المناطق_الرياض

أعلنت هيئة التراث اليوم، اعتماد تسجيل وتوثيق 1138 موقع تراث عمراني جديد في سجل التراث العمراني؛ ليصبح عدد المواقع المسجلة في السجل الوطني للتراث العمراني 3646 موقعاً بمختلف المناطق، تُمثل في مجملها إرثاً وطنياً يعكس الثراء التاريخي للمملكة.
وقد تم تسجيل 306 مواقع في منطقة القصيم، و224 موقعاً في منطقة المدينة المنورة، و179 موقعاً بمنطقة حائل، و155 موقعاً في منطقة عسير، و127 موقعاً في منطقة مكة المكرمة، وفي منطقة الرياض تم تسجيل 106 مواقع، وفي منطقة نجران 35 موقعاً، وفي المنطقة الشرقية 6 مواقع.


وأكدت الهيئة أن جهودها في تسجيل المواقع التراثية مستمرة طوال العام؛ وتشمل كافة مناطق المملكة ، مشيرة إلى أن تسجيل هذه المواقع يأتي استناداً إلى نظام الآثار والتراث العمراني الصادر بالمرسوم الملكي بتاريخ 9/1/1436هـ، وبموجب قرار مجلس إدارة الهيئة المتضمن تفويض الرئيس التنفيذي للهيئة بالموافقة على تسجيل المواقع الأثرية والتراثية في السجل الوطني للتراث.
كما يأتي في إطار جهود هيئة التراث في اكتشاف المواقع الثقافية بالمملكة، وتسجيلها بشكلٍ رسمي في السجل الوطني للتراث العمراني، ومن ثم إسقاطها على خرائط رقمية تُمكّن من سهولة إدارتها وحمايتها والمحافظة عليها، وبناء قاعدة بيانات مكانية للمواقع التراثية المسجلة، وحفظ وتوثيق الأعمال التي تجري عليها، وأرشفة وثائق وصور مواقع التراث بالمملكة.
ودعت هيئة التراث المواطنين والمهتمين إلى الإبلاغ عن مواقع ومباني التراث العمراني لتسجيلها، من خلال منصة بلاغ خدمة التراث العمراني، وحساب الهيئة الرسمي عبر منصة X ، وفروع الهيئة على مستوى مناطق المملكة، منوهة بوعي المواطن ودوره بوصفه شريكاً أساسياً في المحافظة على تراث وطنه وتنميته.

أخبار قد تهمك انطلاق أعمال “المؤتمر العلمي للتراث الثقافي المغمور بالمياه” بجدة 15 يناير 2024 - 12:58 مساءً هيئة التراث تنظم “المؤتمر العلمي للتراث الثقافي المغمور بالمياه” الاثنين المقبل بجدة 12 يناير 2024 - 5:22 مساءً

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: هيئة التراث التراث العمرانی هیئة التراث فی منطقة

إقرأ أيضاً:

وفد معهد الشارقة للتراث يزور معالم تاريخية في «زنجبار»

الشارقة (وام)

أخبار ذات صلة صيف الشارقة الرياضي يكرّم أبطال «الابتكار والذكاء الاصطناعي» «الشارقة مراعية للسن» يعرّف بآليات تمكين كبار المواطنين

قام وفد معهد الشارقة للتراث بزيارات ميدانية لعدد من المعالم التاريخية والثقافية في جزيرة زنجبار، وذلك في إطار برنامج رسمي يركّز على صون التراث وتبادل الخبرات الميدانية والمؤسسية.
واستهل الوفد، برئاسة الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس المعهد، جولته بزيارة منطقة ماروهوبي، حيث اطّلع على أطلال قصر السلطان برغش، الذي يعود تاريخ بنائه إلى أواخر القرن التاسع عشر، ويُعد من أبرز المعالم التاريخية في زنجبار، وتعرّف على ملامح الطراز المعماري للموقع، إضافة إلى الحدائق المحيطة التي لاتزال شاهدة على مرحلة مهمة من تاريخ الجزيرة الثقافي.
وتوجّه الوفد بعد ذلك إلى منطقة صناعة القوارب الخشبية، وهي من الحِرف التقليدية المتوارثة في زنجبار، حيث تابع عن كثب مراحل تصنيع القوارب باستخدام أدوات محلية وتقنيات تراثية، واستمع إلى شرح من الحرفيين المحليين حول طرق البناء التي تعود إلى قرون مضت، حيث يحرص المعهد على توثيق هذه الحرف وصونها، باعتبارها جزءاً من التراث الثقافي غير المادي الذي يعكس العلاقة العريقة بين الإنسان والبحر.
واختتم الوفد زيارته بجولة في قصر السلطان المعروف بـ«بيت الساحل»، أول قصر رسمي في العصر السلطاني، والذي يضم متحفاً يعرض مقتنيات تاريخية وسرداً لمسيرة السلاطين الذين حكموا زنجبار، كما اطّلع الوفد على المسجد الملحق بالقصر والذي يجسّد ملامح البنية المعمارية في تلك الحقبة.
وأكد الدكتور عبدالعزيز المسلم، أن هذه الجولة تندرج ضمن رؤية معهد الشارقة للتراث الرامية إلى توسيع الشراكات الدولية في مجالات حماية وصون التراث الثقافي، مشيراً إلى أهمية الاطلاع على التجارب الأفريقية الناجحة في هذا المجال، بما يسهم في تطوير أدوات التوثيق والعمل الثقافي، وتفعيل مبادرات التعاون في مجالات التدريب والحفظ المستدام.

مقالات مشابهة