بوابة الوفد:
2025-07-28@20:20:54 GMT

حماس تحدد 5 شروط لإتمام صفقة الأدوية مع إسرائيل

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

كشف عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، اليوم الأربعاء، أن الحركة وضعت شروطا من أجل إنجاح صفقة الأدوية التي تم التوصل إليها مع إسرائيل برعاية قطرية وبالتعاون مع فرنسا.

وحسب وكالة سبوتنيك، قال أبو مرزوق، عبر منصة "إكس"، إن "الصليب الأحمر تقدم بطلب لتوفير الدواء لأسرى الحرب عند حماس، وكانت 140 صنفا".

وأضاف: وضعنا عدّة شروط، وهي:

1  مقابل كل علبة دواء، ألف لأبناء شعبنا.

2  توفير الدواء عبر دولة نثق فيها.

3   يضع الصليب الأحمر الدواء في 4 مستشفيات تغطي جميع مناطق قطاع غزة، بما فيها أدوية الأسرى.

4  إدخال مزيد من المساعدات والغذاء.

5  منع تفتش شحنات الأدوية من قبل جيش العدو الاسرائيلي.

وأشار أبو مرزوق إلى أن فرنسا طلبت توفير الدواء، لكن "حماس" رفضت الطلب لعدم ثقتها بالحكومة الفرنسية، بسبب موقفها الداعم لإسرائيل.

وأكد أن حركة حماس "طلبت من الأشقاء في قطر توفير الدواء لثقتنا بهم، فوافقت مشكورة".

كما وجّه القيادي في "حماس" اتهامات جديدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، قائلا: "نتنياهو يكذب مرة أخرى، ويخدع شعبه مرة أخرى، فنحن من حدد الكمية والوسيط، وآلية التوزيع، وإيصال الدواء لشمال غزة رغم المنع والرفض الإسرائيلي منذ مئة يوم".

وكانت قطر قد أعلنت، أمس الثلاثاء، نجاح وساطتها بالتعاون مع فرنسا، في التوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل، يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة خصوصا للمناطق الأكثر تأثرا وتضررا مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون الإسرائيليون في القطاع.

وأوضحت الدوحة أن الأدوية والمساعدات سترسل، اليوم الأربعاء، إلى مدينة العريش المصرية على متن طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماس تحدد 5 شروط لإتمام صفقة الأدوية إسرائيل

إقرأ أيضاً:

مستشار ماكرون: مندهشون لزوبعة إسرائيل تجاه الاعتراف بفلسطين

عبّر أوفير برونشتاين، مستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأوسط، عن استغرابه الشديد من ردّ الفعل الإسرائيلي الحاد تجاه إعلان فرنسا نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، معتبرا أن تلك الخطوة تأتي امتدادا لمسار سياسي بدأ منذ أشهر ولا يحمل ما يستدعي كل هذا التصعيد الدبلوماسي.

وقال برونشتاين، في مقابلة مع قناة الجزيرة، إن باريس فوجئت من حجم الاستياء الإسرائيلي واستدعاء سفيرها لجلسة توبيخ، رغم أن المبادرة الفرنسية ليست مفاجئة وتمثل استمرارا لموقف ثابت منذ أكثر من 4 عقود يدعو لحل الدولتين.

وأوضح أن المساعي الفرنسية جاءت في إطار محاولة وضع حد للحرب المستمرة في غزة، لا سيما أن هذه الحرب باتت بلا جدوى وتُلحق الضرر بالجميع، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي يخسر جنودا بشكل يومي دون أن يتمكن من تحرير الرهائن.

ولفت إلى أن فرنسا طالبت مرارا بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وأنها تجد صعوبة في فهم أسباب الغضب الإسرائيلي من تصريحات الرئيس ماكرون، الذي جدّد دعم بلاده لقيام الدولة الفلسطينية كسبيل وحيد لإنهاء الصراع.

