وردنا الآن.. معركة كبرى وغير مسبوقة في البحر الاحمر والبنتاغون يكشف تفاصيل الاشتباك العنيف مع قوات صنعاء.. فيديو
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
كشفت مصادر في واشنطن واخرى بصنعاء عن اشتباكات عسكرية عنيفة وقعت في البحر الاحمر بين قوات الطرفين.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات قالوا انها لعملية استهداف سفينة عسكرية امريكية في البحر الاحمر، ولم يتمكن الميدان من التأكد من حقيقة تلك الفيديوهات.. شاهد الفيديو من هنا
وفي تصريحات قبل قليل لوزير الخارجية الأمريكي، والقيادة الوسطى الامريكية، جاءت عقب بيان لقوات صنعاء كشف عن تنفيذ هجوم استهدف سفينة امريكية في البحر الاحمر، قال انها عملت على حماية سفن اسرائيلية، وكان من ابرز تصريحات وزير الخارجية الامريكي ما يلي:
نركز على عدم اتساع رقعة الصراع خارج غزة.وزير الخارجية الأمريكي: لا بد من ردة فعل تجاه تهديدات الحوثيين للملاحة في البحر الأحمر. وزير الخارجية الأمريكي: أمركيا تعرضت أمس لهجمة كبرى بالمسيرات الحوثية التي تعتمد على إمكانات تسخرها إيران لوكلائها. وزير الخارجية الأمريكي: تلقينا هجمة كبرى يوم أمس في منطقة البحر الأحمر بالمسيرات التي تستخدم تكنولوجيا عالية. وزير الخارجية الأمريكي: أمريكا تعرضت أمس لهجمة كبرى بالمسيرات الحوثية التي تعتمد على إمكانات تسخرها إيران لوكلائها. وزير الخارجية الأمريكي: نسقنا مع 20 دولة بما فيها البحرين لحماية الملاحة في البحر الأحمر. وزير الخارجية الأمريكي: ستكون هناك تداعيات وخيمة لتهديدات الحوثيين للملاحة في البحر الأحمر وزير الخارجية الأمريكي: ناقشنا في البحرين ضرورة حماية إسرائيل بما يجنبها تكرار ما حدث في 7 أكتوبر ومرحلة ما بعد الحرب في غزة وزير الخارجية الأمريكي: توافق بين دول المنطقة بشأن ضرورة عدم توسيع دائرة الصراع في المنطقة وزير الخارجية الأمريكي: أوضحنا للإيرانيين أن الدعم الذي يقدمونه للحوثيين يجب أن يتوقف وزير الخارجية الأمريكي: ستكون هاك تداعيات وخيمة لتهديدات #الحوثيين للملاحة في البحر الأحمر وزير الخارجية الأمريكي: أوضحنا لإيران أن دعم #الحوثيين يجب أن يتوقف وأنه ليس من صالحهم توسيع نطاق النزاع وزير الخارجية الأمريكي: هجمات البحر الأحمر يتم دعمها والتحريض عليها من #إيران
وفي ذات السياق قال وزير الدفاع البريطاني د”
وزير الدفاع البريطاني: الوضع في البحر الأحمر لا يمكن أن يستمر على هذا النحو الخارجية الألمانية: هجمات #الحوثيين الأخيرة في البحر الأحمر تظهر تصعيدا واضحا للوضع وزير الدفاع البريطاني: ما فهمته أن السفينة البريطانية بالبحر الأحمر تم استهدافها إضافة لهجوم عام على الشحنبريطانيا: وزير الدفاع: الهجوم الأخير للقوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر كان “الأكبر” منذ بدء حرب غزة
وزير الدفاع البريطاني: إحدى سفننا الحربية نجحت مع سفن أمريكية في صد أكبر هجوم للحوثيين بالبحر الأحمر حتى الآن وزير الدفاع البريطاني: هجمات #الحوثيين غير مقبولة إطلاقا وإذا استمرت سيتحملون العواقبوقالت قناة CNN عن مسؤولين في البنتاغون: ان البحرية الأمريكية أسقطت 24 صاروخا ومسيرة تابعة للحوثيين تم إطلاقها من #اليمن.
وفي تصريحات القيادة الوسطى الامريكية قالت ان الحوثيين شنوا مساء الثلاثاء هجوما معقدا بالمسيرات والصواريخ المضادة للسفن.
