نبض السودان:
2024-09-22@17:44:45 GMT

سياسي سوداني يلتقي بـ مبعوث الأمم المتحدة

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

سياسي سوداني يلتقي بـ مبعوث الأمم المتحدة

رصد – نبض السودان

‏قال القيادي بالمجتمع المدني السوداني د.الشفيع خضر سعيد: أنه “التقى الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الى السودان السيد رمطان العمامرة ⁦

‏وكشف الشفيع خضر في تعميم صحفي نشره اليوم الجمعة ان اللقاء تناول التدهور المستمر للأوضاع في السودان وتفاقم المعاناة الانسانية للشعب السوداني بسبب الاقتتال المستمر بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقال خضر: أنه‏ ” أكد للممثل الشخصي ان الاولوية الان هي لتخفيف المعاناة الانسانية على ابناء الشعب السوداني، والوصول الي وقف اطلاق نار مستدام وطويل الامد يسمح بفتح الممرات الانسانية وايصال المساعدات المطلوبة للسودانيين المحاصرين في مناطق الحرب”. واشار الى انه من الضروري تكثيف الجهود الدبلوماسية لانجاح اللقاء المباشر بين قائد قوات الجيش السوداني الفريق اول عبدالفتاح البرهان و قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) للاتفاق والالتزام بهذا الهدف ،ثم تأتي مناقشة القضايا السياسية بين المدنيين بعد ذلك.

‏واضاف تداولنا في الاجتماع قضية وحدة القوى المدنية حول رؤية موحدة لوقف الحرب في الوقت الحالي والعراقيل التي منعت تحقيق هذه الوحدة حتى الان. واضاف الشفيع ‏اشرت في اللقاء الى اهمية دور الأمم المتحدة في تنسيق كافة الجهود الاقليمية والدولية لوقف الحرب في السودان وضرورة ان لا يتم نسيان الكارثة التي تحدث في السودان حاليا وسط انشغال العالم بالعديد من القضايا الملحة

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: بـ مبعوث سوداني سياسي يلتقي

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من خسارة كارثية في الأرواح بالسودان

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن ما وصفه بـ "المزيج القاتل" من الجوع والنزوح وتفشي الأمراض، يخلق ما سماه بعاصفة مثالية لـ "خسارة كارثية" في الأرواح بالسودان.

وأفاد المكتب في آخر تحديث أصدره الخميس، بأن برنامج الأغذية العالمي يعمل على مدار الساعة للوصول إلى 8.4 مليون شخص بحلول نهاية العام للتغلب على الجوع في البلاد، مشيرا إلى أن البرنامج ساعد في عام 2024 وحتى الآن أكثر من 5 ملايين شخص، بمن فيهم 1.2 مليون في منطقة دارفور.

يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسف" نقل إمدادات التغذية المنقذة للحياة لعلاج حوالي 215 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في السودان. ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن "يونيسف" وشركاءها قدموا لحوالي 6.6 مليون طفل في السودان وأسرهم مياه شرب آمنة هذا العام، في وقت تتفاقم فيه حالات تفشي الأمراض، بما في ذلك الكوليرا.

وسط المعارك والأمراض.. أطفال "يموتون جوعا" في بلدة سودانية مع استمرار المعارك العنيفة بين قوات الدعم السريع وبين الجيش السوداني، فر عشرات الآلاف من عاصمة شمال دارفور، الفاشر المحاصرة والممزقة بالحرب، نحو بلدة صغيرة على بعد نحو 70 كيلومترا، حيث بدأت معاناة أخرى جراء نقص الطعام وعدم وجود رعاية صحية.

وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الأطفال يشكلون حوالي نصف الأشخاص الذين فروا من ديارهم ويفوق عددهم 10 ملايين، منذ اندلاع الصراع في السودان العام الماضي. في وقت عبر مليونان من هؤلاء النازحين إلى البلدان المجاورة، حيث تقدم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الدعم العاجل لهم.

وأفاد المكتب بأن مفوضية اللاجئين تقدم خدمات الحماية الأساسية وتساعد في نقل الأعداد الهائلة من الوافدين الجدد بعيدا عن المناطق الحدودية إلى أماكن أكثر أمانا في بلدان اللجوء، منبها إلى أن هذه الجهود يعرقلها نقص التمويل والفيضانات وانعدام الأمن.

وتقول الأمم المتحدة إنه تم تمويل خطة هذا العام التي تبلغ 1.5 مليار دولار لدعم الاستجابة الإقليمية للاجئين في سبع دول مجاورة، بأقل من ربع المبلغ، إذ لم يتم جمع سوى 347 مليون دولار فقط. وفي الوقت ذاته، تم تمويل الاستجابة داخل السودان بأقل من النصف، حيث تلقت خطة الاستجابة الإنسانية للسودان لعام 2024 نحو 1.3 مليار دولار فقط من 2.7 مليار دولار لازمة للوصول إلى حوالي 14.7 مليون شخص في البلاد حتى نهاية العام.

بعد عام ونصف على الحرب.. "حاجة طارئة لحماية المدنيين" في السودان بعد نحو عام ونصف على الحرب في السودان، لا تزال المعارك تستعر في المدن بينما يعاني السكان من الجوع والأمراض، حيث يتنافس جنرالان على السلطة، ولا حل يلوح في الأفق.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي الذي عُقِد في مقر المنظمة في نيويورك الخميس، إن أكثر من 113 شاحنة مساعدات دخلت السودان من تشاد عبر معبر أدري منذ إعادة فتحه من قبل السلطات السودانية الشهر الماضي.

وأضاف أن خمس شاحنات أخرى عبرت المعبر مساء الأربعاء، مضيفا أن الإمدادات عن طريق أدري عبرت إلى أكثر من ربع مليون شخص في السودان، وتشمل هذه الإمدادات الغذاء والتغذية والمأوى والمستلزمات الطبية وغيرها من المواد التي تشتد الحاجة إليها.

وفي تطور منفصل، كشف دوجاريك عن حدث وزاري رفيع المستوى سيعقد في 25 من شهر سبتمبر الحالي، بشأن الأزمة المتصاعدة في السودان والمنطقة. وأوضح أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يستضيفان هذا الحدث إلى جانب مصر والسعودية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي.

وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، وإن المجاعة تلوح في الأفق، كما نزح نحو 10 ملايين شخص. وانتقل أكثر من 2.2 مليون شخص من هؤلاء إلى بلدان أخرى.

مقالات مشابهة

  • إعلان مشترك بين «الشيوعي السوداني» وحركة/ جيش تحرير السودان
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الإيراني على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك
  • الحرب في غزة وأوكرانيا وأوضاع السودان أبرز القضايا على طاولة الدورة 79.. تحديات وصراعات دولية تواجه قادة العالم في اجتماع الأمم المتحدة.. جوتيريش يحذر من حرب عالمية ثالثة
  • تفاصيل اجتماع بين البرهان وبلينكن بشأن إنهاء الحرب
  • محلل سياسي: نتنياهو يرغب في توسعة الحرب لتصفية القضية الفلسطينية
  • ابراهيم جابر ل(المحرر): لا نخاف الضغوط الدولية ولكن نخشى الشعب السوداني
  • الأمم المتحدة تحذر من "خسائر كارثية في الأرواح" في السودان
  • الأمم المتحدة تحذر من خسارة كارثية في السودان
  • الأمم المتحدة تحذر من خسارة كارثية في الأرواح بالسودان
  • الأمم المتحدة تحذر من خسارة كارثية في الأرواح في السودان