ليبيا – قال أستاذ الصحة البيئية محمد أبو مليانة،إن هناك أسبابا أخرى تتعلق بالأوضاع السياسية القائمة في البلاد.

أبو مليانة وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، أوضح أن قضايا البيئة تُعَدّ أموراً ثانوية بالنسبة إلى سلطات الحكم المتصارعة، فكلتا الحكومتين لديها وزارة خاصة بالبيئة، لكن لا توجد لديها فرق لدراسة الوضع البيئي، ويظهر المسولون فقط في أثناء حدوث المشكلات، ويختفون حالما تنتهي المتابعة الإعلامية.

وأضاف: “هناك جهات أخرى مسؤولة عن كارثة بيئية وشيكة في مناطق استخراج النفط، التي بدأت مظاهرها في منطقة الواحات، لكنها قائمة، وتتفاعل ببطء في مناطق أخرى تضمّ حقول استخراج النفط والغاز، وهي مسؤولية الهيئات والمؤسسات المعنية بالنفط، التي لا تحرك ساكناً، وهناك إغلاق قائم لحقول نفط في منطقة الواحات، بعد أن نفذ الأهالي تهديداتهم بالتصعيد، ولا أعتقد أن السلطات ستتجاوب مع الأزمة، وإن تجاوبت، فسيكون عبر معالجات مؤقتة لضمان استئناف تصدير النفط”.

وأشار إلى تكرار رصد أهالي مدينة زليتن انتشاراً للبعوض والحشرات الناقلة للأمراض، التي سيزيد حجم خطرها مع تفاقم مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية التي تشبه إلى حد بعيد مشكلة التلوث النفطي في الواحات، وكلها مشكلات تستدعي حلولاً جذرية طويلة الأجل، وقد نرى قريباً معالجات مؤقتة للمشكلات في زليتن والواحات، بينما تستمر مخاطر وتداعيات الكوارث البيئة الأخرى، وأبرزها ارتفاع مؤشرات التلوث،على حد قوله.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أطلق فريق من العلماء في جامعة مانشستر مشروعا يهدف إلى استكشاف إمكانية استخدام تفتيح السحب البحرية كوسيلة مؤقتة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. مشروع طموح لتبريد الأرض باستخدام السحب البحرية صورة ارشيفية / ria.ru يُموَّل المشروع من قبل وكالة البحوث والابتك

القدس – عثر علماء الآثار على خاتم ذهبي نادر مرصع بحجر الغارنيت الأحمر المصقول في منطقة داود في القدس.

ووفقا لهيئة الآثار الإسرائيلية، يعود تاريخ هذه القطعة الأثرية إلى القرنين الثالث أو الثاني قبل الميلاد في عهد الهيكل الثاني.

وهذا هو الخاتم الثاني من نوعه الذي يُعثر عليه في هذا الموقع، حيث تم العثور قبل بضعة أشهر على قطعة مماثلة من نفس النوع والمادة. وقال الدكتور يفتاح شاليف من هيئة الآثار الإسرائيلية إن هذه الاكتشافات تقدم لمحة فريدة عن حياة ورفاهية سكان القدس قبل أكثر من 2300 عام.

وأشارت عالمة الآثار الدكتورة ماريون زينديل التي درست الخواتم إلى أن هذه المجوهرات ربما وُضعت عمدا تحت الأرضية لاتباع تقليد قديم:
وقالت:” غالبا ما كانت الفتيات على أعتاب مرحلة البلوغ يضعن الحلي والأغراض الطفولية في أساسات المنزل الجديد كبادرة رمزية للانتقال إلى مرحلة البلوغ”.

وأوضح الباحثون أن المجوهرات التي تجمع بين الذهب والأحجار الكريمة الزاهية، مثل الغارنيت كانت شائعة في تلك الفترة عندما تأثرت الموضة بدول الشرق مثل الهند وفارس. وقد أتاحت فتوحات الإسكندر المقدوني وفتح قنوات التجارة مع تلك المناطق انتشار تأثيرات الموضة هذه.

وأكدت مديرة الحفريات إفرات بوخر قائلة إن “هذه المرة الأولى التي يُعثر فيها على مجموعة بهذا الحجم من الحلي الذهبية من العصر الهلنستي في القدس. وإنه اكتشاف استثنائي يكشف عن نمط الحياة ومستوى الرفاهية التي كان يتمتع بها سكان المدينة في ذلك الزمن”.

وفي الطبقة الأثرية نفسها التي عُثر فيها على هذه الخواتم اكتشفت مؤخرا عدة أقراط برونزية. كما عُثر في نفس الطبقة على قرط ذهبي مزين بصورة حيوان ذي قرون وخرزة ذهبية مزخرفة، وجميعها تعود إلى الفترة الهلنستية المبكرة.

المصدر: Naukatv.ru

مقالات مشابهة

  • الجبهة الوطنية: الأزمات والتحديات التي تواجهها الدولة تتطلب حلولاً مبتكرة خارج الأطر التقليدية
  • الأنواء الجوية: كتلة هوائية “معتدلة” تمنح العراق فسحة مؤقتة من الحرّ
  • انخفاض أسعار خام البصرة رغم ارتفاع النفط عالميا
  • أستاذ آثار يوضح أسباب وجود قطع أثرية ضخمة وكبيرة غارقة في المياه
  • ارتفاع خام البصرة رغم تراجع أسعار النفط عالميا
  • ما وراء ارتفاع منسوب البحر لمستويات مخيفة بعدن؟
  • القاهرة تدعو لـ"معالجات جذرية" لنزاعات المنطقة لضمان استقرار البحر الأحمر
  • وزير الصحة يعلن عن مراجعة جذرية لسعر الأدوية دعماً للقدرة الشرائية
  • أطلق فريق من العلماء في جامعة مانشستر مشروعا يهدف إلى استكشاف إمكانية استخدام تفتيح السحب البحرية كوسيلة مؤقتة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. مشروع طموح لتبريد الأرض باستخدام السحب البحرية صورة ارشيفية / ria.ru يُموَّل المشروع من قبل وكالة البحوث والابتك
  • بعد تراجع منسوب دجلة والفرات مخزون المياه العراقي بأدنى مستوى في 80 عاما