الثورة نت../

خرج أبناء محافظة حجة اليوم بصورة غير مسبوقة في مسيرات “ثابتون مع فلسطين و أمريكا أم الإرهاب” دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة.

وردد المشاركون في المسيرات في مركز المحافظة والمديريات الهتافات المناهضة لأم الإرهاب أمريكا والدول المتحالفة معها، رافعين الأعلام الفلسطينية والشعارات المؤكدة المضي قدما في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وأكد أبناء حجة استمرار الوفاء والثبات على الموقف والانتصار للمستضعفين في غزة الجريحة الصامدة الصابرة في مواجهة إجرام اللوبي الصهيوني اليهودي الذي يرتكب المجازر يوميا ولاكثر من 100 يوم.

كما اكدو في المسيرات التي تقدمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة ومنتسبو السلطة القضائية والعلماء، الثبات على الموقف النابع من عمق الإيمان والثقة بالله والارتباط بالهوية الإيمانية ومبادئه الأخلاقية والإنسانية في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم .

كما اكدو الاستمرار في الانتصار للأقصى وآلاف الشهداء من النساء والأطفال على كل المستويات وبكل الامكانيات المتاحة لا يرهبهم المجرمون ولا تصنيفاتهم ولا توقفهم غارات العدوان وضرباته بل يزدادو بذلك قوة وصلابة وبأسا من بأس الله الشديد.

وجدد أبناء ومشايخ ووجهاء وأعيان حجة تأكيد الجهوزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في وجه اللوبي الصهيوني اليهودي الذي يمثل رأس الشر وأم الإرهاب.

وأكد بيان صادر عن المسيرات التي شارك فيها مديرو أمن المحافظة العميد نايف أبو خرفشة وجهاز الأمن والمخابرات العميد عادل اللاحجي والمكاتب التنفيذية والمديريات وأعضاء المجالس المحلية وتلاه صفوان سديلة، أهمية الاستمرار دون كلل أو ملل ولا تراجع ولا انكسار في كافة الانشطة والتعبئة الجهادية والعمليات العسكرية بكل الإمكانات المتاحة حتى يتوقف العدوان الإجرامي على فلسطين.

وأكد أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن واستمراره في استهداف المحافظات لمنع الشعب من نصرة الاخوة في فلسطين لن يوهن العزم بل يزيد الإيمان والإصرار والثبات على الموقف المبدئي والإيمان.

واعتبر بيان المسيرات العدوان على اليمن انتهاكا لكل القوانين وضد الشعب اليمني بأكمله وأن هذا التمادي لن يمر دون رد، مباركا العمليات العسكرية للقوات المسلحة في استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية واستمرار منعها من العبور عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.

ودعا ابناء محافظة حجة بقية الشعوب العربية والإسلامية أن يكون لها موقف مما يمارسه اللوبي الصهيوني اليهودي من إجرام وحصار قاتل بحق الإخوة في فلسطين والتحرك لكسر حاجز الخوف والصمت والخنوع الذي تفرضه الانظمة العميلة والمتواطئة مع العدو الصهيوني الأمريكي والإسرائيلي.

وأكد أن القرارات التي تطلقها أمريكا في تصنيف من تشاء في قائمة الإرهاب بحسب مصالحها وسياستها خدمة للكيان الصهيوني وضد الموقف اليمني المشرف باتجاه القضية الفلسطينية لن يكون لها أي أثر في الواقع اليمني ويمثل استهدافا وتصنيفا للشعب اليمني كاملا ولكل الأحرار من شعوب المنطقة والعالم.

كما أكد أن الموقف المبدئي والالتزام الديني والأخلاقي المنسجم مع كل القوانين الإلهية والبشرية والإنسانية بمساندة الشعب الفلسطيني ومنع السفن الإسرائيلية والأمريكية والمتجهة إلى فلسطين المحتلة من المرور سيبقى ثابتا و راسخا ولن يتغير مهما كانت المتغيرات والتهديدات حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني المظلوم.

واعلن البيان الاستمرار في الحشد والتعبئة الجهادية والتدريب والتأهيل للمقاتلين وتطوير القدرات العسكرية بما يتناسب مع المعركة القائمة، داعياً أحرار العالم بالاستمرار الجاد في مقاطعة البضائع الأمريكية و الإسرائيلية والشركات الداعمة لها على كل المستويات والتوعية المستمرة في هذا الإطار.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

"فتح": الدم الفلسطينى يسفك فى كل لحظة ولم يتبق من قطاع غزة إلا القليل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد عبدالفتاح دولة المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أن المجازر الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني هي الشيء الوحيد القاطع والظاهر أمام العالم أجمع.. قائلا: "إن الدم الفلسطيني يسفك في كل لحظة ونسجل مجزرة كل ساعة ولم يتبق من قطاع غزة إلا القليل".

وأضاف عبدالفتاح دولة في مداخلة لقناة (النيل) الإخبارية "أنه في الوقت الذي يبذل فيه العالم والوسطاء العرب جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار ووقف العدوان عن الشعب الفلسطيني، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدوانه الشامل والمذابح على المواطنين في قطاع غزة، حيث تم قتل أكثر من 200 شهيد أمس في مجزرة النصيرات من أجل تحرير 4 أسرى".

