البوابة:
2025-07-06@06:44:04 GMT

1.3 مليون نازح ولاجىء في رفح: 6 سيارات إسعاف فقط في غزة

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

1.3 مليون نازح ولاجىء في رفح: 6 سيارات إسعاف فقط في غزة

قالت وزارة الصحة في غزة، إن الوضع الصحي في القطاع يتسارع نحو الأسوأ، مشيرة إلى أن البنية التحتية والصحية والخدماتية في رفح هشة ولا تستطيع تحمل احتياجات 1.3 مليون مواطن ونازح.

وأكدت الوزارة ، في مؤتمر صحفي أمام مجمع الشفاء الطبي شمال القطاع، أن الاحتلال ما زال يستهدف الطواقم الصحية بالقصف والاعتقال، مما أدى إلى استشهاد العديد منهم.

وأشارت إلى أن عدد سيارات الإسعاف الصالحة للاستخدام تقترب من الانخفاض إلى ست سيارات فقط في القطاع.

وفي سياق الجهود المستمرة، قالت الوزارة إنها تعمل على تشغيل بعض الخدمات الأساسية، وتحديداً وحدات العناية المركزة وحضانات الأطفال.

وحذرت من احتمال انتشار الأوبئة بين النازحين والسكان، خاصة الفئات الضعيفة مثل الأطفال وكبار السن.

وناشدت الوزارة مؤسسات المجتمع الدولي وحقوق الإنسان بالتدخل الفوري للإفراج عن طواقمها المعتقلة ودعم إعادة بناء المنظومة الصحية في القطاع.

وأكدت ضرورة إدخال الأجهزة والمعدات والأدوية والمستلزمات الطبية، والسماح بدخول الأطقم الطبية للمساعدة ومغادرة المرضى لتلقي العلاج خارج القطاع نظرا لنقص الموارد المحلية.
 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

مُتنفّس مؤقت.. البحر ملاذُ أطفال غزة بعيدا عن الحرّ وجحيم الحرب رغم المخاطر الصحية

بحسب تقرير صادر حديثًا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن 40% فقط من منشآت إنتاج مياه الشرب في القطاع ما تزال تعمل. اعلان

يلجأ الأطفال في خان يونس جنوب قطاع غزة إلى مياه البحر في محاولة للتخفيف من حرارة الصيف الخانقة، في وقتٍ تتفاقم فيه معاناة الأهالي بسبب نقص المياه وغياب أبسط مقومات الحياة، بما في ذلك الغذاء والدواء.

وفي ظل انقطاع الكهرباء ونزوح غالبية سكان غزة إلى مخيمات عشوائية على امتداد الساحل، لم يعد أمام هؤلاء سوى البحر كمتنفّس مؤقت للهروب من درجات الحرارة المرتفعة، رغم ما يحمله من مخاطر صحية.

يقول عبد الرحمن أبو طير، وهو أب لتسعة أطفال: "الخيمة لا تُطاق على الإطلاق، حرّها كالنار بفعل درجات الحرارة العالية. نمضي يومنا في البحر هربًا من الحر، لكن الأطفال أصيبوا أيضًا بطفح جلدي".

Relatedالأمل بتوقف إطلاق النار في غزة يتأرجح بين النوايا والضمانات وجهود الوسطاءعدّاد الموت اليومي في غزة.. مقتل 94 فلسطينياً منهم 45 في طوابير المساعداتتشييع مهيب لمدير المستشفى الإندونيسي وعائلته بعد استهدافهم في غارة إسرائيلية غرب غزة

وقد فاقمت موجة الحرّ الأخيرة معاناة سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، وسط انهيار شبكات الصرف الصحي، وتقلّص المساحات الصالحة للسكن، ما يهدد بتفشي الأمراض، بحسب تحذيرات منظمات الإغاثة الدولية.

وتتزامن موجة الحر مع نقص حاد في المياه النظيفة، حيث يعاني معظم السكان، لا سيما النازحين، من صعوبة الحصول على مياه للاستحمام أو الشرب، ما أدى إلى انتشار أمراض جلدية، وفق ما أكده مراد قديح، نازح من خان يونس، قائلاً: "لا توجد مياه نظيفة للاستحمام، ويضطر الناس للاغتسال بمياه البحر ثم النوم، فتظهر البقع الجلدية".

في كثير من الحالات، يضطر الفلسطينيون لقطع مسافات طويلة لجلب كميات محدودة من المياه، ما يُجبرهم على تقنينها والتقليل من استخدامها في النظافة الشخصية.

وبحسب تقرير صادر حديثًا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، فإن 40% فقط من منشآت إنتاج مياه الشرب في القطاع ما تزال تعمل، في ظل نقص حاد في الوقود، وجميعها مهددة بالتوقف الكامل. كما أشار التقرير إلى أن ما يصل إلى 93% من الأسر في غزة تواجه نقصًا في المياه.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • انهيار تام يصيب المنظومة الصحية بغزة.. والإغاثة الطبية تواجه خطرا
  • 16ضحية | 8 سيارات إسعاف بموقع تصادم ميكروباصين أعلى الطريق الاقليمي.. صور
  • 4 سيارات إطفاء.. نشوب حريق في مصنع أقمشة بالعاشر من رمضان
  • وزارة الصحة في غزة تحذر: أزمة الوقود تُهدد بتوقف المستشفيات وتُفاقم انهيار المنظومة الصحية
  • مُتنفّس مؤقت.. البحر ملاذُ أطفال غزة بعيدا عن الحرّ وجحيم الحرب رغم المخاطر الصحية
  • ضم خريجي العلوم الصحية.. النواب يستكمل مناقشة قانون المهن الطبية غدا
  • تعاون بين جامعة عين شمس و الرعاية الصحية في الخدمات الطبية والتدريب
  • الاستعانة بخبرات جامعة عين شمس في تطوير الخدمات الطبية بهيئة الرعاية الصحية
  • محافظ المنيا يُكرم مديرة الإدارة الصحية بسمالوط تقديرًا لجهودها في تطوير الخدمة الطبية
  • منها تعيين مشرف سعودي.. 10 تعديلات جديدة بلائحة المؤسسات الصحية