ألمانيا بطل العالم يكتسح كندا بـ 9 أهداف في افتتاح التصفيات الأولمبية للهوكي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
بدأ المنتخب الألماني بطل العالم في الهوكي مشواره في افتتاح في تصفيات الهوكي المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة «باريس 2024» بتغلبه على نظيره الكندي بنتيجة 9 أهداف دون رد التي تستضيفها سلطنة عمان حتى 21 يناير الجاري بالمجمع الجديد «هوكي عُمان» بولاية العامرات بمحافظة مسقط، وبمشاركة 8 منتخبات عالمية، وهي: ألمانيا ونيوزيلندا وكندا وتشيلي وإنجلترا وماليزيا وباكستان والصين، حيث تتنافس هذه المنتخبات في حجز 3 بطاقات مؤهلة للأولمبياد المقبل، وذلك في أول حدث رياضي أولمبي وفي سابقة هي الأولى عبر تاريخ الرياضة العمانية.
بطل العالم بدأ مشواره بتسجيل أول الأهداف في الدقيقة الثانية عبر اللاعب هانريش تو من ركنية جزائية، وأغلق المنتخب الألماني أمام المنتخب الكندي جميع المداخل المؤدية إلى مرماه وقطع عليه جميع محاولاته لتعديل النتيجة بهدف التعادل، وفي الوقت ذاته نجح المنتخب الألماني في الوصول إلى أقرب نقطة من مرمى المنتخب الكندي وسجل الهدفين الثاني والثالث في الدقيقة التاسعة والثانية عشرة، وبعد الهدفين المتتاليين لألمانيا بدأت مظاهر التوتر تتضح على المنتخب الكندي الذي فقد سيطرته على مجريات المباراة، ولم يحصل على أي فرصة للتسجيل وبذلك انتهى الربع الأول بتقدم ألمانيا بنتيجة ٣ / صفر.
بدأ الربع الثاني من المباراة بفتيل متوهج من الحماس من قبل المنتخبين، برغبة أحداهما في المحافظة على نتيجة التقدم والآخر في البحث عن فرصة لتقليص الفارق، وتمكن المنتخب الألماني من تسجيل الهدف الرابع في الدقيقة السادسة عشرة عن طريق اللاعب هارتكوف رابهيل، في المقابل لم تكلل أي محاولة للمنتخب الكندي في النجاح فيما تمكن المنتخب الألماني من قطعها من منتصف الملعب، وحصل منتخب كندا على فرصة قريبة من التسجيل ولكن الكرة ضلت طريقها إلى خارج الملعب، لينتهي الربع الثاني بتقدم ألمانيا مرة أخرى بأربعة أهداف مقابل لا شيء.
وواصل المنتخب الألماني استحواذه على مجريات المباراة في الربع الثالث من اللقاء، وعلى الرغم من التعديلات الكبيرة التي أحدثها المدرب الكندي في التشكيلة إلا أنه لم يظهر الفنيات المهارية بالشكل المطلوب للتسجيل، وفي الدقيقة ٣٤ من عمر المباراة سجل المنتخب الألماني الهدف الخامس عبر اللاعب روهر كرستوفر، وبعدها بدقيقتين فقط هز المنتخب الألماني شباك مرمى كندا بالهدف السادس عبر مضرب اللاعب بلايت جونزول من خلال ركنية جزائية، ومن تمريرة جانبية سجل اللاعب الألماني مالتكاو ماركو الهدف السابع لمنتخبه في الدقيقة ٣٧، وحسم الربع الثالث بتقدم ألمانيا بنتيجة ٧ / صفر.
ودخل المنتخب الكندي الربع الرابع والأخير في المباراة بمعنوية ضعيفة نظرا للهزيمة المبكرة التي تعرض لها من قبل المنتخب الألماني الذي استمر في عرض فنياته وتألقه الفني وأوضح مدى الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها، وقدرته في التعامل مع مجريات المباراة باحترافية محافظا على شباك مرماه، وواصل المنتخبان التمريرات الطويلة، إلا أن المنتخب الألماني انتهز الفرصة لتسجيل الهدف الثامن عبر مضرب اللاعب ويلين ناكلس في الدقيقة ٥٦ من عمر المباراة، وفي الدقيقة ٥٨ سجل الهدف التاسع، لتنتهي المواجهة بفوز ألمانيا بتسعة أهداف دون رد.