وتابع: أن هذا الاحتلال مارس حربا انتقامية وعقابا جماعيا بحق الشعب الفلسطيني ويعتقد أنه يستطيع أن يحسم الصراع مع الفلسطينيين بالقوة ويواصل عدوانه على مدار 8 أشهر من المذابح ويوسع دائرة المواجهة بالذهاب إلى الضفة الغربية وفرض حصار مالي عليها ولم يستطع العالم أن يوقف هذه الحرب.

وأشار المتحدث إلى أن الولايات المتحدة لا تقدم شيئا إلا إذا كان في مصلحة إسرائيل، فهم لا يفكرون في الشعب الفلسطيني بل يفكرون فقط في كيفية تحرير الأسرى الإسرائيليين وكيف يكون شكل إدارة قطاع غزة وسيطرة الاحتلال العسكرية والمدنية عليه، كما أنهم لا يستجيبون لمطالب دول العالم التي تقول بأن الحل لا يمكن أن يكون عسكريا ولكن الحل يكمن فقط في الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية.

وأوضح أن المقترح الأمريكي لوقف العدوان الجزئي لا يجلب إلا حلا جزئيا - إن تمت الموافقة عليه في قطاع غزة - فهذا المقترح لا يتحدث عن حل سياسي شامل ينهي الاحتلال في غزة والضفة والقدس ولا يتحدث عن السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير أو أي جهة فلسطينية رسمية تقوم بإدارة الشأن الفلسطيني ما بعد انتهاء هذا العدوان.

وقال عبدالفتاح دولة: إن الموقف الفلسطيني إيجابي فنحن معنيون في فلسطين بأن يتوقف العدوان عن شعبنا الآن قبل الغد وأن نتمكن فلسطينيا تحت مظلة منظمة التحرير والسلطة الوطنية من إعادة الإعمار والحياة إلى قطاع غزة ونذهب وصولا إلى الدولة الفلسطينية المستقلة، لذلك يجب علينا أن نعيد الاعتبار إلى اللحمة الداخلية وتمتين جبهتنا الفلسطينية وأن يكون القرار الفلسطيني واحدا وموحدا تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية".

وفي مقابلة مع قناة (القاهرة الإخبارية).. أكد المتحدث باسم حركة فتح أن عقلية الاحتلال لا تعرف إلا لغة القتل والدمار وتهجير الشعب الفلسطيني.. لافتا إلى أن اليمين المتطرف في إسرائيل يعتقد أنه بإمكانه حسم الصراع بالقوة العسكرية وإنهاء وجود الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفسطينية.

وأكد أن الشعب الفلسطيني سيصمد في وجه هذا القتل وهذا الدمار وسيتمسك بالدفاع عن نفسه وعن مستقبل وجوده وصولا للدولة الفلسطينية المستقلة.. قائلا: "إننا سنواصل التنسيق مع كل الأشقاء العرب وسنسعى بكل جهد على الصعيد السياسي والدبلوماسي لعزل هذا الاحتلال ومحاكمته وصولا الى الدولة الفلسطينية".

واضاف: "أن هذا يحتاج إلى جهد كبير وموقف عربي وإسلامي ودولي حقيقي للضغط على الولايات المتحدة الأمريكية أولا ثم على هذا الاحتلال ليجبره على وقف عدوانه على الشعب الفلسطيني".

ولفت إلى أن إسرائيل ستكرر المذابح طالما أنه لا يوجد موقف حقيقي يحاكمها على ما حدث بالأمس وما حدث على مدار 8 أشهر.. معتبرا الولايات المتحدة شريكا في هذا العدوان منذ اليوم الأول، وأنها تشكل الغطاء لرئيس الوزراء الإسرائيلي ولدولة الاحتلال بكل أشكال الدعم اللوجيستي والأسلحة والمال والخبراء.

وطالب أعضاء مجلس الأمن بأن يكون لهم كلمة فيما حدث في مخيم النصيرات وما يحدث في غزة والضفة والقدس كما دعا العالم إلى ضرورة أن يغير استراتيجيته وآلية تعامله مع دولة الاحتلال وأن يخرج عن القرارات النظرية إلى الأفعال الحقيقية التي تحاكمها.

مقالات مشابهة

  • وقفة احتجاجية لحرائر حريب القراميش بمأرب تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • وقفة لحرائر مديرية حريب القراميش بمأرب تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • "الصحفيين" توقّع بروتوكول مع نظيرتها الفلسطينية لتقديم الدعم للزملاء القادمين من غزة
  • شيخ العقل: لوقف العدوان الهمجي المستمر على الشعب الفلسطيني
  • النرويج تثمن جهود الجزائر بمجلس الأمن حول غزة
  • سخط عالمي على مجزرة العدو الصهيوني بحق المدنيين في النصيرات
  • وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في عين الحلوة
  • فتح: الدم الفلسطيني يسفك في كل لحظة ولم يتبق من قطاع غزة إلا القليل
  • "فتح": الدم الفلسطينى يسفك فى كل لحظة ولم يتبق من قطاع غزة إلا القليل
  • المبعوثُ اليمني لدى القضية الفلسطينية