RT Arabic:
2025-07-29@19:55:30 GMT

هكذا خسرت أوكرانيا الدعم الغربي وتبخرت الوعود

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

هكذا خسرت أوكرانيا الدعم الغربي وتبخرت الوعود

بدأت كييف تفقد الدعم الغربي الذي كانت تتلقاه من الدول الغربية، كما فقدت الثقة في الوعود الغربية، خاصة بعد عجزها عن تحقيق أي اختراق على الجبهة وتكبدها خسائر فادحة.

"ديلي تلغراف": شولتس منزعج من تراجع الدعم الغربي لأوكرانيا زاخاروفا: "مجموعة زيلينسكي" هي من وضعت وجود أوكرانيا على المحك "فضيحة فساد جديدة".

. صحيفة بريطانية تكشف عن أداة تستخدمها كييف للاستيلاء على ممتلكات الشركات ضابط استخباراتي أمريكي سابق لزيلينسكي: الجيش الأحمر قادم إليك

ويشهد الكونغرس الأمريكي مناقشات منذ عدة اشهر حول إقرار موازنة السنة المالية 2024، والتي بدأت في البلاد في الأول من أكتوبر.

ولتجنب الإغلاق (تعليق عمل الحكومة الفيدرالية)، اعتمد أعضاء الكونغرس مرتين مشاريع لتوسيع تطاق تمويلها مؤقتا.

ومن أجل تجنب الإغلاق الحكومي مرة أخرى، وافق أعضاء الكونغرس على مشروع قانون جديد لتمديد التمويل لبعض الهياكل الحكومية حتى الأول من مارس، والبعض الآخر حتى 8 مارس.

ولم تتضمن مشاريع القوانين التي تم التوصل إليها بين الجمهوريين والديمقراطيين مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا.

ورغم أن البيت الأبيض يواصل مناشدة أعضاء الكونغرس تزويد كييف بالأسلحة معلنا الحاجة "الماسة والعاجلة" لدعم كييف، فإن الولايات المتحدة ليست لديها حتى الآن إجابة واضحة لأوكرانيا. وقد بات مصير أوكرانيا اليوم يعتمد على كيفية حل مشكلة المهاجرين على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة. وبالإضافة إلى ذلك، يطالب أعضاء الكونغرس بإجابات "على أسئلة بالغة الأهمية" وشرح الهدف النهائي واستراتيجية واشنطن بالنسبة لأوكرانيا.

اشتداد الخلافات بين كييف وحلفائها الغربيين

تراجع اهتمام الدول الغربية بأوكرانيا من جانب الولايات المتحدة على خلفية الخلافات بين كييف وشركائها الغربيين.

وقد كشفت تقارير إعلامية غربية عن وجود تناقضات بينهما منذ عدة أشهر، وكتبت وكالة "بلومبرغ" عدة مرات عن هذه الخلافات وكانت آخر مرة في 11 يناير، وهو نفس اليوم الذي أصبح معروفا فيه أن الولايات المتحدة توقفت عن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا.

وكشفت الوكالة أن الجهود التي تبذلها واشنطن "تشير إلى وجود احتكاك بين أوكرانيا وأقرب حلفائها"، وقد برز ذلك من حقيقة أن الهجوم المضاد الذي دعمته الدول الغربية "لم يؤد إلى اختراق كبير".

وبحسب الوكالة، يشعر المسؤولون الأمريكيون بالقلق أيضا بشأن الخلافات بين الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي والقائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، والتي "تعرقل تطوير استراتيجية جديدة" لكييف.

كذلك أفادت صحيفة "الإيكونوميست" نقلا عن مصدر رفيع المستوى في الحكومة الأوكرانية، أن الخلافات بينهما تحولت إلى مواجهة مفتوحة بسبب فشل الهجوم المضاد للجيش الأوكراني.

وكشفت التقارير الإعلامية منذ فترة عن "تصدع" العلاقات بين واشنطن وكييف، وفي مارس الماضي، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أنه بعد أكثر من عام من الصراع المسلح، تزايدت خلف الكواليس الخلافات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا حول أهداف القتال وكانت نقاط التوتر المحتملة تلوح في الأفق حول مسألة كيف ومتى سينتهي الصراع.

وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن كانت غير راضية عن مطالبة أوكرانيا المستمرة بإمدادات جديدة. وعلى الرغم من أن الإدارة تفهمت "رغبة كييف اليائسة في حماية نفسها"، إلا أن البيت الأبيض لا يزال غير راض عن عدم إظهار زيلينسكي الامتنان الواجب.

