تحذيرات أمنية من استغلال الصراع الأمريكي مع الفصائل: داعش يعتاش على الأزمات
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
بغداد اليوم – بغداد
الصراع الأمريكي مع الفصائل المسلحة يحتدم على الأراضي العراقية، في حين ترتفع الأصوات محذرة من استغلال "داعش" للأوضاع الحالية لتنفيذ هجمات إرهابية في محافظات صلاح الدين والانبار ونينوى وكركوك.
وشهدت الآونة الأخيرة مناوشات بين الجانبين الأمريكي والفصائل المسلحة على خلفية اعلان "المقاومة الإسلامية في العراق"، استهداف قاعدتي "حرير" في أربيل و"عين الأسد" بالانبار بصواريخ وطائرات مسيرة، كردٍ على دعم واشنطن للكيان الصهيوني في حربه ضد أهالي غزة.
استغلال "داعش" للازمات
وحذر عضو مجلس عشائر جنوب الموصل خالد الجبوري، اليوم الخميس (18 كانون الثاني 2024)، من استغلال تنظيم "داعش" للأزمات الحالية والصراع بين القوات الأميركية والفصائل المسلحة.
وقال الجبوري في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "للأسف بتنا نسمع عن هجمات هنا وهناك في محافظات الأنبار وصلاح الدين وصحراء نينوى وأطراف كركوك من قبل تنظيم داعش الإرهابي".
وأضاف أن "هذه التحركات خطيرة ويجب تفعيل الجهد الاستخباري لإيقافها، وبالتالي منع استغلال داعش للوضع وتمدده بهجمات جديدة".
وأشار الى أن "داعش دائما يعتاش على الأزمات ويحاول استغلالها"، مؤكدا "دعم القوات الأمنية للقيام بعمليات استباقية لمنع داعش من القيام بأي خطوة".
استمرار التوتر بين الجانبين
من جانبه، استبعد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني أحمد هركي، الاثنين (8 كانون الثاني 2024)، وجود طرف أو جهة داخلية تريد استمرار التوتر بين الفصائل المسلحة والقوات الأمريكية.
وقال هركي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "التوتر ناجم عن تطورات الحرب في غزة وفي منطقة الشرق الأوسط بشكل عام ولا يوجد طرف محلي له دور في زيادة هذا التصادم والصراع".
وأضاف أن "زيادة التصعيد ستكون له أثار كبير والخوف من أن ينتقل هذا الصراع في المنطقة على العراق بملفاته المختلفة أمنيا وسياسيا واقتصاديا".
وفي وقت سابق، قال صموئيل ويربيرج، المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية، في تصريح لوسائل اعلام كردية، ان الهجمات الأخيرة التي شنتها الفصائل المتحالفة مع إيران على قواعد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش"، لا علاقة له بالحرب بين إسرائيل وغزة، بل إنها مستمرة منذ "عقود".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الفصائل المسلحة
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني:ميليشيا كتائب حزب الله الحشدوية وراء قتل وإصابة الشرطة الاتحادية في مديرية زراعة الدورة
آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 11:49 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر أمني، امس الأحد، بارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات المسلحة التي اندلعت بين قوات تابعة للحشد الشعبي وقوات الامن بمحيط دائرة زراعة الدورة/ بغداد.وذكر المصدر، أن “حصيلة الضحايا بلغ ثلاثة قتلى احدهم مدني سائق تكسي صادف مروره لحظة الحادثة، بالإضافة إلى 12 جريحاً”.حددت قيادة العمليات المشتركة، هوية الجهات التي هاجمت دائرة حكومية في بغداد، واشتبكت مع قوات الأمن المكلفة بحماية دوائر الدولة.وذكرت القيادة، في بيان ، أن القائد العام للقوات المسلحة وجه بتشكيل لجنة تحقيقية عليا لمعرفة ملابسات الحادث الآثم الذي حصل في إحدى دوائر وزارة الزراعة في جانب الكرخ صباح امس وما رافقته من تداعيات”.وأصاف البيان، أن “السوداني طلب معرفة كيفية حركة القوة المسلحة دون أوامر أو موافقات أصولية ومحاولة السيطرة على بناية حكومية وفتح النار على القطعات الأمنية”.ولفت بيان العمليات المشتركة، إلى ان قوات الأمن تمكنت من القاء القبض على 14 متهما، ولدى تدقيق هويات الملقى القبض عليهم تبين انهم ينتمون الى اللوائين (45 , 46 ) بالحشد الشعبي، وتم احالتهم إلى القضاء واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم”.وقبل ذلك، كشفت وزارة الداخلية العراقية، عن تفاصيل اقتحام إحدى دوائر وزارة الزراعة في جانب الكرخ ضمن منطقة الدورة ببغداد من قبل مجموعة مسلحة حشدوية، فيما بينت أن الاشتباكات التي جرت مع هذه المجموعة أدت لإصابة ضباط ومنتسبين.وتزامن هذا الحادث الخطير مع مباشرة مدير جديد لمهامه في الدائرة، حيث أقدمت مجموعة مسلحة على اقتحام مبنى الدائرة أثناء انعقاد اجتماع إداري، مما تسبب بحالة من الذعر بين الموظفين الذين استنجدوا على الفور بالقوات الأمنية”.واكدت وزارة الداخلية، أن عدد المتهمين الذين تم إلقاء القبض عليهم حتى هذه اللحظة ارتفع إلى 14 موقوفًا ممن تورطوا في الاعتداء المسلح.