بالبرتقال والشموع.. "البلابيصا" فن الأقباط الشعبي في عيد الغطاس
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
يزخر تراث الشعب القبطى بالعديد من الموروثات ومنها علي سبيل الذكر وليس الحصر قناديل عيد الغطاس - البرتقال والقصب مع القلقاس وهو من أساسيات أحتفالات الاقباط بعيد الغطاس "عيد الظهور الإلهى" ، وكان أطفال يحملون القصب مع البرتقال والشموع ويصنعون منه قناديل مبهجة مزينة بالصلبان يقومون بعمل صلبان منها ويتغنون بترانيم عيد الغطاس ، وقد تحدث عن هذا الإحتفال وصور البلابيصا المختلفة والشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى.
جاءت كلمة البلابيصا من الكلمة اليونانية لامباس والتي تعني مصباح ومن وسائل الاحتفال في عيد الغطاس المجيد وهو احد الرموز من التراث القبطي التي ترمز لعيد الغطاس حيث كان الاقباط يصنعونه من البرتقال ويزينوه بالصلبان ويضعوا بداخلها الشموع ويعلقونه في البيوت
و يلعب به الاطفال في جو من الاحساس بفرح العيد
ويرجع اصل كلمة بلابيصا هي كلمة هيروغليفية معناها الشموع هذا كان قبل ان تصل الكهرباء للبيوت وتفقد هذه المراسم والتقاليد متعتها الحقيقية الا انه يتم عمله حاليا نظرا لطريقته البسيطة والسهلة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط عید الغطاس
إقرأ أيضاً:
حزب الريادة: كلمة السيسي حول الأوضاع في غزة كشفت الحقائق
قال كمال حسنين رئيس حزب الريادة، إنّ كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة حملت رسائل صريحة وواضحة إلى المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكداً أن الكلمة كانت بمثابة كشف للحقائق، خاصة في ظل محاولات جماعات إرهابية تشويه الدور المصري والافتراء على موقف القاهرة تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف حسنين، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي ياسر عبد الستار، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ الرئيس السيسي أكد استمرار مصر في فتح معبر رفح طوال الفترة الماضية، وأن المعبر لم يُغلق من الجانب المصري، بل إن إسرائيل هي من تتحكم في إغلاقه وتدميره.
وشدد على أن الجماعات الإرهابية التي تهاجم الدور المصري تتخندق مع المحتل الإسرائيلي، وظهر ذلك في مواقفها الأخيرة، معتبراً أن هذه الجماعات تمثل ما يمكن تسميته بـ"الصهيونية الإسلامية"، في إشارة إلى جماعة الإخوان الإرهابية التي تتبنى مواقف تتماشى مع مصالح الاحتلال.
وتابع، أنّ مصر تتحمل العبء الأكبر في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة رغم التحديات الاقتصادية، حيث قدمت ما يقرب من 80% من المساعدات الدولية منذ اندلاع الحرب.
وأكد أن الدولة المصرية، من خلال مؤسساتها الرسمية والأهلية، تقف بجانب الشعب الفلسطيني باعتباره جزءاً من نسيج الأمة، وأن موقف القاهرة من رفض التهجير أو إقامة ما يسمى بالمدينة الإنسانية في رفح يعكس التزاماً ثابتاً بعدم المشاركة في مخططات تقوض الحقوق الفلسطينية.