الحوثيون يعلنون استهداف سفينة أمريكية في خليج عدن بصواريخ بحرية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلن اليمنيون ليل الخميس الجمعة استهداف سفينة أمريكية في خليج عدن، ردا على الضربات الأمريكية البريطانية على مواقع عسكرية تابعة لهم، ودعما للفلسطينيين في قطاع غزة الذي يشهد حربا مع إسرائيل.
وجاء في بيان نشرته حسابات تابعة للحوثيين على مواقع التواصل الاجتماعي: "نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية استهداف لسفينة (كيم رينجر) الأمريكية في خليج عدن، وذلك بصواريخ بحرية مناسبة، وكانت الإصابة مباشرة".
وأكد الحوثيون أن هذه العملية تأتي "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وضمن الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا".
وبحسب موقع "مارين ترافيك" لرصد حركة الملاحة، فإن السفينة Chem Ranger هي ناقلة مواد كيميائية ترفع علم جزر مارشال، وكانت متجهة من ميناء جدة في السعودية إلى الكويت.
وفي أقل من أسبوع، شن الجيش الأمريكي أربع مرات ضربات في اليمن على مواقع عسكرية للحوثيين المدعومين من إيران، آخرها استهدف فجر الخميس صواريخ كانت معدة لإطلاقها على خطوط الملاحة البحرية. وشاركت القوات البريطانية في الضربات الأولى فقط فجر الجمعة الماضية.
ويأتي ذلك ردا على عشرات الهجمات التي نفذها الحوثيون في الأسابيع الماضية على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، أو متجهة إليها، دعما لقطاع غزة، حيث تدور حرب بين حركة حماس والدول العبرية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وأكد الحوثيون في بيانهم أن "الرد على الاعتداءات الأمريكية والبريطانية قادم لا محالة، وأن أي اعتداء جديد لن يبقى دون رد أو عقاب".
وأعادت الولايات المتحدة إدراج المتمردين اليمنيين على لائحتها للكيانات "الإرهابية"، بسبب استمرارهم في مهاجمة السفن.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج اليمنيون إسرائيل اليمن الحوثيون الولايات المتحدة بريطانيا غزة الحرب بين حماس وإسرائيل البحر الأحمر مضيق باب المندب كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 ساحل العاج للمزيد منتخب المغرب الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري: انسحابات أمريكية مفاجئة من ريف دير الزور الشرقي
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، أنّ الساعات الأخيرة الماضية شهدت انسحابات أمريكية مفاجئة من قواعد عسكرية بارزة في ريف دير الزورق الشرقي في سوريا.
وأشار المرصد إلى أن القوات الأمريكية انسحبت بشكل مفاجئ من قاعدتين عسكريتين في ريف دير الزور الشرق، ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وذكر أن "عملية الانسحاب بدأت بشكل تدريجي في 18 أيار/ مايو الماضي، قبل أن تتسارع خلال اليومين الأخيرين، وشوهدت أرتال أمريكية تضم عربات مصفحة ومعدات لوجستية تغادر مواقعها في حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز، وسط تحليق مكثف لطيران التحالف الدولي".
وأفاد المرصد بأنه "في أعقاب الانسحاب، تمركزت قوات “الكوماندوس” التابعة لقسد في المواقع التي أخلتها القوات الأمريكية".
وتابع: "العمليات العسكرية المشتركة ستستمر في حال وجود حملات أمنية أو أهداف لتنظيم داعش، على أن يتم دعمها من قبل التحالف الدولي انطلاقاً من قاعدة الشدادي جنوب الحسكة، حيث لا تزال القوات الأمريكية تحتفظ بوجودها".
ويأتي هذا التحرك في إطار استراتيجية أوسع، كانت قد أعلنت عنها وزارة الدفاع الأمريكية، تقضي بتخفيض عدد القوات المنتشرة في سوريا إلى أقل من ألف جندي خلال الأشهر القادمة، مع إعادة تنظيم تلك القوات تحت قيادة "قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب". وذلك في خطوة تعكس ميلاً أمريكياً واضحاً نحو تقليص التواجد العسكري المباشر والانخراط بأشكال أخرى من التأثير في الملف السوري.
وفي السياق ذاته، كشف موقع Middle East Eye أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رفضت ضغوطاً إسرائيلية للإبقاء على قوة أمريكية أكبر في شمال شرقي سوريا، وذلك في محاولة لتقييد النفوذ التركي المتصاعد في المنطقة.
وبحسب ما نقلته شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية عن مسؤولين دفاعيين، فإن ترامب والمسؤولين المقربين منه أبدوا رغبتهم في سحب القوات من سوريا، ما دفع "البنتاغون" إلى البحث في إمكانية تنفيذ الانسحاب خلال فترة تتراوح بين 30 و90 يوماً.