الفساد ينخر نظام كييف

بالإضافة إلى ذلك فإن أحد العوائق الرئيسية في علاقات كييف مع الدول الغربية هو الفساد في أوكرانيا، والنظام في كييف مطالب بتحقيق نتائج حقيقية في مكافحة الفساد، وهذا على وجه الخصوص، يحدد مدى السرعة في قدرة الدولة على تلقي المساعدة الغربية.

لكن حتى الآن تتلقى كييف تقييمات لأنشطتها منخفضة للغاية، وكتبت صحيفة "بوليتيكو" أن الاتحاد الأوروبي، على وجه الخصوص، يصف أوكرانيا بأنها "دولة فاسدة للغاية".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف واشنطن الولایات المتحدة أعضاء الکونغرس الدول الغربیة الخلافات بین

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع يعلن تشكيل حكومة موازية في السودان

أعلنت قوات الدعم السريع، أمس السبت، عن تشكيل حكومة موازية في السودان، في خطوة يرفضها الجيش، وحذرت الأمم المتحدة سابقا من مخاطرها على وحدة السودان.

وسيرأس قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي)، المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية، فيما سيكون قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال عبد العزيز الحلو، نائبا له في المجلس المكون من 15 عضوا.

وخلال مؤتمر صحفي في نيالا، كبرى مدن إقليم دارفور، أعلن المتحدث باسم التحالف علاء الدين نقد، أنه جرى تعيين محمد حسن التعايشي رئيسا للوزراء في حكومة الدعم السريع، إلى جانب الإعلان عن حكام للأقاليم.

وتمكن الجيش السوداني من تحقيق انتصارات كبيرة على قوات الدعم السريع في الآونة الأخيرة، وتمكن من طردها من وسط البلاد ومن مناطق عديدة كانت تسيطر عليها في السابق، في حين تحتدم الاشتباكات في إقليم كردفان بوسط غرب السودان وفي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وفي فبراير/شباط الماضي، اتفقت قوات الدعم السريع مع قادة جماعات متحالفة معها على تشكيل حكومة من أجل "سودان جديد" علماني، في مسعى لتحدي شرعية الحكومة التي يقودها الجيش وتأمين واردات الأسلحة المتطورة.

وندد الجيش بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة موازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان.

تحذيرات سابقة من تشكيل حكومة موازية

وفي أبريل/نيسان الماضي، أعلن حميدتي، تشكيل حكومة منافسة، وذلك في الذكرى الثانية لاندلاع الحرب الأهلية التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتسببت في مجاعة بأجزاء من البلاد.

وجاء في بيان حميدتي حينها "نؤكد بفخر قيام حكومة السلام والوحدة: تحالف مدني واسع يمثل الوجه الحقيقي للسودان".

وأضاف "نحن نصنع عملة جديدة، ونعيد الحياة الاقتصادية، ونصدر وثائق هوية جديدة".

إعلان

وعقب ذلك، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء خطر "تفكك" السودان. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء أي تصعيد إضافي للنزاع في السودان، بما في ذلك الإجراءات التي من شأنها أن تزيد تفكيك البلاد وترسيخ الأزمة".

وأكد دوجاريك أن "الحفاظ على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه مبدأ أساسي للتحرك نحو حل دائم للأزمة وضمان الاستقرار الطويل الأمد للبلاد والمنطقة".

مقالات مشابهة

  • ألمانيا متورطة.. الكرملين: موسكو ملتزمة بعملية السلام لتسوية الصراع في أوكرانيا
  • وزير الخارجية العراقي: الحوار والتفاوض هما السبيل الأمثل لحل الخلافات الإقليمية
  • سي إن إن: الولايات المتحدة خسرت ربع صواريخها في الحرب مع إيران
  • جوتيريش: ضم إسرائيل للضفة الغربية غير قانوني والوضع بغزة لا يحتمل
  • واشنطن تمنح فرنانديز «اللقب الرابع»
  • موسكو تتهم كييف والغرب برفض الدبلوماسية لحل نزاع أوكرانيا
  • السودان يدين إعلان الدعم السريع حكومة موازية
  • بغداد وأربيل.. عقدان من الفرص الذهبية قوضتها الخلافات والتشظي
  • الدعم السريع يعلن تشكيل حكومة موازية في السودان
  • مسؤول أممي: لا مكان آمناً في أوكرانيا