المستشفيات الفرنسية في أزمة.. تحقيق صحفي يسلط الضوء على تردي الأوضاع في القطاع الصحي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أظهر تحقيق أجرته قناة "فرانس 2" الحكومية الحالة المتردية لعدد من المستشفيات الفرنسية ما يعكس معاناة القطاع الصحي بالبلاد.
وكان رئيس الوزراء المعين حديثاً، غابرييل أتال، قد تعهد بضخ 32 مليار يورو لميزانية القطاع الصحي الفرنسي.
وتهدف هذه الزيادة في التمويل على مدى خمس سنوات إلى معالجة النمو الطبيعي في الإنفاق على الرعاية الصحية.
وقال التقرير التلفزيوني إن الحاجة الملحة لتلك الزيادة في التمويل واضحة لأن بعض المستشفيات عبر البلاد أصبحت في حالة يرثى لها.
وقامت مراسلة القناة بزيارات متخفية لمستشفيات في مدينتيْ ديجون وتور بالإضافة إلى العاصمة باريس.
المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية: استمرار انخفاض معدل المواليد في فرنساتعيين أصغر رئيس وزراء في تاريخ فرنسا.. غابرييل أتال البالغ 34 عاما يتسلم المنصب خلفا لبورن استقالة رئيسة وزراء فرنسا إليزابيت بورنوقال أحد أعضاء الفريق الطبي بمستشفى في تور للصحفية صاحبة التقرير إنهم يضطرون إلى ترك الأطفال يبكون طوال اليوم بسبب نقص عدد العاملين وعدم قدرتهم على استيعاب الجميع.
وقال جوليان جودريك، جراح الأوعية الدموية بمستشفى في باريس إن بعض الممرضين والممرضات المعينين غير مدربين بالقدر الكافي للقيام بعملهم بشكل جيد.
وأضاف: "كانت لدينا حالات لم يكن الممرضون فيها يعرفون أسماء الأدوات الطبية. لذلك عندما أطلب أداة، يجب أن أريهم.. في بعض الأحيان وعندما يحدث نزيف لدى المرضى، يتعين علينا تحضير الأدوات خلال ثوان قليلة لذلك لا يمكننا أن نبحث بهذه الطريقة".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: فيضانات عارمة وسيول في البرازيل و موريشيوس وزير الدفاع الإيراني: نملك الحق الشرعي في الدفاع عن سيادة أراضينا إذا تعرضنا لتهديد من أي جهة شاهد: رغم أنف السلطات السويسرية.. مظاهرة في زيوريخ ضد منتدى دافوس الاقتصادي مستشفيات فرنسا الصحة أوروباالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مستشفيات فرنسا الصحة أوروبا إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلسطين فيضانات سيول طوفان الأقصى غزة منظمة الأمم المتحدة قصف قتل إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلسطين فيضانات سيول یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بعد توتر لساعات.. وزارة الدفاع تؤكد ضبط الأوضاع بالعاصمة
أعلنت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية أنها تمكنت من ضبط الموقف وفرض احترام الهدنة، مما أدى إلى انسحاب العناصر المخالفة وعودتها إلى مواقعها السابقة، مؤكدة التزامها بقرارات القائد الأعلى للجيش ومهام اللجنة المؤقتة للترتيبات العسكرية والأمنية.
وأضافت الوزارة في بيان رسمي أنها تحذّر من تكرار مثل هذه التجاوزات، وتؤكد جاهزيتها لاتخاذ ما يلزم لضمان احترام السيادة الأمنية في العاصمة.
من جهته، أكد آمر قوة الاحتياط باللواء 222، أمجد المالطي، في تصريح لقناة ليبيا الأحرار، عودة الهدوء إلى العاصمة طرابلس بعد فض الاشتباكات فجر اليوم من قبل قوة فض النزاع، مشيراً إلى أن القوة تتمركز حالياً في جزيرة سوق الثلاثاء وكامل مواقعها السابقة، بما في ذلك جزيرة القادسية، القبة الفلكية، جزيرة الميناء، الرجمة، وبرج أبوليلى.
وشهدت بعض مناطق العاصمة اشتباكات متقطعة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة دامت لنحو ساعتين قبيل الفجر، ما أثار قلق السكان، لا سيما في محيط عمارات الطبي.
وأكد مدير الإعلام بجمعية الهلال الأحمر طرابلس، معاذ الزرقاني، أن الأوضاع العامة في وسط العاصمة هادئة، لكنه أشار إلى بلاغات من سكان الطبي عن سماع إطلاق نار متقطع، مضيفاً أن الجمعية تتواصل مع الجهات المعنية لإخلاء العائلات من المناطق القريبة من موقع التوتر.
وفي السياق ذاته، طمأن مدير العلاقات الدولية بشركة الخطوط الأفريقية، معز بن إسماعيل، المسافرين بأن الرحلات الداخلية والخارجية تسير بشكل طبيعي من وإلى مطار معيتيقة الدولي، موضحاً أنه لم تصدر أي تعليمات من الطيران المدني بإغلاق المجال الجوي.
المصدر: ليبيا الأحرار
رئيسيطرابلسوزارة الدفاع Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0