بنجلاديش تنضم رسميًا لجنوب أفريقيا في مقاضاة إسرائيل أمام "العدل الدولية"
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
الرؤية - غرفة الأخبار
أعلنت بنجلاديش انضمامها رسميًا للدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا لمقاضاة دولة الاحتلال الإسرائيلي بتهم إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية.
وقالت وزارة الخارجية في بنجلاديش إن حكومة دكا أعلنت تأييدها لمطالب جنوب أفريقيا محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير مؤقتة بشأن الوضع في غزة، والتي تشمل وقف فوري لإطلاق النار والسماح بالمساعدات الإنسانية على نحو آمن وعادل ودون عوائق في جميع مناطق القطاع.
وأضافت الوزارة أن التدابير المؤقتة تمثل إجراءات ضرورية لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة، مشيرة إلى ترحبيها بهذه الفرصة السانحة للمشاركة في القضية. وأكدت حكومة دكا أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة يمثل تجاهلًا صارخًا وانتهاكًا للقانون الدولي؛ بما في ذلك خرق اتفاقية منع الإبادة الجماعية.
وباعتبارها دولة عضو في اتفاقية منع الإبادة الجماعية، دعت بنجلاديش جميع دول الأعضاء إلى احترام التزاماتهم بموجب هذه الاتفاقية لمنع جريمة الإبادة الجماعية ومعاقبة مرتكبيها.
وكرَّرت بنجلاديش دعوتها لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإدخال مساعدات إغاثية ومُنقذة للحياة إلى القطاع بشكل آمن ودون عوائق.
كما جددت بنجلاديش دعوتها لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، والتوصل لحل دائم ونهائي لإقامة دولة فلسطين المستقلة وفقًا لحدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
#Bangladesh ???????? stands in support of South Africa ???????? in its case against #Israel before #ICJ under 1948 #Genocide Convention; welcomes the opportunity to file a declaration of intervention in the proceedings in due course.
Full press statement????#StopGazaGenocide #NeverAgain pic.twitter.com/spKO6G86Fz
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقصف مدرسة بها نازحين غرب غزة .. واتهامات بارتكاب جريمة حرب
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة جوية مفاجئة، فجر اليوم، على مدرسة أبو عاصي في حي الشمال بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، والتي كانت تستخدم كمركز لإيواء مئات النازحين الهاربين من العمليات البرية الإسرائيلية في المناطق الشرقية والشمالية من القطاع.
ووفق مراسل "القاهرة الإخبارية" من داخل موقع القصف، فإن الغارة استهدفت فصولًا دراسية كانت تضم نساءً وأطفالًا، دون سابق إنذار، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، فيما لا تزال فرق الإسعاف وأهالي الحي يبحثون عن مفقودين تحت الأنقاض.
ووثّق المراسل مشاهد مأساوية من داخل المدرسة، حيث تكدّست جثامين الشهداء، وسُمع صراخ الأهالي المكلومين، فيما كان بعض الشبان يحاولون إزالة الركام بأيديهم لإنقاذ من تبقى على قيد الحياة.
"هذا عمل جنوني وضد الإنسانية"، صرخ أحد الناجين أمام الكاميرا، مضيفًا: "الناس هجّرت من بيوتها على أمل أن المدارس آمنة، فيجوا يضربوا المدارس؟! هؤلاء مدنيون، أطفال ونساء، ليست هناك أي مقاومة هنا، هذه جرائم حرب".
واختتم المراسل يوسف أبو كويك بالتأكيد على أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يتعامل مع المدارس كمواقع محتملة للهجوم، رغم أنها ملاذ أخير للمدنيين الذين فقدوا منازلهم.