صبحي: ملتقي الشباب العربي يعد فرصة قيمة لتبادل الأفكار والتجارب بين الشباب العربي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي إن ملتقى الشباب العربي واستشراف المستقبل يهدف إلى تعزيز الشراكة بين الحكومات والمجتمع المدني للعمل الشبابي العربي المشترك؛ لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة في ريادة الأعمال والأمن الغذائي والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة والبحث العلمي والابتكار .
جاء ذلك خلال إطلاق الوزير اليوم الثلاثاء لفعاليات مُلتقي الشباب العربي واستشراف المستقبل تحت شعار "شركاء لتعزيز الاستدامة للعمل العربي المشترك" بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وذلك من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني الإدارة العامة للتعليم المدني والقيادات الشبابية، وبالتعاون مع مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، وبمشاركة 200 شاب وشابة وشخصيات عامة من 22 دولة عربية.
وقال الوزير إن هذا المُلتقى يعد فرصة قيّمة لتبادل الأفكار والتجارب بين الشباب العربي، ولتعزيز التعاون والتضامن العربي بمجال الشباب والرياضة، منوهًا بأن الشباب قوة حقيقية ومحرك للتغيير في المجتمعات لأنهم يحملون رؤى جديدة وأفكارًا مبتكرة، ولديهم القدرة على تحقيق التحول الإيجابي في المجتمعات العربية، مؤكدًا ضرورة العمل معًا لتمكين الشباب وتوفير الفرص المناسبة لهم للمشاركة الفاعلة في صناعة المستقبل.
وأضاف أن الشباب العربي هم مستقبل العمل العربي المشترك؛ لتحقيق التقدم والاستدامة بالمنطقة العربية، مؤكدًا أهمية مشاركة الشباب في صياغة السياسات والبرامج التي تعزز دور الشباب وتدعم تطلعاتهم المستقبلية.
ويستمر الملتقى لمدة ثلاثة أيام ويعقد بتنظيم من قبل مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، ويأتي بالتزامن مع مرور 21 عامًا على التعاون المشترك بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة منذ عام 2003.
كما يأتي الملتقى استمرارًا لهذا التعاون المثمر والجاد الذي يهدف دائما لتعزيز الشراكة بين الحكومات والمجتمع المدني لتعزيز استدامة العمل الشبابي العربي المشترك .
ويأتي عقد الملتقى في ضوء قرارات قمتي الجزائر وجدة وما نتج عنهما من مخرجات وقرارات تمثل خطوات تنفيذية وخريطة طريق مستقبلية موجهة للدول العربية؛ لبلوغ الغايات والأهداف التي تبنتها القمم والتي ترمي لتحقيق الازدهار الاقتصادي والارتقاء الاجتماعي والتنمية المستدامة لجميع الدول العربية، مما بات لزامًا على مؤسسات المجتمع المدني القيام بدورها؛ لتعزيز استدامة العمل العربي المشترك بالتعاون مع الحكومات للقيام بالمهام المنوطة بها لتحقيق التكامل الاقتصادي العربي بين الشباب العربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي ملتقى الشباب العربي جامعة الدول العربية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية العربی المشترک الشباب العربی
إقرأ أيضاً:
غرفة عجمان تشارك في الملتقى العربي الألماني “27”
عجمان – الوطن:
شارك سعادة المهندس عبدالله بن محمد المويجعي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عجمان ممثلاً عن اتحاد غرف الإمارات في الملتقى العربي الألماني بنسخته “27” والذي ينظم سنويا من قبل الغرفة العربية الألمانية، ويحظى بحضور لفيف من الوزراء من الدول العربية ورؤساء الغرف العربية والألمانية والمدراء التنفيذيين للشركات من الجانبين والتي لها نشاط ملحوظ في الدول العربية مثل شركة سيمنس وشركة جلوبال دورش جروب الألمانية، وشركات خليجية مرموقة مثل الجفالي وشركة ألبا والبحرينية للألمونيوم وغيرها، وكذلك بحضور ومتابعة من السفراء العرب في برلين.
جاء الملتقى تحت عنوان “تجسير العلاقات الاقتصادية بين ألمانيا والدول العربية” وتناولت الجلسات العديد من المجالات مثل “مستقبل المدن الذكية، ديناميكية الذكاء الاصطناعي المتطورة، المناطق الحرة في العالم العربي، والنمو المستدام في قطاع السياحة إلى جانب موضوع سلاسل التوريد”.
وأشاد الملتقى بالتطوير المستمر في دولة الإمارات على وجه الخصوص ومدى اهتمام القيادة الرشيدة في الدولة باستخدام الذكاء الاصطناعي والاهتمام والتطوير للمدن الذكية عبر توفير البنية التحتية الخاصة بها وكذلك التطور في مجالات السياحة والنتائج الإيجابية التي ستنتج من واقع تطبيق الفيزا السياحية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك تمت الإشادة بتطوير المطارات في الدول الخليجية كمطار زايد الدولي في أبو ظبي ومطار آل مكتوم والذي سيكون له الأثر الكبير في ربط كثير من رحلات الطيران من وإلى دبي والتي تدير كثير من الموانئ في العالم، هذا إلى جانب الاهتمام النوعي بالمناطق الحرة ودورها في زيادة الناتج المحلي مع مراعاة الاهتمام بالعامل البيئي والمنسجم مع مخرجات كوب 28، كما بحث الملتقى مشاريع الهيدروجين الأخضر ومستقبله في الدول العربية.
وأوصى سعادة عبدالله المويجعي بضرورة المشاركة بين الجهات المنتجة للهيدروجين الأخضر والجهات المستهلكة بهدف تعزيز المشاركات الفنية وتنمية والاستثمارات المالية فيما بينهم وبما يضمن استمرار نمو مشاريع الهيدروجين وتطورها ونموها المستقبلي دون المجازفة من جانب طرف واحد.
كما أوصى بضرورة التعاون بين الجامعات التكنولوجية الألمانية والجامعات في دولة الإمارات لضرورة تدريب وتأهيل الطلبة الإماراتيين في المجالات العملية المتخصصة إسوة بما هو مطبق حاليا في سلطنة عمان.
وأشاد سعادة عبدالله المويجعي بنمو حجم التبادل التجاري بين ألمانيا والدول العربية بحيث نما حجم التجارة بنسبة 20% في 2023 مقارنة بالعام 2022، بحيث بلغ حجم التجارة بين الطرفين أكثر من 62 مليار يورو على أن يكون المستهدف والمتوقع في القريب العاجل 100 مليار يورو الأمر الذي يبرهن على الامكانيات المتنوعة التي يمتلكها الطرفين كالموارد الطبيعية والموارد البشرية في الدول العربية.