#سواليف

مع استمرار #الحرب الإسرائيلية على قطاع #غزة، يتكشف المزيد من الإخفاقات والفشل الاستخباراتي في منع #الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة #المقاومة الإسلامية ( #حماس ) على #مستوطنات “غلاف غزة” والنقب الغربي.

كما تتسع تداعيات معركة ” #طوفان_الأقصى ” باستنزاف الجيش الإسرائيلي عسكريا وماليا، وتسهم في تأطير وحدة الساحات إقليميا.

وسلّطت وسائل الإعلام الإسرائيلية الصادرة، الجمعة، الضوء على إخفاقات الأجهزة الأمنية والاستخبارات العسكرية بإخفاء معلومات وتحذيرات عن هيئة أركان #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، ورئيسها هرتسي هاليفي، بشأن تحضيرات حماس وجهوزيتها لشن هجوم على الجنوب.

مقالات ذات صلة السبت .. استقرار مؤقت وتجدد الأمطار ليلا 2024/01/13

كما كشف تحقيق “ملحق السبت” التابع لصحيفة “يديعوت أحرونوت” النقاب عن تكتم شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الوحدة “8200” (أمان)، عن معلومات وإشارات تم رصدها من قطاع غزة بالأشهر التي سبقت أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
1 إخفاء معلومات وتحذيرات بشأن هجوم متوقع لحماس على إسرائيل عن رئيس أركان الجيش هليفي (تصوير المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عممها للاستعمال الحر لوسائل الإعلام)
إخفاء معلومات بشأن هجوم متوقع لحماس عن رئيس أركان الجيش هاليفي (وسط) (المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي)
تكتم وتحقيق

وتمحورت المعلومات الاستخباراتية حول تخطيط #كتائب_القسام الجناح العسكري لحماس، لتنفيذ عملية عسكرية في “غلاف غزة”، والتي لم يعلم عنها المسؤولون في رئاسة الأركان وقادة الجيش الإسرائيلي، إلا بعد أيام قليلة من الهجوم المفاجئ.

ولم يتم إبلاغ قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الجنرال يارون فينكلمان، ورئيس الأركان ببعض التهديدات، وأُخفيت عنهما معلومات عن تحذيرات عينية لسيناريو عملية عسكرية لحماس بالجنوب، فيما تم التعامل “باستخفاف” مع الحركة بالأشهر التي سبقت معركة “طوفان الأقصى”.

هذا النهج بالتعامل مع حماس، يقول الصحفي الاستقصائي نداف إيال، الذي أعد التحقيق: “كان وراء قرار رئيس الأركان هاليفي إنشاء فريق تحقيق خارجي، إن ما حدث في إسرائيل قبل نحو 3 أشهر كان أخطر من “حرب يوم الغفران”، الاستخفاف بحماس عام 2023 كان أعظم بكثير من الاستخفاف بمصر وسوريا قبيل حرب أكتوبر عام 1973″.

في ليلة 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بحسب ما سردت الصحيفة في التحقيق، تبدأ أحداث وتحركات غير عادية في قطاع غزة، ومن المعتاد في الاستخبارات العسكرية التحذير والتبليغ عن وجود “علامات إرشادية” لهجوم أو حرب.

وتضيف “وفي بداية الليل، تصل إشارة إرشادية نتيجة نشاط عملياتي قام به جهاز الأمن العام “الشاباك”، أثار شبهات لإمكانية هجوم بري على الأراضي الإسرائيلية”.

وأشار إيال إلى أن “مثل هذه الأمور قد حدثت في الماضي، لم تكن هناك غارة أو هجوم بري أو علميات مسلحة عبر السياج الأمني مع قطاع غزة”.

لذلك، من ناحية، يقول الصحفي الإسرائيلي: “يتم أخذ هذا الأمر على محمل الجد، حيث يصل رئيس جهاز ” #الشاباك ” رونين بار، إلى المقر الرئيس للاستخبارات وتبدأ المشاورات، لكن من ناحية أخرى، تفضي المشاورات إلى أنه لا يمكن القول إن هذه علامة مطلقة على وجود عملية برية، أو حتى مجرد هجوم”.