واضافت القيادة الوسطى الأمريكية: طائرات وسفن أمريكية وسفينة بريطانية أسقطت ١٨ مسيرة أطلقها الحوثيون، كما اضافت ما يلي:
القيادة الوسطى الأمريكية: أسقطنا صاروخي كروز وآخر مضاد للسفن أطلقها الحوثيون تجاه البحر الأحمر القيادة الوسطى الأمريكية: الحوثيون شنوا هجومهم على جنوب البحر الأحمر صوب خطوط الشحن الدولية القيادة الوسطى الأمريكية: الهجوم هو ال ٢٦ الذي يشنه الحوثيون على خطوط الشحن في البحر الأحمر منذ ١٩ نوفمبر مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: البحر الاحمر القوات الامريكية هجوم معقد القیادة الوسطى الأمریکیة وزیر الخارجیة الأمریکی وزیر الدفاع البریطانی فی البحر الأحمر فی البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
بفعل الصواريخ اليمنية.. الدنمارك تستغني رسمياً عن الفرقاطة إيفر هويتفيلد
وأوضحت وكالةDR NEWS الدنماركية، أن رئيس أركان الدفاع الدنماركي أوصى بالتخلي عن خطة تحديث فرقاطه "ايفر هويتفيلد" والتركيز على إدخال فئة جديدة من الفرقاطات.
وأضافت الوكالة، أن رئيس أركان الدفاع في الدنمارك أوصى بالاستغناء عن الفرقاطة والتخلي عن عمليات الإصلاح والتحديث لها، إثر فشلها الفني الخطير في البحر الأحمر، وفشلها أمام المقاتلين اليمنيين.
وكانت الفرقاطة الدنماركية "ايفر هويتفيلد" قد تعرضت لفضيحة كبرى في البحر الأحمر، بعد أن أظهرت عيوباً دفاعية كبيرة أثناء محاولة التصدي لهجوم شنته القوات المسلحة اليمنية، ما أدى إلى سحبها من البحر الأحمر وإقالة مسؤولين عسكريين إثر ذلك، لعدم إبلاغهم وزير الدفاع بتلك العيوب والأعطال.
وفي الـ29 من يناير 2024م، أعلنت الدنمارك إرسال الفرقاطة "إيفر هويتفيلد" إلى البحر الأحمر للمشاركة في التحالف الأمريكي "حارس الإزدهار" والذي هدف للقضاء على القدرات العسكرية اليمنية وحماية السفن الإسرائيلية
وزير الدفاع الدنماركي ترويلز لوند بولسن صرح حينها للصحفيين على متن الفرقاطة قبل مغادرتها قاعدة كورسور البحرية "إذا كنتم تعتقدون أن الرد على الحوثيين هو ببساطة السماح لهم بترهيب التجارة العالمية الحرة، فأنتم على مسار خاطئ ولهذا السبب أيضًا فنحن، جنبًا إلى جنب مع الأمريكيين والبريطانيين، نظهر الآن تحملنا المسؤولية ونرسل إشارة مفادها أننا لن نتسامح مع ما يحدث".
سرعان ما انهار التحالف الأمريكي وفشل في تحقيق أهدافه وتعرضت القطع العسكرية الأمريكية لعمليات عسكرية اضطرت معها واشنطن لسحب قطعها البحرية، وفي الـ 9 من آذار / مارس سحبت البحرية الملكية الدنماركية فرقاطتها “ايفر هويتفيلد” من البحر الأحمر بعد تعرض أنظمة الأسلحة فيها لخلل إثر إصابة المدمّـرة في هجوم لطائرات مسيَّرة أطلقتها القوات المسلحة اليمنية. وفي نفس اليوم تمكّنت القوات البحرية وسلاح الجو المسيَّر اليمني من توجيه أقوى وأعنف عملياتها العسكرية البحرية باستهداف عدد من المدمّـرات الحربية الأمريكية في البحر الأحمر بـ 37 طائرة مسيَّرة.
وفي الـ4 من أبريل 2024م قال قبطان الفرقاطة الدانمركية “ايفر هويتفيلد” لدى وصولها إلى الدانمارك إن الفرقاطة التي كانت متمركزة في البحر الأحمر في إطار عملية تقودها الولايات المتحدة تعرضت لخلل في أنظمة أسلحتها عندما أصيبت في هجوم بطائرات مسيرة تابعة للحوثيين اليمنية مارس2024م. وكانت مؤسسة "أولفي" المحلية للإعلام الدفاعي هي المنفذ الوحيد الذي كشف عن الواقعة نقلا عن تقرير سري لقبطان السفينة. وتسبب الحادث في إقالة المسؤول الكبير بالجيش فليمنج لينتفر 3 أبريل 2024.
وحينها وقال وزير الدفاع الدنماركي ترويلز لوند بولسن إن الإقالة كانت نتيجة لخيانة الأمانة بعد أن امتنع لينتفر عن إبلاغ الوزارة بالتفصيل بالحادث الذي وقع في التاسع من مارس 2024 عندما تعرضت الفرقاطة إيفر هويتفيلد لهجوم من الحوثيين".
وقال قبطان السفينة سوني لوند لرويترز إنه على الرغم من العطل، فإن الفرقاطة أسقطت أربع طائرات مسيرة. وقال لوند "واجهنا عطلا ما في النظام.. شكّل تحديا بعض الشيء أمام مشاركتنا"، من دون الخوض في تفاصيل. وأضاف "لكننا لم نُترك في أي وقت من الأوقات بلا دفاعات. كانت لدينا وفرة على متن السفينة، لذلك تمكنّا من مواصلة القتال وتحييد التهديدات".