«مصر للمعلوماتية» تنظم مؤتمر الذكاء الاصطناعي بمعرض القاهرة للكتاب
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تنظم جامعة مصر للمعلوماتية، مؤتمر الذكاء الاصطناعي وصناعة المعرفة، السبت 3 فبراير، ضمن فعاليات الدورة الـ 55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بهدف صياغة مستقبل النشر والأدب في ظل الفرص والتحديات التي تواجهها صناعة المعرفة مع التطور غير المسبوق للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في العديد من القطاعات المهمة والحيوية في كافة بلدان العالم، وذلك بالتعاون والشراكة الاستراتيجية مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الحالية.
وأكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن قطاع النشر الأدبي والثقافي وصناعة المعرفة، يشهد على غرار مجالات أخرى كثيرة حالة من الترقب الايجابي والتحفز لاستثمار الفرص الناتجة من الثورة التكنولوجية التي أطلقها الذكاء الاصطناعي، بعدما أصبح (AI) جزءاً لا يتجزأ من العديد من الصناعات والقطاعات المختلفة بفعل الجهود البحثية والتطويرية التي تمت بسرعة خلال السنوات القليلة الماضية والتي أدت لعمل نقلة نوعية وسريعة في الاستخدامات المدعومة بقدرات الذكاء الاصطناعي في مجالات الحياة كافة ومن بينها صناعة المعرفة ومشتقاتها المتمثلة في الأدب والثقافة، لذا بات من الضروري تعظيم الاستفادة منه بالشكل الأمثل بالتزامن مع صياغة حلول ابتكارية لنمو هذا القطاع والحفاظ على الإبداع والهوية القومية والوطنية.
أهمية الذكاء الاصطناعيكما أوضحت الدكتورة ريم بهجت، أن الذكاء الاصطناعي بدأ بالفعل في تغيير أساليب الحياة وآليات العمل والمبادئ التي نعيش ونعمل ونتواصل بها، وهو ما سوف يشهد زيادة كبيرة خلال السنوات المقبلة بفضل الأبحاث التطبيقية الجادة في تطوير الخوارزميات المعقدة وأنظمة الحوسبة القوية، وذلك بالاعتماد على تحليل كميات هائلة من البيانات والتي ستحقق نجاحات متتالية في قدرات الذكاء الاصطناعي. لذلك أصبح ممكنا لهذه المنظومة قدرة التعرف الدقيق على مختلف الأنماط والتخطيط والتنفيذ للعمليات بناء على تنبؤات دقيقة، ومن هنا ولدت فكرة مؤتمر الذكاء الاصطناعي وصناعة المعرفة والذي ننظمه بالشراكة مع الهيئة العامة للكتاب ضمن الفاعليات الرئيسية لدورة الـ 55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
من جهته قال الدكتور أحمد حسن نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب: «على الرغم من الخدمات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي إلا أن ذلك كله لم يتصدى لتخوف عموم الناس لما يحمله الـ (AI) في طيات خدماته وقدراته، ونحن في مؤتمر الذكاء الاصطناعي وصناعة المعرفة سوف نقوم ببحث آليات الفرص التي يمكن استثمارها لصالح المعرفة والنشر بما في ذلك الحفاظ على الخصوصية والأمان والالتزام بالضوابط الأخلاقية المطلوب أن تلتزم بها أدوات الذكاء الاصطناعي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي جامعة مصر للمعلوماتية التخطيط مؤتمر الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يدخل فحص القيادة في الأردن وتحويل الرخص إلى إلكترونية قريباً
صراحة نيوز- كشف العميد عمر القرعان، مدير إدارة ترخيص السواقين والمركبات، عن توجه جديد لاعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل موسع في فحص القيادة العملي، بالإضافة إلى التحول الكامل نحو الرخص الإلكترونية للمركبات والسائقين بدلاً من القسائم البلاستيكية التقليدية.
ووصف القرعان المشروع بأنه “ضخم”، موضحاً أنه سيُنفذ باستخدام مركبات خاصة مزوّدة بكاميرات ومستشعرات وتقنيات ذكاء اصطناعي لمراقبة وتقييم المتقدمين لفحص القيادة، وذلك ضمن المسارات المعتمدة حاليًا في الشوارع العامة. وأكد أن التقييم سيتم وفق 32 معيارًا محددًا، بحيث تعتمد نسبة 80% من التقييم على الأنظمة الإلكترونية، مقابل 20% يتم عبر التقييم البشري، دون تحديد موعد رسمي لبدء تنفيذ المشروع.
وفي جانب آخر، أشار القرعان إلى مشروع رقابي جديد يستهدف مركبات تدريب السواقين، عبر تركيب أجهزة تحقق حيوية في مراكز التدريب لتوثيق بيانات المتدربين، بالإضافة إلى تجهيز المركبات بأنظمة إلكترونية لمتابعة الحصص التدريبية وضمان الشفافية في العملية التعليمية.
وفيما يخص الرخص، أكد القرعان أن العمل جارٍ لتحويل رخص المركبات والسائقين إلى إلكترونية “في وقت قريب جداً”، حيث يجري التخلي التدريجي عن القسائم الورقية، ضمن مشروع يتم تنفيذه على مرحلتين:
المرحلة الأولى تتضمن إطلاق القسائم الإلكترونية بالتوازي مع استمرار إصدار القسائم التقليدية، بينما تشمل المرحلة الثانية إلغاء القسائم الورقية نهائيًا والاعتماد الكامل على الصيغة الرقمية.
وسيتم إرسال القسيمة الإلكترونية للمستفيدين عبر رسالة نصية تتضمن رابطاً يحتوي على نسخة بصيغة PDF، مزودة برمز QR وعلامات مائية رقمية لضمان أمان الوثيقة وسهولة التحقق منها، حيث يمكن عرضها بشكل مباشر وآمن عند الضغط على الرابط.
كما أعلن القرعان عن مشروع لأتمتة عمليات الدفع الإلكتروني لكافة الخدمات المقدمة من الإدارة، بحيث يتم الدفع إلكترونياً من خلال منصات مثل “مدفوعاتكم” و”إي فواتيركم”، على أن يُرسل إيصال الدفع إلى المستفيد عبر رابط إلكتروني.
وسيتم تطبيق منظومة الدفع الإلكتروني على مرحلتين، تبدأ الأولى بإتاحة الدفع الإلكتروني إلى جانب الدفع النقدي، ثم تُستكمل لاحقًا بالتحول الكامل إلى الدفع الإلكتروني فقط.