النصيرات وإصابتها بشكل مباشر.
ودخلت حرب الاحتلال على غزة يومها الـ98، حيث تواصل قوات الاحتلال قصف مناطق متفرقة في القطاع، خلفت 23 ألفا و708 شهداء و60 ألفا و5 مصابين.
اقرأ أيضاً
أكدا خطورة وضعهما بسبب القصف المستمر على غزة.. سرايا القدس تنشر فيديو جديد لأسيرين إسرائيليين
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: سرايا القدس إسرائيل حرب غزة قوات الاحتلال غزة قوات الاحتلال سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
في ذكرى احتلال القدس.. وزير صهيوني يقتحم باحة المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال
مايو 26, 2025آخر تحديث: مايو 26, 2025
المستقلة/-اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية برفقة أكثر من ألف مستوطن، وذلك في خطوة وُصفت بالاستفزازية وتزامنت مع الذكرى السنوية لاحتلال المدينة.
وشهدت ساحات المسجد منذ ساعات الصباح دخول مجموعات كبيرة من المستوطنين الذين أدّوا طقوسًا دينية أثارت توترًا واستفزازًا، وجرى ذلك تحت حماية أمنية مشددة وفرتها القوات الإسرائيلية.
وأعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن “أكثر من 1200 مستوطن متطرف اقتحموا حتى اللحظة باحات المسجد الأقصى”.
وذكرت قناة “كان” العبرية أن بن غفير لم يكن وحيدًا في هذا التحرك، إذ رافقته زوجته أيالا، ووزير النقب والجليل يتسحاق فاسرلاوف، وعضو الكنيست يتسحاق كرويزر، حيث شاركوا جميعًا في اقتحام باحات المسجد الأقصى.
وقال بن غفير إنه صعد إلى الحرم القدسي في ما يُعرف بـ”يوم القدس”، وأدى الصلاة هناك “من أجل النصر في الحرب وعودة جميع الرهائن، ومن أجل نجاح رئيس الشاباك المعين حديثًا اللواء ديفيد زيني”.
من جهته، ندّد إمام وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، بما وصفه بـ”الهيمنة الكاملة لليمين المتطرف على الحكومة الإسرائيلية”، مؤكّدًا أن هذا التيار بدأ ينقضّ بشكل مباشر على الأقصى، واصفًا ما يحدث بأنه “اعتداء صارخ لن تكسب منه إسرائيل شيئًا”.
وأضاف صبري أن إسرائيل تفرض حصارًا على مدينة القدس وتمنع المسلمين من دخول المسجد، منتقدًا ضعف ردود الفعل إزاء الانتهاكات المتكررة، قائلاً: “لم يعد انتهاك حرمة الأقصى خافيًا على أحد”.
واتّهم صبري قوات الاحتلال الإسرائيلية بتوفير غطاء أمني يتيح للمستوطنين “مواصلة عربدتهم وتدنيس المسجد”، مشيرًا إلى أن هؤلاء يسعون من خلال طقوسهم إلى إيصال رسالة مفادها أنهم باتوا يسيطرون فعليًا على المسجد الأقصى.
وقد كثّفت الشرطة الإسرائيلية من إجراءاتها الأمنية في مدينة القدس، حيث نشرت حواجز حديدية في محيط باب العامود وأزقة البلدة القديمة، استعدادًا لانطلاق “مسيرة الأعلام” التي تُنظَّم سنويًا بمشاركة عشرات الآلاف من المستوطنين.
وتبدأ المسيرة من ساحة البراق، مرورًا بباب العامود وحي الواد، وصولًا إلى قلب البلدة القديمة، وهي مناطق حيوية ومكتظة بالسكان الفلسطينيين.
وتأتي هذه الفعالية، التي تُقام في 28 من الشهر الثامن وفق التقويم العبري، تزامنًا مع ما يُعرف إسرائيليًا بـ”يوم توحيد القدس”، والذي تحتفل فيه إسرائيل بذكرى سيطرتها على المدينة واحتلال شطرها الشرقي خلال حرب حزيران/ يونيو 1967، وهو ما يُعرف في العالم العربي بـ”النكسة”.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تصاعدت بشكل لافت وتيرة اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى في القدس.