كشفت وزارة التضامن الاجتماعي تفاصيل بعض المؤشرات الخاصة بالمسح الصحي للأسرة ضمن الاستراتيجية الوطنية للتربية الإيجابية، والتي يُجر حولها حالياً حواراً مجتمعياً مع مختلف مؤسسات الدولة، إذ يشترك في اللجنة الوطنية للتربية الإيجابية عدد كبير من الوزارات مثل وزارة الصحة والسكان والتربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي.

تعدد المؤشرات الخاصة بالمسح الصحي للأسرة، والتي حصلت عليها «الوطن»، حول بيئة التعلم المنزلية والتغذية وأساليب التربية والانضباط السلوكي، ووجدت أن 40% من الأطفال في العمر أقل من 6 شهور رضعوا رضاعة طبيعية مطلقة، وبلغ معدل انتشار الختان بين النساء المتزوجات 86%.

بيئة التعلم المنزلية

تعد بيئة التعلم في المنزل للطفل أحد العوامل المهمة التي يمكن أن تؤثر على التطور المعرفي والاجتماعي للطفل، وأكد المسح الصحي للأسرة، أن الأمهات يقدمن 6 أضعاف ما يقدمه الآباء في رعاية الطفل المنزلية وتطور المهارات.

التغذية 

40% من الأطفال في العمر أقل من 6 شهور رضعوا رضاعة طبيعية مطلقة، و13% أطفال دون سن الخامسة يعانون من التقزم وبالرغام من التحسن في مؤشرات النمو، 43% للأطفال من عمر 6 - 59 شهراً المصابين بالأنيميا حيث ارتفعت النسبة من 27.2% عام 2014.

أساليب التربية والانضباط السلوكي

أساليب التربية والانضباط السلوكي والممارسات العنيفة الضارة، حيث بلغ 86% معدل انتشار الختان بين النساء المتزوجات وثلث النساء المتزوجات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عاماً قد تعرض لأشكال العنف من قبل أزواجهن خلال سنة البحث.

- حوالي 6% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 - 17 سنة في عمالة الأطفال، و81% الذين تتراوح أعمارهم بين 1 - 14 عاماً تعرضوا لعقوبات جسدية أو نفسية عنيفة في حين بلغت نسبة استخدام أساليب لاعنفية وزاد الانضباط من 4% إلى 10% بين عامي 2014 و2021 على التوالي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التضامن وزارة التضامن الأسرة التربية الإيجابية من الأطفال

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعترف: إيران تستخدم أساليب حرب ضدنا دون إطلاق رصاصة واحدة

كشف رئيس هيئة السايبر الوطنية في دولة الاحتلال الإسرائيلي يوسي كارادي عن أساليب الهجوم والتأثير التي تستخدمها إيران ضد إسرائيل في مجال السايبر خلال الأشهر الستة الماضية، وضمنها الموجهة بين الطرفين، وفق ما نقلته صحيفة معاريف العبرية.

وفي أول خطاب علني له في مؤتمر أسبوع السايبر بجامعة تل أبيب، عرض رئيس الهيئة اللواء (احتياط) يوسي كارادي، حالة الهجوم السيبراني الذي تم إحباطه على مستشفى شمير خلال ما يسمى بـ"يوم الغفران" الماضي، حيث استُخدمت مجموعة "الفدية" (Ransomware) المسماة "Qilin" كغطاء "اختبأت خلفه مجموعة هجوم إيرانية لطمس آثارها واستغلال أدوات وقدرات مجموعة الجريمة"، وفق الرواية الإسرائيلية. 


وقال كارادي إن الحادث يوضح "إلى أي مدى أصبحت الحدود بين الجريمة والعمل العدائي الذي ترعاه دولة ضبابية"، حسب تعبيره، وعرض رئيس الهيئة مفهوم "حرب السايبر الأولى"، وهي "حرب تُدار بدون إطلاق رصاصة واحدة"، حيث يمكن أن تتعرض دولة للهجوم في الفضاء السيبراني فقط لدرجة تشل الأنظمة الحيوية، مما قد يؤدي إلى "حصار رقمي"، قائلًا: "نحن في طريقنا إلى عصر ستبدأ فيه الحرب وتنتهي في الفضاء الرقمي، دون تحرك دبابة واحدة أو إقلاع طائرة واحدة".



