"الصناعات الحرفية التراثية وزيادة الدخل القومى" في ندوة إعلامية لـ"نيل زفتى" بمصنع السجاد المصرى
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
عقد مركز النيل للإعلام بزفتى، ندوة إعلامية أعقبها زيارة ميدانية لمصنع السجاد المصرى بزفتى بعنوان "الصناعات الحرفية التراثية وزيادة الدخل القومى: استهدفت: دعم الصناعات الحرفية التراثية، انطلاقًا من حملة دعم الصناعات المحلية التى أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات متمثلة في قطاع الإعلام الداخلى برئاسة الدكتور أحمد يحيى.
تحدث في اللقاء الدكتور محمد ماهر محمد أستاذ الاقتصاد كلية التجارة جامعة المنصورة معرفا في البداية الحرف اليدوية أو الصناعات التقليدية على أنها الصناعات المعتمدة على اليد أو باستخدام الأدوات البسيطة فقط.
وأكد على أن مصر على مدى تاريخها اشتهرت بفنونها التراثية وصناعها المهرة الذين أبدعوا فى مجالات عدة منها الخيامية والأرابيسك والزجاج المعشق والتطعيم بالصدف والخزف والفخار والسجاد اليدوي والطرق على النحاس وغيرها.
ومن خلال المناقشة مع عمال المصنع أكدوا على: أن السجاد اليدوى ينقسم فى مصر إلى ثلاثة أنواع وهى الحرير والصوف والجبلان، ويمكن أن تصنع السجادة من مزيج من الخامات كالحرير والصوف أو القطن، ويختلف سعر كل قطعة سجاد عن الأخرى على حسب الخامة، فيعتبر السجاد الحرير هو أغلى أنواع السجاد، بينما يعتبر السجاد الصوف هو أكثر أنواع السجاد إقبالا على الشراء نظرا لأسعاره الأقل وأكدوا على أن المواد الخام الموجودة في المصنع هى مواد محلية الصنع.
وأكد دكتور محمد أن من أهمية الصناعات الحرفية وخاصة صناعة السجاد دورها في تحقيق الاهداف الاقتصادية والاجتماعية، فهي تساعد على الحد من البطالة والاستفادة من كافة الموارد البشرية فى الدولة وتعتبر الصناعات اليدوية إحدى المجالات التي تساهم في حشد وتعبئة القوى العاملة الوطنية وتحسين مدى المشاركة في النشاط الاقتصادي وذلك من أجل دفع عجلة الاقتصاد وتحقيق التنمية.
وفى نهاية اللقاء طالب عمال المصنع بدعم الدولة للحرف اليدوية وخاصة صناعة السجاد من إيجاد مصادر للتمويل وخفض تكاليف الشحن للتصدير إلى الخارج وخفض الجمارك وأيضا طالبوا بدراسة عمل قسم للسجاد داخل المدارس المهنية لتدريب الطلبة على الصناعة.
أدار اللقاء هبه يمانى أخصائى الإعلام بمركز النيل بزفتى تحت إشراف عبد الله الحصرى مدير المركز.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ندوة إعلامية الهيئة العامة للاستعلامات ندوة إعلامية بنيل زفتى الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الصناعات الحرفیة
إقرأ أيضاً:
معرض للمشغولات اليدوية لطالبات الثانوية المهنية في مدينة دوما
ريف دمشق-سانا
افتتحت مديرية التربية والتعليم في محافظة ريف دمشق اليوم معرضاً للمشغولات اليدوية لطالبات الثانوية المهنية في مدينة دوما بريف دمشق بهدف دعم التعليم المهني، وتشجيع المواهب الشابة.
وتضمّن المعرض مجموعة متنوعة من الأزياء التقليدية والحديثة، بالإضافة إلى التطريز اليدوي وتصاميم متميزة في خياطة الملابس.
وأكد مدير التربية المساعد لشؤون التعليم المهني أسامة أبو داوود أهمية ربط التعليم النظري بالتطبيق العملي من خلال المشاريع التي تنمّي مهارات الطلاب، وتدعم قدراتهم المهنية.
ولفت عدد من الكوادر التعليمية وأهالي الطالبات خلال حضورهم المعرض إلى المهارات والإتقان الذي أظهرته الطالبات، مؤكدين أهمية تعزيز التعليم المهني كركيزة لتأهيل كوادر مهنية جاهزة لدخول سوق العمل.
تابعوا أخبار سانا على