«الإعلامي القطري» يُنتج في ربوع قطر
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أنتج المركز الاعلامي القطري التابع لوزارة الثقافة فيديو مصورا قصيرا مدته 3 دقائق ونصف، في شكل روبورتاج عن متحف جمعة بن خميس المريخي، قدمه الطفل جبر علي المهندي أحد منتسبي المركز «فئة الإعلاميين الصغار».
ويروي العمل جانبا من تاريخ الخور والذخيرة، حيث بدأ حديثه بالتطرق لمجلس خميس بن جمعة المريخي، رحمه الله والذي بني عام 1976، وتوفي الوالد خميس عام 1991، وكان المجلس مقصدا لكل أهل الخور والذخيرة والذي كان يجمعهم في أغلب الأوقات، وتحول جزء من المجلس حاليا إلى متحف يضم العديد من القطع الفنية والتحف التراثية، والصور القديمة لمنطقة الذخيرة وأهلها، وأول مسجد بني في الخور بالاضافة إلى معالمها القديمة.
يذكر أن المركز الإعلامي القطري هو ملتقى متجدد ومنبر تفاعلي يستهدف بناء شباب قطري واعٍ إعلامياً، ومؤهل للإسهام بقوة في مسيرة التنمية التي تشهدها دولة قطر، ويعي جيداً مسؤولياته تجاه وطنه وهويته الإسلامية والعربية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المركز الاعلامي القطري
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف عن وصف السيدة عائشة لعمل النبي
كتب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف منشورا جديدا عبر صفحته الرسمية على فيس بوك كشف فيه عن وصف السيدة عائشة لعمل النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال إن السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وصفت عمل سيدنا النبي ﷺ فقالت: «كان عمله ديمة»، أي دائمًا؛ لا يترك صغيرةً ولا كبيرةً إذا ابتدأها، لأنه ﷺ كان يُحب الزيادة في طريق الله، لا النقصان -والعياذ بالله-.
وكان ﷺ يقوم الليل، فلما سألته السيدة عائشة: ألم يغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: «أفلا أكون عبدًا شكورا» .
ونصح عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه فقال: « لاَ تَكُنْ مِثْلَ فُلاَنٍ ، كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ ».
فأمرنا ﷺ بالديمومة على العمل، وقال: «أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل».
ونوه ان العبرة ليست بكثرة الأعمال، سواء ما نُعمِّر به آخرتنا أو ما نُعمِّر به دنيانا، بل الأصل في ذلك الدوام، ولو كان قليلًا؛ فإن العمل الدائم محبوبٌ إلى رب العالمين سبحانه وتعالى.
ولكي تكون في نظر الله تعالى، فعليك أن تُديم العمل وتخلص فيه.
وأشار إلى أن رسول الله ﷺ علمنا أن نبني أعمالنا على الجدية الإتقان، فقال ﷺ: «إن الله يحب من أحدكم إذا عمل عملًا أن يتقنه». فلنتقن أعمالنا، كما علمنا ﷺ أن نعمل بروح الفريق؛ فأمرنا بالجماعة. وأمر أن نلين في أيدي إخواننا، سواء أكان ذلك في الصلاة، أو في المجتمع، أو في العمل، أو في أي ميدان من ميادين التعاون.
وقال ﷺ كلمةً عجيبةً لمن تدبرها وتأملها، تصلح أن تُتخذ برنامجًا عمليًّا: «الدين النصيحة» قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: «لله، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم».
تقبل النصيحة
وتابع: فأمرك أن تقبل النصيحة، وأن تستمع إليها، وأن تتكلم بها بصدق وإخلاص، لا عن هوى، ولا عن انتقاص؛ إذ هناك فرق كبير بين النصيحة الفضيحة.
الفرق بين النصيحة والفضيحة
فإن لم تكن النصيحة خالصة، تحوّلت إلى فضيحة، وقد قال ﷺ: «يُبْصِرُ أَحَدُكُمُ الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ، وَيَنْسَى الْجِذْعَ فِي عَيْنِهِ». وقال ﷺ: «ابدأ بنفسك، ثم بمن تعول». فالنصيحة الخالصة لوجه الله ينبغي أن تكون مبنية على علم وحق وإخلاص.