أشتيه يدعو منظمة "كنائس من أجل السلام" للضغط على إسرائيل لوقف العدوان
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، منظمة "كنائس من أجل السلام"، مساء اليوم السبت، للتحرك والضغط بشكل أكبر لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس.
جاء ذلك لدى استقباله في مكتبه برام الله، وفدا من منظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط"، برئاسة المدير التنفيذي للمنظمة القس الدكتورة ماي إليز كانون.
وقال اشتية إن "الأولوية لنا هي الوقف الفوري لإطلاق النار والعدوان، وفتح جميع المعابر مع قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية لكل أنحاء القطاع، وإعادة الكهرباء والمياه".
وشدد اشتية على أنه "لا جدوى من إدخال المساعدات في ظل استمرار العدوان والقتل".
وثمن اشتية موقف المنظمة وجهودهم المبذولة في الضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار، والضغط نحو زيادة إدخال المساعدات الإنسانية والطبية، والتضامن ونصرة الشعب الفلسطيني وقضيته.
يذكر أن منظمة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط (CMEP) عبارة عن ائتلاف يضم أكثر من 30 كنيسة ومنظمة، تعمل على تشجيع السياسات الأمريكية على تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
يُعد دعوة رئيس الوزراء الفلسطيني منظمة "كنائس من أجل السلام" للضغط على إسرائيل لوقف العدوان، خطوة مهمة في تعزيز الجهود الدولية لوقف التصعيد في المنطقة.
وتأتي هذه الدعوة بعد أيام من استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 200 فلسطيني وإصابة أكثر من 1500 آخرين.
ويُعد وقف إطلاق النار أولوية أساسية للشعب الفلسطيني، الذي يعاني من آثار العدوان الإسرائيلي منذ سنوات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة السلام كنائس من أجل السلام الاحتلال الإسرائيلي الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
بسبب "تقويض السلام".. إجراء أميركي بحق مسؤولين فلسطينيين
ألغت الولايات المتحدة تأشيرات مسؤولين فلسطينيين مرتبطين بالسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية مما سيحول دون تمكنهم من السفر إلى الولايات المتحدة.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن المنظمتين انتهكتا اتفاقات طويلة الأمد بشأن عدم تقويض عملية السلام أو عولمة الصراع عبر المحاكم الدولية. واتهمتهما بالتحريض على العنف ودعم منفذي الهجمات وأسرهم.
ولم توضح الوزارة أسماء المسؤولين الذين سيتم فرض عقوبات ضدهم، لكن تم اتخاذ إجراءات مشابهة إبان الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب أدت إلى إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن في 2018.
ورحب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بالعقوبات، وشكر نظيره الأميركي ماركو روبيو على "وضوحه الأخلاقي"، حسببما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية: "إن من مصالح أمننا القومي فرض عقوبات على منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية ومحاسبتهما على عدم الوفاء بالتزاماتهما وتقويض فرص السلام".
وتأتي خطوة واشنطن في أعقاب إعلان فرنسا وبريطانيا وكندا خططا للاعتراف بدولة فلسطينية، إلا أن لندن وأوتاوا فرضتا شروطا. وانتقد إدارة ترامب هذه الخطوات.