وأضاف أن القيادة الفلسطينية نفسها باتت أكثر وضوحا في توجهها نحو إعادة بناء السلطة الوطنية وتوسيع شرعيتها، مما يعزز من مصداقية المسار الدبلوماسي الذي تتبناه فرنسا، ويؤكد أن المبادرة الفرنسية ليست انحيازا بل استجابة لرؤية دولية متماسكة.

تحريك المبادرات

وفي معرض رده على سؤال حول قدرة فرنسا على التأثير، شدد برونشتاين على أن بلاده ليست طرفا هامشيا، بل دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن، وقادرة على تحريك المبادرات، خاصة إذا تعلق الأمر بوقف المجاعة في غزة ووقف عمليات التهجير القسري.

وأوضح أن مفتاح التحرك الفعلي يبدأ بوقف الحرب، وهو ما يتطلب من الأطراف كافة التحرك دون تأخير، معتبرا أن إصرار إسرائيل على مواصلة العمليات العسكرية رغم الكلفة البشرية الباهظة يجب أن يخضع للمساءلة الدولية.

إعلان

وأشار إلى أن إسرائيل تصرّ على ربط وقف الحرب بتحرير الرهائن، فيما تواصل حركة حماس هجماتها التي تسفر عن سقوط جنود إسرائيليين، مما يضع الاحتلال أمام اختبار حقيقي بشأن أهدافه من استمرار القتال.

وقال إن فرنسا ترفض تجاهل انتهاك القانون الدولي تحت أي ذريعة، وتدعو إلى ممارسة الضغط على إسرائيل من أجل احترام التزاماتها، مضيفا أن الصمت الدولي لم يعد مبررا في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.

وردا على سؤال حول الرسالة التي توجهها فرنسا لإسرائيل، شدد برونشتاين على أن الموقف الفرنسي واضح ومكرّر منذ أشهر: يجب وقف الحرب، وتحرير الرهائن، وإدخال المساعدات الإنسانية فورا، دون شروط.

موقف واضح

وأعرب عن أسفه لأن أحدا لا ينصت، لا في إسرائيل ولا في حماس، رغم وضوح الموقف الفرنسي، مضيفا أن تبادل الاتهامات بين الطرفين يفرض ضرورة العودة إلى الوسطاء في مصر وقطر للوقوف على حقيقة ما يجري.

وقال إن المطلوب من إسرائيل الآن هو الالتزام بما وعدت به من قبل، والانخراط في الاتفاق، لا سيما بعد تصفيتها لعدد من قادة حماس، معربا عن أمله في أن توافق بقية القيادة على مغادرة القطاع إلى دول عرضت استقبالهم.

وأثار قرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطينية عند انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول تنديدا من إسرائيل والولايات المتحدة، وسط استمرار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وبعث الرئيس الفرنسي برسالة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس شدد فيها على أن باريس باتخاذها خطوة الاعتراف تنوي "تقديم مساهمة حاسمة من أجل السلام في الشرق الأوسط" و"ستحشد كل شركائها الدوليين الراغبين في المشاركة".

مقالات مشابهة

  • فرنسا: فلسطين لن تكون حماس.. وتوزيع المساعدات بغزة تحول إلى حمام دم
  • عاجل| إسرائيل تجمد خطط إقامة «المدينة الإنسانية» في رفح
  • مستشار ماكرون: مندهشون لزوبعة إسرائيل تجاه الاعتراف بفلسطين
  • ترامب: على إسرائيل اتخاذ قرار واضح بشأن غزة
  • ترامب: على إسرائيل تحديد الخطوة التالية في غزة.. مقترح صفقة شاملة
  • مطالبات بوقف سياسة التقطير وفتح المعابر لدخول المساعدات إلى غزة دون شروط
  • الإعلام العبري: محادثات صفقة تبادل الأسرى قد تُستأنف خلال أيام
  • قناة إسرائيلية: محاولات حثيثة لاستئناف مفاوضات غزة خلال أيام
  • صفقة شاملة؟.. واشنطن تُعيد تقييم سياستها تجاه الحرب في غزة
  • فرنسا ترد على منتقدي خطتها للاعتراف بفلسطين: لا نكافئ حماس