سجين يقوم ببث مباشر على “تيك توك” من داخل الزنزانة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قالت المديرية الأقاليمية لخدمات السجون (DISP) في فرنسا، إن نزيلا من سجن أنولين حقق ملايين المشاهدات. على شبكة التواصل الاجتماعي TikTok، مما أحرج الحراس.
ومثل هذا المعتقل “أمام اللجنة التأديبية بتهمة حيازة هاتف”. و”كشف تفتيش زنزانته عن أشياء محظورة بما في ذلك هاتف محمول”. حسبما أفاد مدير شرطة ليل لوكالة فرانس برس.
وجاء هذا الظهور غداة نشر منشور أصدره القسم المحلي لنقابة مشرفي السجون يطالب فيه بإجراء “تفتيش واسع النطاق”.
وبحسب الإدارة، فإنه “كان موضوع عدة بلاغات عن حوادث تتعلق بحيازة هاتف خلوي منذ وصوله.
ويمكن أن يعاقب على حيازة هاتف محمول في السجن بالسجن لمدة خمس سنوات. وغرامة قدرها 375 ألف يورو.
وتحت اسم “Stifler RBX”، نشر هذا السجين الذي لديه 55400 مشترك على TikTok حوالي ثلاثين مقطع فيديو منذ سبتمبر/أيلول. تم تصويره بشكل واضح في الزنزانة، وقد وصل أكثرها انتشارًا إلى مليوني مشاهدة.
وقال مسؤول محلي في SPS لوكالة فرانس برس “لقد سئمنا من السخرية كل ليلة من قبل هذا السجين. الذي يبث على الهواء مباشرة ويلعب جولات طوال الليل”.
ووفقا له، فإن المعتقل موجود حاليا في الوحدة التأديبية. يرتدي “Stifler RBX” قمصان نادي كرة القدم أو سراويل الركض، ويصور نفسه وهو يقلد قيادة السيارة أو أغاني سيلين ديون.
وقال رئيس مصلحة السجون “هؤلاء الأشخاص، نأخذ منهم هاتفًا واحدًا في الصباح، ولديهم هاتفين في المساء…”.
وأضاف “سنطبق سياسة التشويش وسنقوم بتركيب هواتف أرضية في الزنازين”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اليوتيوبر “بن نسنس” أمام القضاء بعد اقتحام ممتلكات تاريخية بحثاً عن كنز
أحالت عائلة القائد الراحل البشير البوهالي، بدوار بني عياط بإقليم أزيلال، شكاية رسمية إلى السلطات المختصة ضد اليوتيوبر المعروف بلقب “بن نسنس”، تتهمه فيها بانتهاك حرمة ممتلكاتها التاريخية من خلال تصوير فيديو عن “كنز مدفون” دون أي ترخيص قانوني.
وقالت العائلة إن اليوتيوبر قام بالحفر داخل عقار له رمزية تاريخية، بغرض الإثارة وتحقيق أرباح عبر “الأدسنس”، مستغلاً المنصة الرقمية بشكل مخالف للقانون، في خرق صريح للقانون رقم 22.80 المتعلق بالمحافظة على المباني التاريخية والتراثية.
وتحذر القوانين المغربية بوضوح من أعمال التنقيب أو الحفر بحثاً عن الكنوز، حتى داخل أملاك خاصة، ما لم يصدر ترخيص رسمي من السلطات المختصة مثل وزارة الثقافة أو المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، نظراً لما يمثله ذلك من تهديد للتراث الوطني وخطر على الأمن الثقافي.
القضية أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل، خاصة في ظل تزايد المحتوى الرقمي الذي يتناول “كنوزاً خفية” و”أساطير شعبية” دون اعتبار للعواقب القانونية أو الأخلاقية.