تفاصيل لقاء وزير التعليم العالي وسفير جيبوتي في مصر لبحث التعاون المشترك
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد أحمد علي بري، سفير جمهورية جيبوتي بالقاهرة، لبحث سُبل تعزيز علاقات التعاون المشترك في المجالات البحثية والأكاديمية بين البلدين، بحضور الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
عمق العلاقات التاريخية بين مصر وجيبوتيفي بداية اللقاء، أكد الوزير على عمق العلاقات التاريخية بين مصر وجيبوتي، والتي تمتد لآلاف السنين، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تتميز بالحرص المشترك على التعاون في جميع المجالات، بما في ذلك التعليم العالي والبحث العلمي.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر وجيبوتي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، حيث استعرض الدكتور أيمن عاشور المُبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية EGYAID للطلاب الوافدين، مشيرًا إلى أنها خُطوة مهمة في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وتسعى المنظومة إلى تسهيل الإجراءات الإدارية والتنظيمية على الطلاب، وتوفير بيئة تعليمية متميزة لهم.
الحكومة المصرية تضع الطلاب الوافدين وخاصة الأفارقة منهم على رأس أولوياتهاوأعرب الوزير عن استعداد مصر لاستقبال المزيد من الطلاب الجيبوتيين للدراسة في مختلف الجامعات المصرية، مؤكدًا على تذليل كافة العقبات أمام الطلاب الجيبوتيين الراغبين في الدراسة في مصر، ومشيرًا إلى أن الحكومة المصرية تضع الطلاب الوافدين وخاصة الأفارقة منهم على رأس أولوياتها، وتعمل على توفير كافة التسهيلات لهم لضمان نجاحهم في دراستهم.
ومن جانبه، أشاد السفير أحمد علي بري بجهود مصر في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، معربًا عن تقديره للعلاقات الوثيقة بين البلدين، ودعم مصر المُستمر لجيبوتي في مختلف المجالات، متطلعًا إلى المزيد من التعاون بين الجامعات المصرية والجامعات الجيبوتية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي وزراة التعليم العالي الجامعات الجامعات المصرية التعلیم العالی والبحث العلمی
إقرأ أيضاً:
عاجل | وزارة التعليم العالي تشرح آلية تصنيف طلبة التوجيهي وفرصهم في القبول الجامعي
صراحة نيوز-قال مدير وحدة تنسيق القبول الموحد، مهند الخطيب، إن أغلب الاستفسارات التي ترد إلى الوحدة تتعلق بتصنيف طلبة الثانوية العامة ضمن فئتي “السنة الحالية” و”السنوات السابقة”، وهو التصنيف الذي يحدد مدى حق الطالب في التنافس على كامل المقاعد الجامعية أو نسبة محدودة منها.
وأوضح الخطيب، الثلاثاء، أن التصنيف يعتمد على أربع حالات رئيسية، تشمل الطلاب الذين أنهوا امتحان الثانوية العامة لأول مرة هذا العام وحققوا شروط النجاح المطلوبة، وهؤلاء يُصنفون كطلبة سنة حالية ويحق لهم التنافس على 100% من المقاعد. بينما يندرج الطلاب الذين نجحوا في سنوات سابقة وأعادوا بعض المواد ضمن فئة “السنوات السابقة” ويتنافسون على 5% فقط من المقاعد.
كما أشار إلى حالة الطلاب الذين نجحوا في الدورة التكميلية ثم أعادوا مواد في الدورة الصيفية، حيث يعتمد تصنيفهم على الشهادة المستخدمة في تقديم طلب القبول. وأكد أهمية إدخال بيانات رقم الجلوس والدورة بدقة.
وبالنسبة للطلاب الذين أعادوا جميع مواد الثانوية أو غيروا فرع دراستهم، فهم يُعتبرون من طلبة السنة الحالية ويحق لهم التنافس على كامل المقاعد.
يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة لوحدة تنسيق القبول الموحد لتوضيح آليات القبول وضمان العدالة في توزيع المقاعد الجامعية بين الطلبة.