تحصين125 ألف رأسا من الثروة الحيوانية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع ببني سويف
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تواصلت فعاليات الحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية ضد أمراض الحمي القلاعية وحمى الوادي المتصدع، والتي تنفذها مديرية الطب البيطري ببني سويف.
حيث قال الدكتور أحمد الجبالي مدير عام الطب البيطري ببني سويف، خلال التقرير،الذي تعده مديرية الطب البيطري،الإشارة إلى أن إجمالي الحيوانات التي تم تحصينها قد وصل إلى 125ألف و730رأسا، منها( 110 ألف و262من الأبقار، و12 ألف و478من الجاموس،و2990من الأغنام والماعز، وذلك منذ استئناف العمل بالحملة في التاسع عشر من نوفمبر الماضي وحتى العاشر من يناير الجاري
وأضاف الجبالي أن أنهت استعداداتها لاستئناف الحملة القومية للتحصين ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع،بالوحدات البيطرية على مستوى مراكز ومدن المحافظة،خاصة فيما يتعلق بإعداد وتجهيز الفرق الطبية،والأدوات والمعدات الخاصة بعمليات التحصين،وتوفير احتياجات الإدارات والوحدات من الأمصال واللقاحات والمستلزمات البيطرية والأدوات المستخدمة خلال الحملة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تستكمل الحملة القومية «شارك.. الكلمة كلمتك» بمختلف المحافظات
في إطار الاستعداد لانطلاق انتخابات مجلس الشيوخ المصرى، تستكمل وزارة الشباب والرياضة - الإدارة المركزية للتعليم المدني، الإدارة العامة لبرلمان الطلائع والشباب، الحملة القومية تحت شعار «شارك.. الكلمة كلمتك»، بمشاركة واسعة للوصول لجميع المحافظات لتعزيز المشاركة السياسية للشباب في الانتخابات البرلمانية القادمة.
يشارك في اللقاءات شباب من أعضاء مراكز الشباب وبرلمان الشباب ونموذج محاكاة مجلس الشيوخ وأعضاء أندية التطوع والفتاة وشباب yly.
تسلط اللقاءات الضوء على أهمية المشاركة السياسية الشعبية الفعالة والتي تظل رهناً بوجود الإنسان الواعي، وأن التنمية تتعلق بالإنسان، لأنها تستهدفه وتستخدمه وتوجه نشاطاتها ونتائجها لتؤثر في حياته حاضراً ومستقبلا، ما يستدعي مشاركة الإنسان في اختيارها وتوفير متطلباتها، وتعيين وسائلها وأساليبها وأهدافها، كما أن المشاركة السياسية هي جوهر الديمقراطية وروحها المتجسدة في إعطاء مشاركة المواطن في تدبير الشأن العام، عن طريق العملية الانتخابية.
كما تستهدف اللقاءات التوعية بأهمية تعزيز المشاركة السياسية بصورة متدرجة، انطلاقاً من كونها إحدى ركائز استقرار المجتمع والإيفاء بمتطلباته في ظل مناخ جيد يعزز التواصل الفعال بين المواطنين ومختلف قطاعات وشرائح المجتمع، وتمكينهم من التعبير عن تطلعاتهم وهمومهم وقضاياهم، مؤكدا أن المشاركة الإيجابية في العملية الانتخابية واجباً وطني.
كما تركز على أهمية المشاركة السياسية في الانتخابات البرلمانية المقبلة، والتي تعتبر واجبًا دستوريًا على كل مواطن، وتعلي من قيمة الإصلاح بشكل عام؛ سواء السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، انطلاقا من أن «المشاركة السياسية جزء من القيم الرئيسية في الجمهورية الجديدة»، وأن تفعيلها يحتاج إلى طرح أفكار مختلفة.
هذا بجانب التأكيد على أهمية المشاركة في الاستحقاق البرلمانى المقبل والإدلاء بالأصوات في صناديق الاقتراع، باعتبار ذلك واجبا وطنيا ومسئولية تقتضيها واجبات المواطنة، خاصة في إطار التحديات التي تواجهها الدولة المصرية، مع ضرورة نشر الوعي والتثقيف السياسي لحث المواطنين والشباب على ذلك لإبداء رأيهم واختيار المرشح الرئاسي الذي يرغبون في التصويت له وتعكس الانتخابات إرادة المصريين الحرة وتطلعاتهم وآمالهم في المستقبل.
تحظى هذه اللقاءات بتفاعل كبير من قِبل المشاركين الذين حرصوا على إبداء آرائهم ومشاركتهم الفعالة في سبل تعزيز ثقافة المشاركة السياسية بين أفراد المجتمع، مؤكدين عبر مداخلاتهم أن هذه اللقاءات ساهمت في تعزيز وعيهم وخلقت القناعة لديهم بأهمية المشاركة الإيجابية والفاعلة في انتخابات البرلمانية المقبلة للمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة.
يذكر أن وزارة الشباب أعدت خُطة لتنفيذ لقاءات حوارية بمحافظات الجمهورية، بمشاركة أساتذة متخصصين في العلوم السياسية والقانون الدستوري، وذلك في إطار الحملة القومية لتعزيز المشاركة السياسية في الانتخابات البرلمانية 2025، ونشر الوعي والتثقيف السياسي لحث المواطنين والشباب على المشاركة في الاستحقاق الرئاسي المقبل، باعتبارها واجبا وطنيا ومسؤلية تقتضيها واجبات المواطنة، وأن الحملة تشمل جميع فئات الشباب في كل أنحاء الجمهورية، وأن الأمانة تقتضي المشاركة في الإدلاء بالصوت أمام صناديق الاقتراع وتوظيف الحقوق الدستورية ليشهد العالم على عظمة الشعب المصري ويكون نموذجًا يحتذى به أمام كل الدول.
تجدر الإشارة إلى أن الهئية الوطنية للانتخابات أعلنت إجراء الانتخابات البرلمانية في الفترة من الرابع إلى الخامس من أغسطس المقبل.