ويضيف إيال: “هناك أيضا علامات تقشعر لها الأبدان لم تؤخذ على محمل الجد خلال مشاورات الشاباك بزعم أنها تقلل من احتمال أن يكون هذا استعدادا لهجوم”.

لا أعرف ما الإشارات بالضبط، يتابع الصحفي الإسرائيلي: “لكن يمكنني أن أتخيل، من ناحية، ناشط حماس يغادر منزله في منتصف الليل، ومن ناحية أخرى مشاورات إسرائيلية تعني أنه لن يحدث شيء، وتنتهي بلا قرارات”.

“لحظة الصفر”

ساعات قبل الهجوم المفاجئ، يسأل رئيس الأركان هاليفي، وقائد المنطقة الجنوبية فينكلمان، وقائد جناح العمليات بالجيش الجنرال عوديد باسيوك، أنفسهم ماذا يحدث؟ بينما في مقر الوحدة “8200” بالجنوب تحدث أمور مهمة وجوهرية تُؤكد الاقتراب من لحظة الصفر للهجوم على “غلاف غزة”.

يخبرني الجيش الإسرائيلي، يقول إيال إنه “مع تقدم ساعات الفجر، يزداد الاضطراب، هناك المزيد من الإشارات من العدو في قطاع غزة، ويمكن التقدير أنه تم تناقُلها عبر شبكات الاتصال لحماس، وتثير احتمال وقوع هجوم وشيك على إسرائيل”.

في نفس المحادثة التي أجراها رئيس الأركان في ساعات الفجر، يستدل من التحقيق عدم ظهور إشارات وتحذيرات ومعلومات فعلية من الوحدة “8200”، كما أنه لا يوجد أي ضابط كبير من الاستخبارات العسكرية في المحادثة، فيما لا تعرف قيادة المنطقة الجنوبية ما يجري في وسائل اتصال حماس، رغم المحادثات المتكررة أثناء الليل.

وبينما تلقي معركة “طوفان الأقصى” تداعياتها على الساحتين العسكرية والسياسية بإسرائيل، ويستمر القتال في قطاع غزة، والذي ليس من الواضح بعد ما إذا كانت الحرب الشاملة ستندلع مع حزب الله على الحدود الشمالية مع لبنان، يخوض في هذه الأثناء الجيش الإسرائيلي معركة على ميزانية الأمن لعام 2024.

في ظل التكلفة الباهظة للحرب على غزة، يطالب الجيش الإسرائيلي برصد ميزانية له قدرها 95 مليار شيكل (26 مليار دولار)، ما يمثل حوالي 5% من الناتج القومي الإجمالي.

في المقابل، تعارض وزارة المالية الإسرائيلية ذلك، وتكتفي برصد 85 مليار شيكل كحد أقصى، وتشترط أيضا رصد الميزانية بإلزام الجيش بوضع خطة تقشف وترشيد المصروفات، بحسب ما أفاد الموقع الإلكتروني “واينت”، التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت”.

تحديات

ووفق محلل الشؤون العسكرية، في “واينت”، يوسي يهوشع، فإن وزارة المالية ليست في عجلة من أمرها للمصادقة على الزيادة بالميزانية التي يطالب بها الجيش، وتشترط جرد حساب والتحقيق في الأمور التي تكشف فشلها عقب أحداث “طوفان الأقصى”، والتحقق في كيفية صرف الموارد المالية والميزانيات، وإذا ما استُخدمت بأهدافها.

تشتعل المعركة الكبيرة بين وزارتي المالية والأمن، يقول يهوشع: “حول الميزانية اللازمة للتعامل مع العدد الكبير من التحديات والتهديدات على مختلف الجبهات، ومن الواضح لجميع الأطراف أن ما كان قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول لن يعود، وسيناريو حرب على مختلف الجبهات أقرب من أي وقت مضى”.

لم تقتصر تداعيات “طوفان الأقصى” على المشهد الإسرائيلي الداخلي، حيث إن مسار “وحدة الساحات” الذي تبنته فصائل المقاومة الفلسطينية خلال الجولات القتالية الأخيرة مع الجيش الإسرائيلي، تحول خلال الحرب على غزة إلى نموذج إقليمي، بحسب محلل الشؤون العربية والشرق أوسطية في صحيفة “هآرتس” تسفي برئيل.

