الرئيس الأوكراني: يجب قطع الطريق أمام روسيا للتحايل على العقوبات
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على الحاجة إلى رد أكثر نشاطا على كل حالة تحايل فيها روسيا على العقوبات.
وقال زيلينسكي "إن عرقلة الطرق التي تلتف بها روسيا على العقوبات هو حرفيا عرقلة للإرهاب وأنا ممتن لجميع الشركاء الذين يفهمون ذلك ولكل شخص في العالم يساعدنا في هذا العمل"، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفورم الأوكرانية.
وأضاف أنه يتعين على جميع الممثلين الدبلوماسيين لأوكرانيا تكثيف جهودهم لضمان استجابة شركاء أوكرانيا بشكل أكثر نشاطًا لكل حالة من حالات التحايل الروسي على العقوبات.
وتابع: “هذا ليس مجرد سؤال مجرد - بل يتعلق بكيفية إنتاج دولة للأسلحة، بما في ذلك الصواريخ، حيث تحتوي جميع الصواريخ الروسية على العشرات من المكونات الحيوية المصنعة في الخارج، والعديد منها من قبل شركات من العالم الحر”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الرئيس الأوكراني زيلينسكي على العقوبات
إقرأ أيضاً:
الرئيس اليمني: روسيا ترفض تزويدنا بالدفاعات الجوية لهذا السبب
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشف رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي أن وضع اليمن تحت البند السابع للأمم المتحدة يشكل عقبة أمام حصوله على أنظمة دفاع جوي روسية، رغم تأكيده دعم موسكو للشرعية اليمنية وقرارات مجلس الأمن.”
ونفى العليمي وجود أي دعم عسكري روسي للحوثيين، معربًا عن تقديره لمواقف روسيا الداعمة للشرعية وقرار مجلس الأمن 2216، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن بقاء اليمن تحت طائلة البند السابع يحول دون حصوله على أنظمة دفاع جوي روسية لحماية منشآته الحيوية.
وقال العليمي، إن الحل السياسي يبقى المسار الأمثل لإنهاء الحرب رغم رفض جماعة الحوثيين المتواصل لكل بادرات السلام، متهمًا إياهم بممارسة سلوك عنصري وطائفي مناقض لقيم الدولة المدنية.
وأوضح العليمي في حوار مع قناة “RT” الروسية أن خارطة الطريق السعودية كانت آخر المقترحات التي وافقت عليها الحكومة الشرعية، لكن الحوثيين واصلوا هجماتهم على المنشآت النفطية والمناطق المدنية وتهديد الملاحة الدولية.
كما كشف رئيس المجلس عن تفاصيل مؤلمة لاحتجاز الحوثيين ثلاث طائرات تقل حجاجًا يمنيين في مطار صنعاء ورفضهم إخلاءها رغم التهديدات، ما أدى إلى تدميرها لاحقًا، وتطرق إلى حادثة الطائرة الرابعة التي دمرت مؤخرًا، موضحًا أن الحكومة عرضت نقل الحجاج من جدة إلى عدن إلا أن الحوثيين رفضوا كافة المقترحات وأصروا على هبوط الطائرة في صنعاء، مهددين بقصف مطارات عدن وحضرموت وشبوة والمخا إذا لم تستجب الحكومة لمطلبهم.
وأضاف العليمي أن المجلس اضطر للسماح بعودة الطائرة إلى صنعاء حفاظًا على الأرواح وتجنبًا لتصعيد الحرب، لتدمرها غارات إسرائيلية بعد يومين فقط.
وشدد على تمثيل مجلس القيادة لكافة الأطياف السياسية والجغرافية في اليمن، مؤكدًا أن أي تسوية سياسية مستقبلية يجب أن تعكس تطلعات الشعب اليمني، بما فيها القضية الجنوبية عبر حوار سلمي.
وختم بالقول إن الحوثيين لن يخضعوا للسلام إلا تحت ضغط القوة، واصفًا سلوكهم بالمماثل لتنظيمي القاعدة وداعش، وداعيًا المجتمع الدولي لتبني موقف أكثر حزمًا تجاههم.