4 لقاءات
وتقام غدا الثلاثاء 4 لقاءات، حيث يلتقي في المباراة الأولى فريقا كندا وتشيلي، يعقبه لقاء نيوزيلندا وألمانيا، ثم لقاء باكستان والصين، وتختتم اللقاءات بمباراة ماليزيا وإنجلترا. وتخلد المنتخبات لراحة إجبارية بعد غد الأربعاء، على أن تعود للمنافسات بعد غد الخميس، وتفتتح المباريات بلقاء ألمانيا وتشيلي، ثم لقاء كندا ونيوزيلندا، بينما يلعب في اللقاء الثالث إنجلترا والصين، وفي ختام اللقاءات يلعب باكستان وماليزيا، على أن تمنح المنتخبات الـ8 المشارِكة راحة إجبارية يوم الجمعة المقبل، قبل أن تعود مرة أخرى للتنافس في الأدوار النهائية يومي 20 و21 يناير وذلك لحسم 3 بطاقات مؤهّلة لدورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024».
وجاءت فكرة استضافة هذه التصفيات المؤهلة لأولمبياد باريس 2024 بعد قرار الاتحاد الدولي للهوكي نقل التصفيات من باكستان إلى بلد آخر، حيث قدم الاتحاد العُماني للهوكي ملفًا للاستضافة بعد البنية الجديدة للعبة في سلطنة عُمان، وإنشاء ملعب «هوكي عُمان» الجديد المتكامل لممارسة رياضة الهوكي والخاص باستضافة بطولة كأس العالم لخماسيات الهوكي، التي ستستضيفها سلطنة عُمان خلال الفترة من 24 حتى 31 يناير 2024 بمحافظة مسقط، بمشاركة 32 منتخبًا عالميًا، حيث يحوي الملعب العديد من المرافق وفق مواصفات واشتراطات دولية.
نخبة المنتخبات العالمية
أكد بونجاني بترك توتشاني مدرب منتخب كندا، أن المستويات الفنية للمنتخبات المشاركة في بطولة التصفيات الأولمبية للهوكي 2024 ظهرت بالصورة المتوقعة، حيث إن هذه التصفيات تضم نخبة المنتخبات في لعبة الهوكي على مستوى العالم، ومن المؤكد أن تحفل البطولة بمستوى عال من المنافسة والإثارة وخصوصا أن جميعها تقاتل من أجل الوصول إلى أولمبياد باريس وتحقيق طموحها للعب في دورة الألعاب الأولمبية، والمنتخب الكندي دخل في العديد من المعسكرات الداخلية والخارجية المشتركة وخاض المنتخب مباريات ودية مع عدد من المنتخبات.
وأضاف: ركزنا في المباريات على رفع الجاهزية الفنية والبدنية وصقل الجوانب المهارية لكل لاعب على حدة، بالإضافة إلى رفع المعنويات وتعزيز ثقة اللاعبين بأنفسهم، وذلك لأن ثقة اللاعب بنفسه من أهم العوامل في المنافسات وتؤثر بشكل كبير على مجريات المباراة، مع الحرص على التخلص من أي ضغوطات قد يتعرض لها اللاعبون نظرا للأهمية البالغة التي تحملها البطولة باعتبارها الفرصة الأخيرة للحصول على بطاقة صعود لأولمبياد باريس، ومواجهات المنتخب الكندي في الدور الأول ليست بالسهلة فجميعها أمام منتخبات قوية ومتمرسة في اللعبة وحققت إنجازات عالمية، ويحرص اللاعبون في كل مباراة على التعلم من الأخطاء وتفاديها في المواجهات القادمة، كما يخضع اللاعبون لتقييم بصورة مستمرة للارتقاء بمستوياتهم الفنية.
وقال مدرب كندا: في الجانب الآخر لم يتعرض لاعبو التشكيلة الأساسية للمنتخب لأي إصابة تعيق مشاركتهم في البطولة ونؤكد أن منتخب كندا سيلعب كل مباراة وكأنها المباراة النهائية في البطولة وسيعد لها العدة على هذا الأساس للخروج من كل مباراة بنتيجة الفوز وضمان النقاط الثلاث، واستضافة البطولة في ملعب جديد مثل ملعب هوكي عمان يشعرنا بالارتياح في اللعب، ونلعب بكل مرونة وسلاسة، ونهنئ الاتحاد العماني للهوكي على تدشينه هذه المنشأة الرياضية المتكاملة الخاصة بلعبة الهوكي، ومن خلال الجولة التعريفية للمبنى تعرفنا على مرافقه والخدمات المتنوعة التي يقدمها، ومستوى هذا الملعب من حيث المواصفات والمقاييس الدولية لا يقل عن مستوى الملاعب العالمية الأخرى، وما يميز هذا الملعب وجوده في دولة عربية وسنبحث في سبل التعاون مع الاتحاد العماني للهوكي من أجل تنفيذ معسكرات مشتركة على ملعب هوكي عمان.
