لاعب الكاميرون السابق يهاجم أونانا ومانشستر يونايتد بسبب الكان
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
هاجم سيباستيان باسونج، اللاعب الكاميروني الدولي السابق، الحارس أندريه أونانا، لاعب مانشستر يونايتد، بعد موقفه من خوض كأس الأمم الإفريقية بكوت ديفوار.
وكان مانشستر يونايتد الإنجليزي قد تواصل مع الاتحاد الكاميروني لكرة القدم من أجل لعب أونانا مباراة توتنهام، وهو ما رحب به حارس المرمى.
ورفض باسونج ترحيب أونانا بخوض مواجهة توتنهام، مما جعل اللاعب الكاميروني السابق يهاجمه بشده، حيث قال في تصريحات نقلتها صحيفة "ذا صن" الإنجليزية: "بالتأكيد هذا أمر غير محترم من مانشستر يونايتد أن يطلب من أونانا القيام بمثل هذا الشيء، كما أنه من السيء حقًا أن يفكر أونانا في ذلك".
وتابع: "هذا الفعل يبعث برسالة سيئة، ليس فقط للكاميرون، ولكن أيضًا للاحترام الذي سمنحه الناس لكأس الأمم الأفريقية وللطريقة التي يجب أن يعاملونا بها، أي المساواة".
وأكمل اللاعب الكاميرني تصريحاته: "في حالة لو لم نحترم أنفسنا، فكيف تتوقع أن يعاملك الآخرون بشكل مختلف وباحترام؟".
وأردف: "أنا أحب أونانا، وسأسانده دائمًا عندما يتعين علي ذلك، ولكن عندما تحدث أشياء كهذه، فإن الأمة وفخر البلد والقارة أعلى بكثير من أي فرد، بالنسبة لي، يجب أن يبقى في المنزل ويعاقب".
ومن المقرر أن يلتقي المنتخب الكاميروني بنظيره الغيني في المباراة التي تنطلق في السابعة من مساء الغد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اندريه اونانا اونانا كأس الأمم الافريقية بكوت ديفوار مانشستر يونايتد
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الاحتلال السابق يهاجم الإسرائيليين.. ما السبب؟
كشف رئيس الوزراء الأسبق للاحتلال الإسرائيلي إيهود أولمرت، اليوم الخميس، أن المستوطنين يرتكبون يومياً "جرائم حرب" بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، مؤكداً أنه لن يلتزم الصمت حيال ما يجري لأنها "ليست إسرائيل التي يؤمن بها"، على حد وصفه.
وأوضح أولمرت في حديث لإذاعة محلية أن الضفة الغربية تشهد يومياً أفعالاً ترقى إلى "جرائم حرب"، موجهاً انتقادات حادة لمجموعة "شبان التلال" الاستيطانية التي وصفها بأنها تشن "حملة قتل واضطهاد مرعبة" ضد الفلسطينيين، مشيراً إلى أنها جماعة واسعة النفوذ وتحظى بدعم من الحكومة الحالية.
وفي سياق متصل، كان أولمرت قد حمّل في يوليو/تموز الماضي جيش الاحتلال وشرطته المسؤولية المباشرة عن جرائم هذه المجموعة المتطرفة، متهماً الشرطة "بغض الطرف" عن اعتداءاتها، والجيش "بالتقاعس عن أداء واجبه".
وجدد أولمرت، في مقابلة مع القناة 13 التابعة للاحتلال، التأكيد على أن المستوطنين يقتلون الفلسطينيين يومياً في الضفة، مضيفاً أن "شبان التلال" يرتكبون جرائم حرب واضحة.
وتشير تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية إلى أن هذه المجموعة الاستيطانية مسؤولة عن عمليات قتل وتخريب ممتلكات ومزارع، ومصادرة أراضٍ فلسطينية في مناطق متفرقة من الضفة المحتلة.
وتُعد جماعة "شبان التلال" حركة شبابية استيطانية يمينية متطرفة نشأت عام 1998، وتؤمن بإقامة دولة يهودية على كامل ما يسمى "أرض إسرائيل الكبرى" بعد طرد الفلسطينيين منها. وينتشر أفرادها في بؤر استيطانية غير قانونية ويرفضون إخلاءها، ويشنّون هجمات متكررة على الفلسطينيين. ومن صفوفها خرجت نواة جماعة "تدفيع الثمن" الاستيطانية.
ويعيش أكثر من 700 ألف مستوطن في مئات المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، ويرتكبون اعتداءات يومية تهدف إلى تهجير السكان الفلسطينيين قسراً. وقد صعّد الاحتلال الإسرائيلي—عبر الجيش والمستوطنين—اعتداءاته على الفلسطينيين منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بما في ذلك عمليات القتل والتهجير والمصادرة والتوسّع الاستيطاني في الضفة المحتلة.
وبحسب بيانات رسمية فلسطينية، استشهد ما لا يقل عن 1093 فلسطينياً في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، على يد جيش الاحتلال والمستوطنين، فيما أصيب نحو 11 ألفاً، واعتُقل ما يقارب 21 ألفاً منذ اندلاع الحرب.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن