إعداد: عمر التيس تابِع إعلان اقرأ المزيد

 

أثبت منتخب السنغال أنه مرشح جدي للحفاظ  كأس الأمم الأفريقية 2024. بعد أن حقق فوزا مستحقا الجمعة بثلاثة أهدف لواحد على حساب منتخب الكاميرون صاحب خمسة ألقاب في البطولة، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الثالثة.

وافتتح إسماعيلا صار التسجيل في الدقيقة 16 قبل أن يضيف حبيب ديالو الهدف الثاني في الدقيقة 71، قبل أن يذلل كاستيليتو الفارق للكاميرون لكن ساديو ماني قضى على آمال الكاميرونيين في العودة بهدف ثالث في أواخر اللقاء.

ليحقق "أسود التيرانغا" ثاني انتصار لهم في المسابقة ويضمنوا تواجدهم في الدور المقبل.

???? إلى دور الـ 16 ????

منتخب السنغال يتأهل للدور ثُمن النهائي من كأس الأمم الإفريقية 2023 ✅#TotalEnergiesAFCON2023 | #أمم_إفريقيا_2023 pic.twitter.com/vrBc8KljHL

— CAF - عربي (@caf_online_AR) January 19, 2024

 

اقرأ أيضاالمغرب أبرزها... ما هي المنتخبات المرشحة للتتويج بكأس أمم أفريقيا 2024 بساحل العاج؟

وبالرغم من أداءها الجيد، تلقت أسود الكاميرون هزيمة قد تعقد من مهمة التأهل لدور الستة عشر بعد تعادل مخيب في الجولة الأولى أمام غينيا.

ويضمن متصدرو كل مجموعة وأصحاب المركز الثاني التأهل مباشرة إلى دور الـ16، بينما تتأهل أيضا أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث من المجموعات الست إلى الأدوار الإقصائية.

اقرأ أيضاأسود ونسور وأفيال... تعرف على خفايا وأسرار ألقاب المنتخبات المشاركة في كأس الأمم الأفريقية 2024

 

عمر التيس 

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج منتخب السنغال كأس الأمم الأفريقية 2024 منتخب الكاميرون كرة القدم ساحل العاج كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد منتخب السنغال منتخب الكاميرون صامويل إيتو كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 ساحل العاج منتخب مصر محمد صلاح الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا کأس الأمم

إقرأ أيضاً:

من دارفور إلى الكونغو.. مباحثات لرئيس المفوضية الأفريقية مع القيادة القطرية

في توقيت بالغ الحساسية تمر فيه القارة الأفريقية بالعديد من القضايا المعقدة ما بين نزاعات مسلحة وتحولات سياسية ومطالب التنمية المستدامة، تكتسب زيارة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف إلى الدوحة أبعادا إستراتيجية كثيرة.

وتأتي الزيارة بينما رسخت الدوحة حضورها الإقليمي والدولي كوسيط نزيه وفاعل، وتواصل توسيع نطاق دبلوماسيتها النشطة باتجاه القارة السمراء، في محاولة لبناء شراكات متعددة المحاور، كما تأتي كعلامة على الثقة المتبادلة بين الاتحاد الأفريقي وقطر، والرغبة في إعادة صياغة التعاون بما يستجيب لتحديات الواقع.

وتشكّل الزيارة محطة مهمة في تعزيز الشراكة القطرية الأفريقية في مجالات الوساطة وحل النزاعات، حيث بحث المسؤول الأفريقي رفيع المستوى مع القيادة القطرية سُبل توسيع التعاون في مناطق النزاع بأفريقيا، لا سيما في السودان، والقرن الأفريقي، ومنطقة الساحل، والكونغو.

ويعكس تقارب الرؤية الأفريقية، التي تسعى إلى إيجاد حلول خالصة لمشاكل القارة، مع الخبرة القطرية في بناء الجسور وتقريب المواقف، تطلعا مشتركا نحو خارطة طريق جديدة لحل النزاعات بالوسائل السلمية، بعيدا عن منطق العنف والتدخلات الخارجية.

إعلان دعم آليات العمل الأفريقي

وتؤكّد المباحثات على الدور المتنامي الذي تلعبه الدوحة كشريك موثوق في صون السلم الإقليمي والدولي، وحرصها الدائم على دعم آليات العمل الأفريقي المشترك من أجل مستقبل أكثر أمنا واستقرارا لشعوب القارة.

وبحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف، أمس السبت، جهود حل الأزمة الراهنة بين رواندا والكونغو الديمقراطية، وذلك وفق بيان لوزارة الخارجية القطرية.

وأفاد البيان بأن رئيس الوزراء القطري ورئيس المفوضة الأفريقية استعرضا تعزيز علاقات التعاون بين قطر والاتحاد الأفريقي، وآخر تطورات الأوضاع في القارة السمراء، لا سيما الجهود الهادفة لحل الأزمة بين جمهوريتي رواندا والكونغو الديمقراطية.

وأشاد يوسف بدعم قطر لمساعي الاتحاد الأفريقي، الرامية لتحقيق الاستقرار الإقليمي وتعزيز السلم في القارة، وفق بيان الخارجية القطرية.

ومنذ أواخر 2024، تشهد العلاقات بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية تصعيدا خطيرا، على خلفية تجدد النزاع في إقليم شمال كيفو شرقي البلد، إذ يتم توجيه الاتهام إلى رواندا بدعم حركة "إم 23" المتمردة التي سيطرت على مناطق إستراتيجية بالإقليم، ما أدى إلى أزمة إنسانية حادة ونزوح مئات الآلاف من المدنيين.