تحد فريد من نوعهقال حسين بن عبدالله الحسني مساعد مسؤول بملعب بطولة التصفيات الأولمبية للهوكي «باريس 2024»: هذه المرة الأولى التي تستضيف فيها سلطنة عمان البطولة المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية، وتعتبر هذه الاستضافة تحديا فريدا من نوعه خصوصا أنها تقام على ملعب جديد لم يحتضن أي بطولة سابقة، ولكن نظرا للمواصفات العالية التي يتمتع بها الملعب فهو قادر على استضافة بطولة أضخم وأكبر حجما من هذه البطولة، ومسؤوليات الملعب في هذه البطولة تختلف عن المسؤوليات في البطولات المحلية والقارية وذلك لأنها تنفذ حسب بروتوكول دولي لا يسمح بالتهاون به، وجاءت هذه الاستضافة في الوقت المناسب لتدريب فرق عمل التنظيم والمتطوعين على هذا النوع من الاستضافات وكيفية التعامل مع المنتخبات وتطبيق البروتوكول الدولي فيها.
وأضاف: سيعقب التصفيات بأيام قليلة بطولة كأس العالم لخماسيات الهوكي «عمان 2024» حيث سيشارك في البطولة 32 منتخبا مقارنة بهذه البطولة التي يشارك فيها 8 منتخبات فقط، والمسؤولية ستزيد وعدد المتطوعين والمنظمين أيضا سيرتفع، لذلك حرصنا على استقطاب منظمين من أسرة اللعبة، فلدينا في الفرق التنظيمية لاعبو منتخبات سابقين ومدربون ومحكمون وطلاب وطالبات تربية رياضية باعتبارهم أكثر خبرة لتنظيم بطولات الهوكي ولديهم المهارات الأساسية في الإدارة الرياضية ويمتلكون خلفية جيدة عن تنظيم المسابقات والبطولات الإقليمية، فروزنامة الاتحاد العماني حافلة بالاستضافات الدولية وآخرها كانت بطولة التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم لخماسيات الهوكي التي أقيمت بصلالة في شهر أغسطس الماضي، وبشكل عام إدارة الملعب تحت السيطرة ولم نتعرض لأي شكوى على إدارة الملعب خلال فترة تدريبات المنتخبات والمباريات الودية، وأنما عكس ذلك تماما حصلنا على إشادة واسعة من الاتحاد الدولي للهوكي بعد أن قام رئيس الاتحاد الدولي الطيب إكرام بجولة تفقدية للملعب، وجميع اللوائح التنظيمية الخاصة بالملعب وُضحت للمنتخبات عند وصولها كما تم إطلاعهم على المداخل والمخارج الخاصة بالملعب والمناطق المسموح لهم بدخولها وتعريفهم بالأماكن المخصصة لخدمة المنتخبات، وبتكاتف جهود جميع اللجان المنظمة استطعنا الالتزام بمسؤولياتنا تجاه المنتخبات الثمانية المشاركة في البطولة المؤهلة لأولمبياد باريس 2024، وتنفيذ مهام العمل الموكلة إلينا بأكمل وجه، ومستمرون في خدمة المنتخبات حتى نهاية التصفيات.
تنافس على الكرة بين لاعبي ألمانيا وكندا «تصوير: فيصل البلوشي»
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبیة المنتخب الألمانی مجریات المباراة المنتخب الکندی فی الدقیقة فی البطولة باریس 2024 سلطنة ع هوکی ع
إقرأ أيضاً:
المنتخب المغربي في "شان" 2025: بين جرأة التغييرات ورهان استعادة الهيمنة القارية
يستعد المنتخب المغربي للمحليين لخوض غمار بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين (الشان) 2025، التي ستقام في الفترة من 2 إلى 30 غشت 2025 في كينيا، تنزانيا، وأوغندا.
ويدخل المنتخب المغربي، بقيادة المدرب طارق السكتيوي، هذه النسخة وسط توقعات كبيرة كونه حامل اللقب في النسختين السابقتين (2018 و2020)، لكن التغييرات الكبيرة في لائحة اللاعبين أثارت جدلاً واسعًا بين الجماهير والمحللين.
