تفاصيل لقاء جبريل ومسؤولين في روسيا وحديث عن استثمارات
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
متابعات- تاق برس- التقى جبريل إبراهيم وزير المالية السوداني، في موسكو ميخائيل بوغدانوف مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط و إفريقيا ونائب وزير الخارجية، حيث تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنشيط التعاون المشترك بين السودان و روسيا.
وقال إعلام وزارة المالية إن جبرل أطلع المسؤول الروسي تطورات الأوضاع في السودان لاسيما الحرب الدائرة في فيه جراء تمرد الدعم السريع في الخامس عشر من أبريل الماضي، وتأثيرات الحرب على مجمل الحياة في السودان مما ترتب عليه تدهور عجلة الإقتصاد السوداني بعد التدمير المتعمد للبنيات التحتية وإيقاف عجلة الإنتاج وتهجير المواطنين من الولايات المتأثرة بالحرب والانتهاكات الفظيعة التي تم إرتكابها بحقهم بواسطة المليشيات.
وأشاد جبريل بالدور الروسي في العديد من المجالات الإقتصادية في السودان من خلال عمل الشركات الروسية في البلاد والتي تتمتع بخبرة نوعية في قطاعات التعدين و النفط والغاز حيث دعا الوزير إلى المزيد من الاستثمارات الروسية في هذه المجالات مع تأكيده على تذليل كل العقبات في سبيل هذه الاستثمارات.
من ناحيته أمّن الجانب الروسي على إستراتيجية العلاقة مع السودان وحرصه على إستقرار السودان ووحدة أراضيه، وأكّد على ضرورة وقف الحرب في السودان والسعي للوصول لسلام دائم يضمن الأمن والإستقرار الدائمين في السودان،
ودعا إلى تنشيط اللجان المشتركة بين الحكومتين السودانية والروسية والذي من شأنه أن يُعزِّز شراكة إستراتيجية تتيح لمواصلة التعاون الروسي السوداني لتحقيق منافع متبادلة بين البلدين.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن السيطرة على أجزاء واسعة من منطقة صالحة جنوب أم درمان
أعلن الجيش السوداني، السيطرة على أجزاء واسعة من منطقة صالحة جنوب أم درمان، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي سياق متصل، أعلن السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن القمة العربية ببغداد خرجت بقرار يدعم السلام والتنمية في السودان، مشيرًا إلى أن المسار التفاوضي داخل الاجتماعات التحضيرية شهد صعوبات، نتيجة الخلاف بين الإمارات والسودان الذي خرج إلى العلن.
وأوضح زكي، في تصريحات تليفزيونية، أن هذه التوترات أثرت على المناقشات، لكنها لم تمنع الأطراف من الوصول إلى توافق حول صيغة القرار، الذي تم اعتماده بالإجماع في نهاية المطاف، مؤكدًا، أن الجامعة العربية حرصت على أن يكون القرار شاملاً وداعماً للعملية السلمية في السودان.
وكشف السفير أن التحفظ الإماراتي كان متعلقاً بعبارة "حكومة مدنية منتخبة"، حيث اعتبرت أبوظبي أن الحديث عن انتخابات في ظل الحرب الدائرة حالياً في السودان أمر غير واقعي، رغم ذلك، لم تعرقل هذه الملاحظة اعتماد القرار.