ويرى برئيل أن نموذج المقاومة الفلسطينية الذي تطور خلال عملية “حارس الأسوار 2” (سيف القدس) في مايو/أيار 2021، تم اعتماده من قبل مختلف الفصائل المسلحة في الإقليم ودول الجوار، مضيفا أنه -بالحرب على غزة- التحمت مختلف الجبهات مع وحدة الساحات التي ابتكرتها وثبتتها فصائل المقاومة الفلسطينية.

ويعتقد برئيل أن نموذج وحدة الساحات في الشرق الأوسط منح أفضلية عليا لفصائل المقاومة العربية والإسلامية في المنطقة على أميركا والدول العظمى، ما مكّنها من تحقيق إنجازات على مختلف الأصعدة.

وأشار برئيل إلى أن حزب الله والحوثيين والمليشيات الإسلامية المسلحة في العراق تحت رعاية “محور المقاومة”، تمكنوا من تسجيل إنجازات في نضالاتهم المستقلة، بعيدا عن التوجيهات من إيران، قائلا إنه “بعد انتهاء الحرب على غزة، فإنهم لا يعتزمون الاختفاء من المشهد، وسيواصلون وضع أميركا والدول العظمى وإسرائيل أمام المزيد من التحديات”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحرب غزة الهجوم المقاومة حماس مستوطنات طوفان الأقصى جيش الاحتلال كتائب القسام الشاباك الجیش الإسرائیلی وحدة الساحات طوفان الأقصى رئیس الأرکان من ناحیة قطاع غزة على غزة حرب على

إقرأ أيضاً:

“الأورومتوسطي”: “إسرائيل” تجنّد عصابات ومرتزقة لتحويل نقاط المساعدات في غزة إلى ساحات ذبح جماعي

#سواليف

اتهم #المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (حقوقي مقره جنيف)، اليوم الإثنين، #قوات #الاحتلال #الإسرائيلي بتجنيد #عصابات محلية و #مرتزقة أجانب من شركة أمنية أميركية خاصة، لتنفيذ #عمليات #قتل_جماعي للفلسطينيين المجوّعين قرب نقاط توزيع #المساعدات في مدينة #رفح جنوبي قطاع غزة، محذرًا من سياسة ممنهجة لتحويل مشاهد الإغاثة الإنسانية إلى ساحات للمجازر والفوضى.

وقال المرصد، في بيان صحفي اليوم الاثنين، إن فريقه الميداني وثق قيام جيش الاحتلال إلى جانب عناصر من عصابة مسلحة محلية أنشأها الاحتلال، بإطلاق النار بشكل مباشر على مئات المدنيين الذين تجمعوا قرب نقطة لتوزيع المساعدات أقامها الجيش في منطقة “العَلَم” غربي رفح، ما أسفر عن استشهاد 14 مدنيًا على الأقل، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.

وأكد المرصد أن الشهادات التي جمعها من أكثر من 12 شاهدًا، بينهم مصابون، أفادت بأن مركبات عسكرية تقل مسلحين يرتدون زيًا يحمل شعار “جهاز مكافحة الإرهاب الفلسطيني” – وهو زي تعتمده ميليشيا تعرف باسم “عصابة أبو شباب” – أطلقت الرصاص مباشرة على الحشود بعد أن أمرتهم بالتفرق، في مشهد يعكس سياسة القتل العشوائي والترويع.

مقالات ذات صلة صاروخ من اليمن يغلق المجال الجوي لمطار بن غوريون 2025/06/09

وأوضح البيان أن هذه العصابة تعمل بتنسيق مباشر مع قوات الاحتلال، وتتخذ من مناطق سيطرة الاحتلال مقرات لها، وهي متورطة في أعمال نهب منظمة لمساعدات إنسانية، بما في ذلك شاحنات أممية، تحت حماية طائرات استطلاع إسرائيلية من نوع “كوادكابتر”، حيث تُنقل المساعدات المنهوبة إلى مناطق خاضعة للاحتلال وتُباع بأسعار باهظة.

وأشار الأورومتوسطي إلى أن قوات الاحتلال أقحمت مرتزقة أجانب يعملون لصالح شركة أمنية أميركية في عمليات الإشراف على نقاط المساعدات، وقد وثق إطلاق أحد هؤلاء المرتزقة النار مباشرة على أحد المدنيين ما أدى إلى استشهاده، كما استخدمت قنابل غازية لتفريق الحشود.

