«أزهري»: رجب هو شهر الاستعداد لاستقبال رمضان (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أكد الشيخ مصطفى عزت، أحد علماء الأزهر الشريف أن شهر رجب من الأشهر المباركة التي لها مكانة خاصة عند المسلمين، لما له من فضائل عديدة، وهو أول الأشهر الحرم الأربعة.
شهر رجب هو شهر العبادة والطاعةوقال عزت أحد علماء الأزهر الشريف في مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح الورد»، المذاع على شاشة قناة «TeN» إن شهر رجب هو شهر العبادة والطاعة، حيث يحرص الكثير من مسلمي العالم على صيامه، كما أنه شهر التوبة والغفران، مشيرا إلى أن شهر رجب هو شهر الاستعداد لشهر رمضان، حيث يستعد المسلمون فيه بالطاعات والعبادات لاستقبال شهر الصيام والقيام.
ولفت العالم الأزهري إلى أن من فضائل شهر رجب أيضاً أنه شهر فيه الكثير من الأعمال الصالحة، مثل الصدقة والدعاء والاستغفار، وكثرة ذكر الله تعالى، داعيا إلى اغتنام شهر رجب بالطاعات والعبادات، والابتعاد عن المعاصي والذنوب، لنيل الأجر والثواب من الله تعالى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر رجب الأعمال المستحبة رجب هو شهر شهر رجب
إقرأ أيضاً:
أمور واجبة قبل أداء الحج .. احرص عليها
أمور واجبة قبل أداء الحج 2025 يتعين الحرص عليها من جانب الراغبين في أداء الفريضة هذا العام، إذ قالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الاستعداد لتأدية الحج لا يبدأ منذ لحظة السفر، بل من لحظة إخلاص النية وتجهيز النفس للوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى، مؤكدة أن الحج رحلة عظيمة تشمل مغفرة الذنوب، وتكفير الخطايا وتحقيق الدعوات.
أهمية تصحيح النية قبل الحجعضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أضافت خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج “حواء”، المذاع على قناة الناس، أن أول ما يجب على المسلم التفكير فيه حين الإقدام على الحج هو تصحيح النية، امتثالًا لحديث النبي ﷺ: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى»، لافتة إلى أن النية يجب أن تكون خالصة لوجه الله تعالى، لا رياء فيها ولا طلب للقب أو مظهر اجتماعي.
اقرأ أيضًا:
وأوضحت أن من شروط الاستعداد للحج أيضًا تصفية ما بين الإنسان والناس، ورد المظالم إن وُجدت، مضيفة: "حقوق العباد لا تسقط إلا بعفو أصحابها أو بردّها، لذا من المهم أن يتحلل الإنسان ممن ظلمهم، أو يستغفر لهم ويدعو الله أن يُرضيهم عنه إن تعذّر الوصول إليهم".
ولفتت إلى ضرورة صلة الرحم والتسامح قبل أداء المناسك، مشيرة إلى أن من أعظم ما يُعين على قبول الحج أن يذهب الحاج بقلب خالٍ من الضغائن، ونفس نقية من الحقد أو الكبر، متصالحة مع الناس ومع نفسه.
وأوضحت أن من الشروط الأساسية لقبول هذه الفريضة أن يكون المال الذي تُؤدى به من مصدر حلال، لافتة إلى قول النبي ﷺ: “إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا”، مضيفة: "من أراد حجًا مبرورًا، فليبدأ بالتخلية: تطهير القلب والنفس، ثم التحلية: التمتع بروحانيات المناسك بقلب خاشع ونفسٍ صافية".