«برنامج خليفة للتمكين» يسهم في «تعزيز السلامة الرقمية للأطفال»
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةنظم برنامج خليفة للتمكين «أقدر»، ورشة تدريبية بعنوان «تعزيز السلامة الرقمية للأطفال»، بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، وذلك ضمن الحملة الوطنية التوعوية بأمن المعلومات، بهدف تزويد طلبة الأكاديمية بالمهارات والخبرات، التي تؤهلهم لنقل الوعي الرقمي إلى أفراد المجتمع والأطفال في المستقبل.
وركزت الورشة التي نظمت في مقر الأكاديمية بمشاركة 135 من الطلبة والخريجين والموظفين، على رفع مستوى الوعي بأساسيات أمن المعلومات، وتعزيز قدراتهم في التعرف على المخاطر الإلكترونية، التي تستهدف الأطفال، إلى جانب تزويدهم بأحدث أساليب الوقاية والحماية الرقمية لصقل مهاراتهم وتمكينهم من نقل المعرفة الرقمية بأمان وفعالية إلى الأطفال وأفراد المجتمع.
وأكد المقدم سالم النعيمي، مدير إدارة برنامج خليفة للتمكين «أقدر»، في كلمته في الافتتاح، أن حماية الأطفال في البيئة الرقمية أولوية وطنية، تتطلب تكامل الأدوار بين المؤسسات التربوية والأمنية والتقنية، مشدّداً على أهمية بناء قدرات العاملين في مجال رعاية وتنمية الطفولة في مجال السلامة الرقمية.
المخاطر الإلكترونية
وأشار إلى أهمية الشراكة والتعاون بين برنامج خليفة للتمكين «أقدر»، والأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة لدعم المؤسسات التعليمية والمجتمعية، وتمكين الأفراد من التصدي للمخاطر الإلكترونية المتزايدة، بما يسهم في حماية الفئات الناشئة.
من جهتها، أكدت الدكتورة مريم الحمادي، مدير إدارة التدريب والتعليم المستمر في الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، أن تنظيم الورشة يندرج ضمن التزام الأكاديمية بتأهيل وتطوير قدرات طلبتها ليكونوا رواداً في مجالات رعاية الطفولة، ومساهمين فاعلين في نشر الوعي المجتمعي حول القضايا المعاصرة، وفي مقدمتها السلامة الرقمية.
التدخل المبكر
قدّم الورشة المقدم طلال المناعي، رئيس قسم الأدلة الجنائية في وزارة الداخلية، وتناول مجموعة من المحاور الرئيسية، شملت: السلامة الرقمية، والمخاطر الرقمية الشائعة، ودور المشرفين في التوعية والتدخل المبكر، والتقنيات الخاصة في الرقابة الأبوية وأفضل الممارسات لإنشاء بيئة رقمية آمنة.
ومنحت الورشة المشاركين رخصة مجانية لاختبار ثقافة التواصل الإلكتروني (سايبر سي 3) من قبل برنامج «أقدر»، وتعد أداة معيارية معتمدة لتقييم مستوى الوعي الرقمي والسلوكيات الإلكترونية الآمنة لدى الأفراد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برنامج خليفة للتمكين الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة الإمارات السلامة الرقمية الوعي الرقمي السلامة الرقمیة
إقرأ أيضاً:
وفد من “العمل الدولية” يزور “القومي للسلامة” المهنية لبحث تعزيز بيئة العمل وتحسين الإنتاجية
استقبل المركز القومي لدراسات السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل وفدًا من منظمة العمل الدولية، ضمن أنشطة مشروع تعزيز الإنتاجية وتحسين ظروف العمل في القطاعات الصناعية الرئيسية في مصر، وذلك في إطار توجيهات محمد جبران وزير العمل، وحرص الوزارة على توفير بيئة عمل لائقة وتحسين ظروف العمل وتشجيع الاستثمار.
وكان في استقبال الوفد المستشار خالد عبد الله، مستشار الوزير للسلامة والصحة المهنية، ومسعد جمعة، منسق أعمال المركز القومي لدراسات السلامة والصحة المهنية، ود.محمد منتصر، رئيس الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية.
كما شارك من جانب المركز كل من المهندسة منى فوزي محمود، رئيس الإدارة المركزية للتدريب، والدكتورة نهال يوسف، رئيس الإدارة المركزية للبحوث.
وضم وفد منظمة العمل الدولية كلًا من: فالنتين أوفينلوخ، مدير مشروع تعزيز الإنتاجية والعمل اللائق،و مريم خليل، المنسق الوطني لمشروع الإنتاجية والعمل اللائق،وصلاح الرشيدي، المنسق الوطني للمشروع ذاته.
اطلع الوفد على الأنشطة والجهود التي ينفذها المركز، خاصة ما يتعلق بمراجعة اشتراطات السلامة بهدف تحسين ظروف العمل وتوفير بيئة عمل آمنة ومستقرة للعمال.
كما تم استعراض الدورات التدريبية الموجهة لتأهيل الكوادر ورفع الوعي وتعزيز مستويات السلامة والصحة المهنية، بما يحقق التوازن بين تحسين بيئة العمل وزيادة الإنتاجية.
وقد قام الوفد بجولة تفقدية لقاعات التدريب والمعامل، وأشاد بدور المركز في تعزيز بيئة العمل ورفع مستوى السلامة المهنية. كما أعرب الضيوف وقادة المركز عن سعادتهم بالزيارة، مؤكدين أن المركز سيكون شريكًا استراتيجيًا في مشروع تعزيز الإنتاجية وتحسين ظروف العمل في القطاعات الصناعية الرئيسية في مصر، وأنه سيواصل تقديم الدعم الكامل لإنجاح أهداف المشروع.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الوزير محمد جبران بتسخير جميع إمكانات وزارة العمل والمركز القومي لدراسات السلامة والصحة المهنية لخدمة أهداف المشروع، وفي إطار حرص الوزارة والمركز على دعم بيئة عمل لائقة، وزيادة الإنتاج، وتشجيع الاستثمار، وتوفير الأمان الوظيفي للعامل، إضافة إلى تطوير منظومة التدريب لتوفير العمالة الماهرة التي تحتاجها المصانع والشركات.