خبير اقتصادي: وجود سعرين للصرف يقلل تحويلات العاملين بالخارج
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
قال الدكتور مدحت نافع أستاذ التمويل والخبير الاقتصادي، إن التضخم عقاب جماعي، فحينما ينفلت يحدث ارتفاع كبير في الأسعار.
وأضاف نافع، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور": ،اليوم الأربعاء حينما يكون التضخم في المتوسط 38% خلال العام الماضي، فإن المستثمر لا يكون راغبا في دخول السوق المصري".
وأكمل نافع:"مصادرنا من الدولار معروفة، فهي الصادرات والسياحة وقناة السويس وتحويلات العاملين بالخارج، والمشكلة تكمن في أن هناك عوامل خارجية تهدد هذه المصادر، حيث بدأنا نفقد نحو 30% من الإيرادات ونتمنى أن تكون أزمة مؤقتة، ولن نستفيد من تحويلات العاملين طالما هناك سعر بعيد عن السعر الرسمي".
اقرأ أيضا :
الأرصاد" تكشف حالة الطقس غدًا الخميس.. أمطار وشبورة صباحًا
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الدكتور مدحت نافع تحويلات العاملين بالخارج طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقلل من أهميته.. تفاصيل رد الفعل الإسرائيلي تجاه التحرك العربي في رام الله
قالت ولاء السلامين مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إنّ القيادة الفلسطينية أعربت عن استنكارها الشديد لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول الوفود العربية ووزراء الخارجية من عدة دول عربية إلى الأراضي الفلسطينية، للمشاركة في اجتماع وزاري كان مقررًا عقده في مدينة رام الله.
وأضافت خلال تصريحات مع الإعلامية شيماء الكردي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ نائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ قال إن هذا المنع يمثل "تصعيدًا واستفزازًا غير مبرر"، متابعا أن الوفود كانت قادمة إلى أراضي الدولة الفلسطينية ضمن حدود الرابع من يونيو 1967، ووفقًا لما تقره القوانين والأعراف الدولية.
وتابعت، أنّ الشيخ أكد أن هذا السلوك من قبل إسرائيل يكشف عن نهج مرفوض، خاصة في ظل العلاقات الدبلوماسية التي تجمع بعض الدول المشاركة في الاجتماع مع إسرائيل نفسها، موضحًا، أن الاجتماع الوزاري يهدف إلى دعم حل الدولتين، ويُعد خطوة تمهيدية لمؤتمر دولي مرتقب في نيويورك، يسعى إلى الدفع قدمًا بالعملية السياسية، وتعزيز مكانة الدولة الفلسطينية على الساحة الدولية.
وواصلت: "من جانبها، بررت إسرائيل قرارها بمنع الوفود، مدعية أن السلطة الفلسطينية خرقت الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، ما دفعها إلى اتخاذ هذه الإجراءات، كما اعتبرت بعض الأوساط السياسية الإسرائيلية أن هذه القمة لا مكان لها، خاصة وأنها تأتي في توقيت حساس يشهد توترًا سياسيًا متصاعدًا في المنطقة".