ولفت المرصد إلى أن الحكومة الإسرائيلية، وعلى لسان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، أقرت رسميًا بتشكيل ميليشيات محلية تُسند لها مهام أمنية وقتالية في القطاع، وهو ما يحمّل إسرائيل المسؤولية القانونية المباشرة عن انتهاكاتها كقوة احتلال بموجب اتفاقيات جنيف، لا سيما في حماية المدنيين وعدم تفويض الانتهاكات.

وأضاف أن عناصر الشركة الأمنية الأميركية ينخرطون في أعمال قتالية بشكل مباشر، ويتلقون توجيهات عملياتية من الجيش الإسرائيلي، ما يجعلهم مرتزقة بموجب التعريف الدولي الوارد في اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1989، التي تحظر تجنيدهم وتمويلهم واستخدامهم في النزاعات المسلحة.

ودعا المرصد إلى فتح تحقيقات دولية مستقلة بشأن الجرائم المرتكبة من قبل هذه العصابات والمرتزقة، وملاحقة المتورطين قضائيًا على المستوى الدولي أو ضمن الولايات القضائية الوطنية، كما طالب بإدراج الشركة الأمنية الأميركية ضمن قوائم الشركات المتواطئة في جرائم حرب، وفرض حظر شامل على تعامل المؤسسات معها.

وطالب المرصد السلطة الفلسطينية بإعلان موقف حازم من هذه العصابة، والتحقيق في المزاعم المتعلقة بتنسيقها مع جهات في السلطة، واتخاذ إجراءات قانونية فورية ضد أي تواطؤ محتمل في انتهاكات تستهدف المدنيين.

كما شدّد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، بما يشمل فرض عقوبات سياسية واقتصادية وعسكرية على إسرائيل، وتجميد أصول الشركات والمسؤولين الإسرائيليين المتورطين، ووقف تصدير الأسلحة إليها، وتنفيذ أوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه السابق.

وختم المرصد بيانه بالتأكيد على أن ما يجري في قطاع غزة من قتل وتجويع وتفويض للعنف يمثل نمطًا ممنهجًا لانتهاكات جسيمة ترتقي إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تستدعي محاسبة دولية فورية ومباشرة.

اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ما تُسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” (GHF) بأنها ليست جهة إنسانية، بل أداة دعائية وأمنية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ساهمت بشكل مباشر في ارتكاب جرائم بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأوضح المكتب، في بيان اليوم الاثنين، تلقته “قدس برس”، أن المؤسسة التي تدّعي العمل الإنساني، يقودها ضباط أمريكيون وإسرائيليون وتعمل بتنسيق كامل مع جيش الاحتلال، مشيرًا إلى أنها مسؤولة، خلال الأسبوعين الماضيين فقط، عن استشهاد أكثر من 130 مدنيًا وإصابة نحو 1000 آخرين أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات في المناطق التي تُدار ميدانيًا من قبل الاحتلال، إضافة إلى فقدان تسعة مواطنين ما زال مصيرهم مجهولاً.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 181 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • “الأورومتوسطي”: “إسرائيل” تجنّد عصابات ومرتزقة لتحويل نقاط المساعدات في غزة إلى ساحات ذبح جماعي
  • مظاهرات في برلين احتجاجاً على هجوم “إسرائيل” على سفينة “مادلين”
  • مسير وتطبيق لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية جهران بذمار
  • “داخلية غزة”: العدو الإسرائيلي يستهدف الشرطة خلال ملاحقتها عصابة لصوص
  • “الإعلامي الحكومي” في غزة: مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا
  • إسرائيل تُسكت “مادلين”.. السفينة التي حملت ما تبقى من إنسانية
  • العدو الإسرائيلي يفرج عن 12 أسيراً فلسطينياً من غزة
  • الدويري: المقاومة بغزة تقود حرب استنزاف تختلف عن تلك التي قادتها الجيوش العربية
  • رهائن الحقول في إسرائيل: لماذا كان التايلانديون في صدارة أسرى حماس في طوفان الأقصى؟
  • الجيش الإسرائيلي يعلن موعد انتهاء عملية “عربات جدعون” في غزة