واقعة مرعبة.. رجل يعود إلى الحياة في الهند قبل حرق جثمانه بدقائق
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
هل سمعت من قبل عن ميت يعود للحياة؟ ربما في الأساطير أو الدراما، ولكن هذا الأمر حدث بالفعل، بعدما عاد رجل ميت إلى الحياة، قبل دقائق قليلة من حرق جثمانه، بحسب العادات الهندية بشأن المتوفيين.
واقعة مرعبة شهدتها ولاية هاريانا الهندية، بعدما عاد رجل مسن يبلغ من العمر 80 عاما إلى الحياة مجددا، إذ اكتشف نجله بالصدفة عودة النبض إلى قلبه، خلال نقله داخل سيارة الإسعاف التي اصطدمت بحفرة، ليحرك الرجل يده، بحسب قناة «NDTV» الهندية.
الرجل الهندي، الذي يدعي دارشان برار الذي تم إعلان وفاته من قبل إحدى مستشفيات ولاية هاريانا، عاد إلى الحياة وهو في طريقه لأداء طقوسه الأخيرة.
«خلال تحرك سيارة الإسعاف إلى منزله في كارنال من باتيالا، اصطدمت السيارة بحفرة ولاحظ حفيد برار أن يده تتحرك مستشعرًا بنبض القلب»، هكذا كشف التقرير.
كيف اكتشف نجل رجل هندي عودته للحياة؟نجل الرجل المسن طلب من سائق سيارة الإسعاف التوجه إلى أقرب مستشفى حيث أكد الأطباء في الهند أنه على قيد الحياة، وذلك قبل دقائق من استعدادات عائلته داخل المنزل، من خلال إعداد الطعام وتجهيز الخشب لحرق الجثة.
ورغم عودة الرجل صاحب الـ80 عاما إلى الحياة في معجزة إلهية، إلا انه لا يزال في حالة حرجة وهو في وحدة العناية المركزة، بينما كشف الأطباء أن تنفسه صعب لأنه يعاني من عدوى في صدره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رجل هندي يعود للحياة عاد للحياة الهند إلى الحیاة
إقرأ أيضاً:
ما حكم رفض الرجل الإنفاق على علاج زوجته؟.. أمين الإفتاء يُجيب
قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن إنفاق الزوج على زوجته في حال مرضها واجب شرعي وأخلاقي، مشددًا على أن الشرع لا يُجرد الإنسان من مروءته، بل يؤسس لعلاقات قائمة على الرحمة والتراحم بين الزوجين.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء: "الله سبحانه وتعالى جعل الرحمة أساسًا في العلاقات بين عباده، القوي يرحم الضعيف، والغني يرحم الفقير، والزوج يرحم زوجته، والزوجة كذلك، نحن نعيش بالتراحم، وجعل بينكم مودة ورحمة، فكيف يتخيل البعض أن زوجًا يرى زوجته تتألم ثم يقول: لست ملزمًا بعلاجها؟! أين المودة؟ أين الرحمة؟".
وأشار الدكتور عويضة عثمان إلى أن البعض قد يستند إلى نصوص فقهية جزئية أو أقوال فقهاء صدرت في سياقات تاريخية معينة، لكنه تساءل مستنكرًا: "هل هناك نص شرعي يمنع الإنسان من المروءة؟ هل يوجد نص يمنع الرحمة؟! هذا الفهم بعيد عن جوهر الدين، نحن في زمن نحتاج فيه أن نتحدث عن الأخلاق، عن المروءات، عن التراحم حتى تستقر البيوت وتستقيم الحياة".
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية "حتى لو قال بعض الفقهاء إنه ليس واجبًا على الزوج علاج زوجته، فالواقع والمروءة والخلق والدين كلها تقول عكس ذلك.. الزوجة تتحمل وتصبر وتخدم بيتها، وتضحي بكل شيء من أجل سعادة زوجها وأولادها، فهل يُعقل أن تُترك وقت مرضها؟".
واستشهد بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها حين قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: وا رأساه!، فقال لها: بل أنا وا رأساه يا عائشة، متسائلًا : "هل هذا نبي الرحمة الذي نحتذي به؟ هل يقال بعد هذا إن الزوج غير مكلف؟ بل مكلف شرعًا، وأعظم من التكليف، مكلف إنسانيًا وخلقيًا".
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية أن الحياة الزوجية لم تُبْنَ على المعاملة بالمجرد من النصوص، بل على التكامل والتراحم، قائلاً: "سيدنا علي رضي الله عنه قال للسيدة فاطمة: (أنا أكفيكِ خارج البيت وأنتِ تكفيني داخله)، هذا هو التعاون، وهذا هو الأصل في بيت النبوة، فكيف نحيد عن هذا المنهج؟!".