وسيط نزيه على الساحة الدولية

وفى تصريح للجزيرة نت أكد رئيس تحرير جريدة الوطن القطرية محمد حجي أن الزيارات المتكررة التي تقوم بها وفود رسمية وشخصيات دبلوماسية بارزة إلى الدوحة تعكس الثقة الدولية في الدور القطري الفاعل في مجال الوساطة، حيث نجحت قطر خلال السنوات الماضية في ترسيخ مكانتها كطرف محايد وموثوق به في حل العديد من النزاعات الإقليمية والدولية.

محمد حجي: الزيارة تعكس الثقة الدولية في الدور القطري الفاعل في مجال الوساطة (الجزيرة)

وأوضح حجي أن الوساطة القطرية باتت تحظى بتقدير عالمي واسع، ليس فقط لحيادها، بل أيضا لفاعليتها وقدرتها على جمع الأطراف المتصارعة على طاولة الحوار، وخلق بيئة تفاوضية قائمة على الاحترام المتبادل والرغبة الحقيقية في التوصل إلى حلول سلمية.

إعلان

وأضاف "رغم أن الجهود القطرية تركّز حاليا على القضية الفلسطينية، لا سيما في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة، فإن قطر لم تكتفِ بهذا الملف، بل وسّعت نطاق انخراطها في ملفات وقضايا أخرى، سواء في المنطقة أو في قارات بعيدة مثل أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية".

وأوضح أن لقطر باعا طويلا وتجربة متقدمة في ملف الوساطات في أفريقيا، حيث كان لها دور أساسي في رعاية اتفاقيات سلام بين أطراف نزاع في السودان، وإريتريا، وتشاد، ودارفور، وغيرها من المناطق التي شهدت صراعات طويلة الأمد.

وأضاف حجي أن هذا النجاح لم يكن ممكنا لولا امتلاك قطر شبكة علاقات مرنة مع مختلف القوى الفاعلة، وقدرتها على بناء جسور الثقة بين جميع الأطراف، لافتا إلى أن الدوحة تستند في تحركاتها الدولية إلى مرجعية ثابتة قوامها احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والدعوة الدائمة إلى الحوار باعتباره الخيار الأفضل لحل النزاعات.

استضاف أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في مارس/آذار الماضي بالدوحة، اجتماعا للرئيسين الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي والرواندي بول كاغامي، في إطار جهود حل الأزمة بين البلدين.

وأعلن وزير الخارجية الرواندي أوليفييه ندوهونجيرهي، مطلع مايو/أيار الماضي، إمكانية توقيع اتفاق سلام مع الكونغو الديمقراطية في واشنطن منتصف يونيو/حزيران الجاري، في خطوة قد تساهم في إنهاء الصراع المستمر شرق الكونغو الديمقراطية.

نهج راسخ وحياد إيجابي

من جهته، يري المدير العام للمركز القطري للصحافة صادق العماري أن الدور القطري في الوساطة بات إحدى السمات المميزة للسياسة الخارجية لدولة قطر، ليس فقط في المنطقة، بل على مستوى الساحة الدولية، مشيرا إلى أن هذا الدور لم يعد تحركا دبلوماسيا عابرا أو مرتبطا بملفات طارئة، بل أصبح نهجا راسخا يقوم على المبادرة، والحياد الإيجابي، والبحث عن حلول مستدامة للأزمات.

صادق العماري: دور قطر في الوساطة بات إحدى السمات المميزة للسياسة الخارجية للدولة (الجزيرة)

وأوضح العماري -في تصريح خاص للجزيرة نت- أن ما يميز الوساطة القطرية هو تركيزها على العمق الإنساني والسياسي للصراعات، والتعامل معها من منطلق مسؤولية أخلاقية وسياسية في آن واحد، بعيدا عن المصالح الضيقة أو الاصطفاف الأيديولوجي.

إعلان

ولفت إلى أن قطر تتحرك في ملفات معقدة مثل السودان ودارفور وأفغانستان، وفلسطين بأمانة وحياد تامين، وتتعامل مع جميع الأطراف باحترام وتقدير، وهذا ما يجعلها وسيطا مقبولا ومؤثرا.

وأكد أن النجاح المتكرر الذي حققته الوساطة القطرية لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة تراكم طويل من العمل الهادئ والمستمر، لافتا إلى أن هذا التراكم يعكس رؤية إستراتيجية لدى القيادة القطرية، ترى أن السلم الإقليمي والدولي لا يتحقق عبر التدخلات العسكرية، بل من خلال صناعة الثقة وتقديم الضمانات وتشجيع الحلول السياسية.

وشدد العماري على أن قطر اليوم أصبحت عنوانا للثقة في المحافل الدبلوماسية، مشيرا إلى أن زيارات كبار المسؤولين في أفريقيا، كما في حالة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، تؤكد اتساع دائرة الثقة الدولية في النهج القطري، وتفتح آفاقا جديدة لتوسيع هذا الدور في أفريقيا.

مقالات مشابهة

  • مضوي: “فوزنا أمام خنشلة مستحق ونتمنى مشاركة خارجية”
  • القنوات الناقلة لمباراة ألمانيا والبرتغال في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية
  • رئيس جامعة عين شمس يتفقد امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2024-2025
  • موعد مباراة البرتغال وألمانيا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية
  • 6 معالم سياحية بارزة في دكار
  • موعد مباراة ألمانيا والبرتغال القادمة في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية والقنوات الناقلة
  • الوفد الدائم لدولة قطر في جنيف يكرم الفائزة بجائزة الدوحة لأفضل مفاوض لعام 2024
  • أحمد قطة: تتويج بيراميدز مستحق.. وسنقاتل أمام الزمالك لحصد لقب الكأس
  • احتجاجات نسائية في دكار تطالب بوقف العنف ضد المرأة
  • من دارفور إلى الكونغو.. مباحثات لرئيس المفوضية الأفريقية مع القيادة القطرية