تغييرات لائحة طارق السكتيوي: تحول استراتيجي مفاجئ
أعلن طارق السكتيوي، في 23 يوليوز 2025، خلال ندوة صحفية بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، عن القائمة النهائية للمنتخب المغربي المحلي، التي تضم 28 لاعبًا من أندية البطولة الاحترافية المغربية.
وشهدت القائمة تغييرات جذرية مقارنة بالمعسكرات الإعدادية السابقة، حيث فاجأ السكتيوي الجميع بالتراجع عن شرط السن الذي كان يقتصر على اللاعبين مواليد 2000 وما فوق، وهو القرار الذي كان قد اعتمده في وقت سابق لضخ دماء جديدة في المنتخب.
أسباب التغييرات
موجة الاحتراف الخارجي أربكت انتقالات عدد كبير من اللاعبين المحليين، إذ أن الاحتراف الخارجي أربك حسابات السكتيوي، حيث غادر ما يقارب 10 لاعبين بارزين، من بينهم أمين زحزوح، حاتم الصوابي، ويوسف النقاش من الجيش الملكي، وياسين تاحيف من نهضة بركان. هذه الانتقالات جعلت من المستحيل الاعتماد على التشكيلة الشابة التي كان ينوي السكتيوي بناءها.
تزامن الاستعدادات مع توقف الدوري، حيث تزامنت فترة التحضيرات مع توقف البطولة الاحترافية، مما جعل اختيار اللاعبين أكثر تعقيدًا بسبب عدم توفر بيانات حديثة عن مستوى الجاهزية البدنية والفنية لبعض اللاعبين.
غياب أسماء بارزة، إذ شهدت القائمة غياب لاعبين كبار مثل أيمن موريد وأكرم النقاش، مما دفع السكتيوي إلى استدعاء لاعبين أكثر خبرة، مع الاحتفاظ ببعض العناصر الشابة من أندية اتحاد تواركة ونهضة بركان.
تفاصيل القائمة
تضم القائمة 28 لاعبًا، مع تمثيل لافت لنادي نهضة بركان (7 لاعبين)، يليه الرجاء الرياضي (6 لاعبين)، والجيش الملكي (4 لاعبين). وجاءت التشكيلة على النحو التالي:
حراسة المرمى: المهدي الحرار، رشيد غانيمي، عمر أقزداو.
خط الدفاع: محمد مفيد، محمد بولكسوت، مهدي مشخشخ، مروان لوداني، بوشعيب عراسي، عبد الحق عسال، يوسف بلعمري.
خط الوسط: فؤاد الزهواني، أيوب خيري، محمد ربيع حريمات، أمين سوان، حسام الصادق، رضا حاجي، أنس باش، خالد أيت أورخان، صابر بوغرين، يوسف مهري.
خط الهجوم: أنس المهراوي، سيف الدين بوهرة، خالد بابا، عماد الرياحي، صلاح الدين الراحولي، أيوب مولوعا، يونس الكعبي، أسامة لمليوي.
هذه القائمة تعكس مزيجًا من الخبرة والشباب، حيث حاول السكتيوي تحقيق التوازن بين اللاعبين القادرين على تحمل ضغط المباريات القارية والوجوه الجديدة التي يمكن أن تضيف ديناميكية للفريق.
تحليل تأثير التغييرات على الأداء المتوقع
الإيجابيات
الخبرة والاستقرار، حيث أن التراجع عن شرط السن سمح باستدعاء لاعبين يتمتعون بخبرة كبيرة في البطولة الاحترافية، مما يعزز الاستقرار التكتيكي للفريق، خاصة في مواجهة منتخبات قوية مثل الكونغو الديمقراطية وزامبيا.
تنوع المواهب، إذ أن تمثيل أندية متعددة، مثل نهضة بركان والرجاء، يعكس عمق الكرة المغربية ويمنح السكتيوي خيارات تكتيكية متنوعة، سواء في الدفاع أو الهجوم.
روح المجموعة، حيث أكد السكتيوي على أهمية الإعداد الذهني والنفسي، مشيرًا إلى أن اللاعبين الجدد يمتلكون رغبة قوية في إثبات أنفسهم، مما قد يعوض نقص الانسجام الناتج عن التغييرات المفاجئة.
السلبيات
نقص الانسجام، حيث أنه غياب 10 لاعبين بارزين وإعادة تشكيل القائمة على عجل قد يؤثران على التناغم بين اللاعبين، خاصة في ظل ضيق الوقت قبل انطلاق البطولة.
