آثار الإسكندرية تستعد للفيضة الكبرى بخطة طوارئ
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تستعد محافظة الاسكندرية على قدم وساق للتصدى للتغيرات الجوية وامطار تصاحب نوة الفيضة نظراً لكون أبرز سماتها هطول أمطار غزيرة وارتفاع موج البحر.نظرا لكون هناك ظواهر جوية ما يستوجب اتخاذ الاحتياطات لمواجهة آثار سقوط الأمطار بغزارة.
قال محمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية إنه تم تفعيل عمل غرفة طوارئ تنعقد على مدار خمسة أيام، وذلك لمواجهة آثار نوة الفيضة الكبرى التي تتعرض لها المحافظة، ومتابعة الآثار الناجمة عن عملية هطول الأمطار الغزيرة.
أضاف مدير عام آثار الإسكندرية، خلال تصريحات صحفية، أنه ستنعقد لجنة الطوارئ بشكل مستمر لمواجهة أي آثار جانبية تسببها النوة التي تعد الأكبر منذ بداية فصل الشتاء على محافظة الإسكندرية وذلك بالتنسيق مع ممدوح عودة مدير عام إدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر بوزارة السياحة والآثار.
وأشار متولي، إلى أنه يتم المرور خلال النوة على كافة المناطق والمواقع والمباني الأثرية وتفقد حالتها كما يتم تفقد أسطح المباني للتأكد من عدم وجود أي تجمعات مياه والتأكد من تسليك المزاريب.
وأكد مدير آثار الإسكندرية، أنه يترأس غرفة عمليات منطقة آثار الإسكندرية، وتضم في عضويتها كل من محمد عبد الرسول، مدير عام آثار أبو مينا ببرج العرب، وهيام رميح، مدير عام شرق ومحمد فوزي، مدير عام وسط وسامية عطية، مدير عام الترميم للآثار الإسلامية والقبطية وكريم عودة مدير منطقة غرب ومحمد عز المشرف على قلعة قايتباي ومفتشي وأخصائي ترميم المناطق الأثرية نبيل أبو عرب مسؤول أمن الإسكندرية.
وأوضح أن لجنة الطوارئ تظل منعقدة بشكل مستمر لمواجهة أي آثار جانبية تسببها النوة التي تعد الأكبر منذ بداية فصل الشتاء على محافظة الإسكندرية، وذلك بالتنسيق مع ممدوح عودة مدير عام إدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر، بوزارة السياحة والآثار، حيث يتم المرور خلال النوة على كافة المناطق والمواقع والمباني الاثرية وتفقد حالتها، كما يتم تفقد أسطح المباني للتأكد من عدم وجود أي تجمعات مياه والتأكد من تسليك كافة المزاريب.
وأعلنت الأجهزة المعنية وشركة الصرف الصحي بالإسكندرية، رفع درجة الاستعداد والطوارئ القصوى، استعدادًا لموجة الطقس السيئ وهطول الأمطار طبقًا توقعات هيئة الأرصاد الجوية، وذلك تزامنًا مع نوة «الفيضة الكبرى».
ودفعت شركة الصرف الصحي بعدد 182 سيارة ومعدة بمختلف أنحاء الإسكندرية خاصة بالمناطق المتوقع تجمع مياه أمطار بها، فضلًا عن وقف الإجازات والراحات لكافة العاملين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية نوة الفيضة الآثار الأمطار على قدم وساق آثار الإسکندریة مدیر عام
إقرأ أيضاً:
علماء الآثار يحلون لغز ستونهنج
#سواليف
فندت دراسة جديدة النظرية القائلة بأن #حجر_نيوال_الأزرق في #ستونهنج يعود أصله إلى مصدر جليدي، وأثبت #العلماء أن هذه الأحجار قد جُلبت من ويلز.
تشير مجلة Journal of Archaeological Science: Reports إلى أن محور البحث كان قطعة صخرية صغيرة بحجم بطيخة، عثر عليها عام 1924 أثناء أعمال التنقيب. وبسبب شكلها وتركيبها غير المعتادين، اعتبرت هذه القطعة حينها دليلا محتملا على أن بعض الأحجار الزرقاء جلبت إلى السهل بواسطة الجليد، وهو ما يتناقض مع الرواية السائدة التي تفترض نقل البشر لها.
وأجرى هذه الدراسة فريق من العلماء برئاسة ريتشارد بيفينز من جامعة أبيريستويث البريطانية.
مقالات ذات صلةأظهر تحليل التركيبات المعدنية والجيوكيميائية أن الحجر يتوافق تماما مع صخر الريوليت من المجموعة “ج”، المستخرج من منطقة تبعد نحو 225 كيلومترا عن ستونهنج. كما يتطابق شكله مع قمم المرتفعات الصخرية وجزء المونوليث رقم 32d الواقع بالقرب من ستونهنج. ولم تعثر على أي آثار لصقل جليدي أو علامات أخرى على سطح الحجر تدل على أصله الجليدي، حيث يعزى كل التآكل إلى عوامل التجوية. علاوة على ذلك، لم يعثر علماء الآثار في دائرة نصف قطرها 4 كيلومترات حول النصب التذكاري على أي صخرة جليدية أو آثار لحركة جليدية.
وبحسب الباحثين، يشير شكل حواف القطعة إلى معالجة يدوية، وليس إلى نقل داخل كتلة جليدية، مما يثبت أن الأحجار الصغيرة نسبيا، مثل “حجر نيوال”، قد جلبت بواسطة الإنسان، وبالتالي فإن فرضية الأصل الجليدي للحجر الأزرق غير مقبولة.
ويبقى ستونهنج نصبا تذكاريا رائعا يعكس إبداع الإنسان وإنجازاته.