وزارة مالية الاحتلال تعترف بتكلفة العدوان: قد تبلغ هذا المبلغ
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
توقعت وزارة مالية الاحتلال الإسرائيلي أن تكون تكلفة الحرب على غزة، والتي صار لها 100 يوم، في مشروع موازنتها لعام 2024، نحو 85 مليار شيكل (24 مليار دولار). ويأتي ذلك في ظل مخاوف متزايدة من ارتفاع كبير في مستوى عجز الموازنة.
ووفقا لمسودة مشروع الموازنة 2024، التي ستخضع للتصويت في وقت لاحق من هذا الأسبوع، يُشير التقرير إلى أن الكلفة قد تقل إلى 70 مليار شيكل (19 مليار دولار) في حال تم احتساب المساعدات الأمريكية المتوقعة.
من جانب آخر، يشير مشروع الميزانية المعدل إلى زيادة كبيرة في سقف العجز المالي، حيث يرتفع من 2.25 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي إلى 6.6 بالمئة.
هذا التعديل يثير قلقا بين المسؤولين الاقتصاديين للاحتلال الذين حذروا من المخاطر المحتملة المرتبطة برفع العجز إلى هذا الحد العالي.
ومن المقرر أن تجري حكومة الاحتلال التصويت على الميزانية المعدلة لعام 2024 اليوم الأحد، يعد أن كانت هناك تأجيلات في التصويت الأسبوع الماضي بسبب الخلافات بين وزارة المالية ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي كان يعارض مضمون الميزانية.
وأشارت وزارة المالية إلى أنه من دون اتخاذ إجراءات جوهرية للحد من العجز الهيكلي، ودون انخفاض نسبة الدين الحكومي إلى الناتج المحلي الإجمالي، ستتعرض موثوقية وقوة اقتصاد لاحتلال الإسرائيلي للخطر.
وتتضمن مقترحات الميزانية تخفيض النفقات الثابتة للوزارات الحكومية بنسبة 3 بالمئة، إذ يهدف ذلك إلى ضمان تحقيق التوازن المالي والتصدي للتحديات الاقتصادية التي تعصف بالكيان.
ومن المقرر أن يتم أيضا خفض عدد الوظائف الحكومية في الفترة من 2024 إلى 2025، بالإضافة إلى تقليص ميزانية الحكومة المخصصة للإعلان والاستشارات والتدريب.
وشهد الاحتلال تحولا من الفائض إلى العجز في ميزانيتها لعام 2023، حيث بلغ العجز 4.2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، بقيمة 77.5 مليار شيكل (20.7 مليار دولار)، بعد أن كانت سجلت فائضا طفيفا في 2022.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مالية الاحتلال غزة شيكل غزة الاحتلال مالية شيكل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
"الشعبية": العجز الدولي عن إنهاء معاناة غزة خيانة كبرى
غزة - صفا
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن العجز الدولي عن وقف الكارثة الإنسانية، التي تصاعدت مع دخول المنخفض الجوي وتداعياته المروعة في غزة هو خيانة مكتملة الأركان وتواطؤ يشرعن القتل ويُعطي الضوء الأخضر لاستمرار حرب الإبادة.
وشددت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، على أن هذا العجز يُعبّر عن فشل أخلاقي وسقوط كامل لمنظومة القوانين والقيم التي يدّعي العالم الدفاع عنها.
وأشارت إلى أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات لا تُحتمل لحظة أخرى من الصمت الدولي؛ فقد أدى استمرار المنخفض الجوي إلى غرق كامل لعشرات مخيمات النزوح، وانهيار أسقف منازل وملاجئ تؤوي نازحين، واستشهاد طفلة من شدة البرد في خيام خانيونس، في دليل جديد على الانهيار البنيوي المقصود الناتج عن الحصار والتدمير الممنهج للبنية التحتية.
وأوضحت الجبهة، أن هذه الوقائع تُجسّد حجم المأساة التي يعيشها أكثر من مليون نازح، محاصرين بين الجوع والمرض والعواصف التي تَحوّلت إلى سلاحٍ إضافي للموت.
وطالبت الوسطاء والضامنين والمؤسسات الدولية بالتحرك الفوري والعاجل لإلزام الاحتلال بإدخال خيام مقاومة للمياه والعواصف وكرافانات بشكلٍ عاجل، تضمن الحد الأدنى من الحماية والكرامة الإنسانية.
كما طالبت بفتح جميع المعابر بشكلٍ كامل ودون قيود، ووقف سياسة التجويع الممنهج والتقنين الإجرامي التي يستخدمها الاحتلال كأداةٍ ضمن أدوات الإبادة لخنق الحياة في غزة.
ودعت المجتمع الدولي لممارسة ضغط فعلي وملزم لوقف خروقات الاحتلال؛ فصمت المجتمع الدولي عن هذا الانهيار الإنساني المتواصل يُشكّل شراكة موصوفة في الجريمة، وقد يفتح الباب أمام مزيد من الكوارث والتداعيات الإنسانية الكارثية بعيدة المدى.