ضغط المجموعة الأولى: يواجه المنتخب المغربي مجموعة صعبة تضم كينيا (البلد المضيف)، أنغولا، الكونغو الديمقراطية، وزامبيا، هذه المنتخبات تمتلك لاعبين محليين أقوياء، مما يتطلب أداءً جماعيًا متماسكًا قد يكون صعب التحقيق في ظل التغييرات الأخيرة.
التوقعات العالية، بعد خسارة اللقب في النسخة الأخيرة لصالح السنغال، تواجه « أسود الأطلس » ضغطًا جماهيريًا كبيرًا لاستعادة اللقب، مما قد يؤثر على اللاعبين الجدد الذين لم يعتادوا على مثل هذه الضغوط.
جدول المباريات وتوقعات الأداء
وضعت قرعة البطولة المنتخب المغربي في المجموعة الأولى إلى جانب أنغولا، كينيا، زامبيا، والكونغو الديمقراطية. ويستهل المنتخب مشواره وفق الجدول التالي:
3 غشت 2025: المغرب × أنغولا – ملعب نيايو، نيروبي
10 غشت 2025: المغرب × كينيا – ملعب كاساراني، نيروبي
14 غشت 2025: المغرب × زامبيا – ملعب نيايو، نيروبي
17 غشت 2025: المغرب × الكونغو الديمقراطية – ملعب نيايو، نيروبي
تحليل المجموعة
أنغولا تمتلك فريقًا قويًا يعتمد على السرعة واللعب الجماعي، لكن المغرب يملك الأفضلية التاريخية والفنية.
كينيا، كونها البلد المضيف، ستكون مدعومة بجماهيرها، مما يجعل المباراة صعبة، خاصة على ملعب كاساراني.
زامبيا، تتميز بالقوة البدنية والتكتيكات الدفاعية، مما يتطلب من المغرب اختراق دفاعاتها بعناية.
الكونغو الديمقراطية، منافس قوي يمتلك لاعبين ذوي خبرة في البطولات القارية، مما يجعل المباراة حاسمة لتحديد متصدر المجموعة.
من المتوقع أن يتأهل المنتخب المغربي إلى الأدوار الإقصائية، لكن نجاحه في تجاوز دور المجموعات سيعتمد على قدرة السكتيوي على تحقيق الانسجام بين اللاعبين الجدد والمخضرمين.
التحديات الرئيسية
إعادة بناء الفريق، حيث أن التغييرات الكبيرة في القائمة تتطلب وقتًا لتحقيق الانسجام، خاصة في ظل ضيق الوقت قبل انطلاق البطولة.
الظروف البيئية، إذ أن اللعب في ملاعب كينيا وتنزانيا، مع اختلاف المناخ والارتفاع، قد يشكل تحديًا للاعبين غير المعتادين على هذه الظروف.
المنافسة القارية، حيث أن منتخبات مثل نيجيريا والسنغال، التي فازت باللقب في النسخة الأخيرة، تشكل تهديدًا كبيرًا في الأدوار الإقصائية.
التوقعات
على الرغم من التحديات، يظل المنتخب المغربي مرشحًا قويًا لاستعادة اللقب، مستفيدًا من تاريخه القوي في البطولة (بطل 2018 و2020) وقوة البطولة الاحترافية المغربية. اختيارات السكتيوي، رغم مفاجآتها، تعكس استراتيجية تهدف إلى تحقيق التوازن بين الخبرة والطاقة الشابة. إذا نجح الفريق في تجاوز تحديات الانسجام والتأقلم مع ظروف البطولة، فإن « أسود الأطلس » المحليين لديهم فرصة حقيقية لتحقيق « الثلاثية التاريخية » والفوز باللقب للمرة الثالثة.
خاتمة
يدخل « أسود الأطلس » المحليين بطولة الشان 2025 وسط تحديات كبيرة ناتجة عن التغييرات المفاجئة في لائحة اللاعبين، لكن القيادة الفنية لطارق السكتيوي والروح القتالية للاعبين تجعل المنتخب المغربي مرشحًا بارزًا. مع التحضيرات المكثفة والدعم الجماهيري، يطمح المنتخب إلى تشريف الكرة المغربية واستعادة اللقب القاري. الفترة القادمة ستكون حاسمة لتحديد مدى نجاح السكتيوي في توحيد الفريق وتحقيق الإنجاز المنشود.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي المحلي طارق السكتيوي نهائيات كأس الأمم الإفريقية للمحليين 2025