وتابع: "تخيلوا حصارًا رقميا تتعطل فيه محطات الطاقة، وتُقطع الاتصالات، ويتوقف النقل، وتتلوث المياه. هذا ليس سيناريو مستقبليًا خياليًا، بل اتجاه تنموي حقيقي."، وأضاف: "في هذه الحرب، خط الجبهة هو كل بنية تحتية رقمية، وكل مواطن مستهدف، ونحن نقترب بسرعة من مرحلة سيحل فيها السايبر مكان ساحة المعركة المادية بالكامل".

ووفقا لما ذكره كارادي، خلال المواجهة الأخيرة مع إيران، حددت هيئة السايبر لدى الاحتلال 1,200 حملة تأثير تستهدف الإسرائيليين، ويعني هذا أن ملايين المواطنين تلقوا أو تعرضوا مرة واحدة على الأقل لرسائل أو مقاطع فيديو مؤثرة على مدى أسبوعين. وشملت الاتجاهات الأخرى التي لوحظت أثناء العملية ما يلي:

- دمج منسق بين الهجوم المادي والهجوم السيبراني.
- حملات تأثير واسعة النطاق تهدف إلى تضليل الجمهور في لحظات الطوارئ.
- جمع معلومات مركزة عن أهداف إسرائيلية في المجال العسكري، والحكومي، والأكاديمي لأغراض التهديد المادي.
- انتقال مجموعات الهجوم الإيرانية من أنشطة التجسس وجمع المعلومات إلى هجمات تهدف إلى التعطيل والتدمير.


كما عرض حالة استهداف معهد وايزمان بالصواريخ، والتي ترافقت مع نشاط سيبراني وتأثير، حيث اخترق الإيرانيون كاميرات المراقبة الأمنية لغرض توثيق الضربة، بل وأرسلوا رسائل بريد إلكتروني تحمل رسائل تخويف لأعضاء هيئة التدريس ونشروا تسريبًا للمعلومات، وتوضح هذه الحالة دمج الضربات المادية مع الهجمات في الفضاء السيبراني.

وأشار رئيس الهيئة في خطابه إلى أن إسرائيل تحتل المرتبة الثالثة عالميًا من حيث تعرضها للهجمات وفقا لبيانات "مايكروسوفت"، وأن 3.5 بالمئة من إجمالي الهجمات العالمية استهدفت إسرائيل في العام الماضي.

وأوضح كارادي قائلًا: "تجد إسرائيل نفسها عمليًا في جبهة عالمية لا تتوقف. هذا يعني أن التهديدات ليست أحداثا معزولة بل واقع يومي يتطلب دفاعًا مستمرًا"، حسب وصفه، وختم بقوله: "الاعتماد المطلق على الرقمنة، مع الانفجار الكبير للذكاء الاصطناعي في كل مجال من مجالات الحياة، يجلب فرصًا مذهلة ولكنه يجلب أيضًا تهديدات جديدة ويمنح مهاجمي السايبر مساحة لا نهائية (للعمل)".

مقالات مشابهة

  • بـ 10 حيل مجرّبة.. كيف تزيد من شغف الأطفال بالمذاكرة؟
  • من يتحمل تكسير بعض أرضيات المتحف الكبير؟.. «السياحة» تكشف المسؤول وموعد الإصلاح
  • دراسة عالمية تكشف فروق النمو بين الأطفال النباتيين وآكلي اللحوم
  • «صيحة» تكشف أرقام صادمة لحالات العنف الجنسي في السودان
  • استشاري نوم تكشف أسباب ارتفاع معدلات الأرق بين النساء
  • متى يجوز المسح على الشراب؟.. أمين الفتوى يجيب
  • خلال المنتدى العربي للأسرة.. أيمن عقيل يطرح حلولاً لحماية الأطفال من تحديات العالم الرقمي
  • عائلات في لبنان تعاني من الجوع.. والأرقام تكشف وضع الأطفال
  • إليك 7 أطعمة تساعدك في تقليل دهون الكرش طبيعياً
  • الاحتلال يعترف: إيران تستخدم أساليب حرب ضدنا دون إطلاق رصاصة واحدة