تقدمت وزارة الخارجية الأمريكية إلى الاحتلال الإسرائيلي بطلب توضيح حول حادث قتل مواطن أمريكي في الضفة الغربية التي تخضع للاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت الخارجية الأمريكية، لوكالة الأناضول، أنها تعمل جاهدة للكشف عن تفاصيل ملابسات وفاة المواطن الأمريكي، حيث قامت بتقديم طلب رسمي للسلطات الإسرائيلية للحصول على مزيد من المعلومات حول هذا الحادث.



واستشهد طفل فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية الجمعة، برصاص الاحتلال شرق مدينة رام الله، بالتزامن مع عدوان واسع يشنه الاحتلال في شتى مناطق الضفة الغربية المحتلة.


وقالت مصادر طبية، إن الطفل توفيق حافظ توفيق حجازي (17 عاما)، استشهد الجمعة، عقب إطلاق الاحتلال الرصاص الحي تجاهه، قرب بلدة المزرعة الشرقية، شرق مدينة رام الله.

استشهد طفل فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية الجمعة، برصاص الاحتلال شرق مدينة رام الله، بالتزامن مع عدوان واسع يشنه الاحتلال في شتى مناطق الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر طبية، إن الطفل توفيق حافظ توفيق حجازي (17 عاما)، استشهد الجمعة، عقب إطلاق الاحتلال الرصاص الحي تجاهه، قرب… — عربي21 (@Arabi21News) January 19, 2024
كما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية عن مصادر في مجمع فلسطين الطبي برام الله، بأن "توفيق أصيب برصاصة في رأسه، وتم وصف إصابته بأنها حرجة، وقبيل إعلان استشهاده".

وشيع مواطنون جثمان الشهيد توفيق حجازي في بلدة المزرعة الشرقية شرقي رام الله.

رام الله - مواطنون يشيعون جثمان الشهيد توفيق حجازي في بلدة المزرعة الشرقية شرقي رام الله.
(تصوير : وفا ) pic.twitter.com/RbHdpH7vll — Wafa News Agency (@WAFA_PS) January 20, 2024
ويواصل الاحتلال تصعيد عدوانه على الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع حربه البربرية المدمرة على قطاع غزة؛ ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 367 شهيدا منذ بدء معركة "طوفان الأقصى". 


ووفقا لآخر بيانات نادي الأسير الفلسطيني، ارتفع عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين إلى أكثر من 6 آلاف منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الضفة الغربية رام الله امريكا الضفة الغربية رام الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة رام الله

إقرأ أيضاً:

حصار متصاعد وسور جديد يحاصر بلدة سنجل في الضفة الغربية

صراحة نيوز-يحيط بسور معدني يبلغ ارتفاعه خمسة أمتار الجزء الشرقي من بلدة سنجل في الضفة الغربية المحتلة، حيث تغلق بوابات فولاذية وحواجز الطرق كافة المداخل عدا طريق واحد يخضع لمراقبة مشددة من قبل جنود الاحتلال.

موسى شبانة، أب لسبعة أطفال، وقف يراقب العمال وهم يقيمون السور عند مشتل كان مصدر دخله الوحيد من بيع أشجاره، قائلاً: “سنجل تحولت إلى سجن كبير”. وأضاف: “منعونا من الوصول إلى المشتل، وحرقوا كل أشجاري، وبات رزقنا مقطوعاً”.

هذه الجدران والحواجز التي تنشئها قوات الاحتلال الإسرائيلي أصبحت جزءاً من الحياة اليومية لنحو ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية. ومع تصاعد الحرب في غزة، ازدادت هذه الحواجز، ما أدى إلى حصار مستمر للعديد من البلدات والقرى.

السياج حول سنجل مثال واضح على هذه الحواجز المنتشرة في المنطقة، ويبرر الجيش الإسرائيلي ذلك بحماية طريق رام الله-نابلس القريب، مؤكدًا أن الطريق الوحيد المتاح للسكان يضمن “حرية التنقل”.

لكن السكان مضطرون الآن للسير أو القيادة عبر طرق ضيقة ومتعرجة للوصول إلى نقطة الدخول الوحيدة، حيث يعبر البعض طرقًا مغلقة مشيًا للوصول إلى سياراتهم.

بحسب بهاء فقهاء، نائب رئيس بلدية سنجل، فإن نحو ثمانية آلاف نسمة باتوا معزولين داخل مساحة محدودة بعشرة أفدنة، في حين يمتلكون أراضي واسعة تصل إلى ألفي فدان خارج السور، ما يعد جزءاً من سياسة الاحتلال لترهيب الفلسطينيين وكسر إرادتهم.

إسرائيل تبرر بناء الأسوار والحواجز بحماية المستوطنين اليهود الذين يقيمون في المنطقة منذ 1967، ويبلغ عددهم نحو 700 ألف مستوطن. معظم الدول تعتبر هذه المستوطنات انتهاكًا لاتفاقيات جنيف، بينما تصر إسرائيل على شرعيتها مستندة إلى روابط تاريخية ودينية.

في السنوات الأخيرة، تزايدت تصريحات الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة التي تسعى صراحة إلى ضم الضفة الغربية بالكامل، مدعومة بنشطاء من حركة المستوطنين.

سنجل وسكانها يعانون من صعوبات كبيرة، تقول سناء علوان، مدربة شخصية، إن رحلة كانت تستغرق دقائق باتت تستغرق ساعات بسبب الحواجز ونقاط التفتيش، مما أثر على عملها وحياتها بشكل عام، مؤكدة: “نصف حياتنا تمضي على الطرقات”.

رغم أن الضفة الغربية لم تشهد تصعيدًا عسكريًا مباشراً مثل غزة، إلا أن الأوضاع الأمنية والاقتصادية فيها باتت متدهورة، مع فرض حظر دخول العمال الفلسطينيين وعمليات قمع واسعة، مما أجبر آلافًا على النزوح.

محمد جاموس، الذي كان يزور عائلته أسبوعيًا، بات الآن لا يستطيع زيارتهم إلا مرة واحدة في الشهر بسبب طول فترة التنقل.

الجيش الإسرائيلي يبرر تحركاته بأن “الوضع الأمني معقد” وأن نقل نقاط التفتيش بين المواقع ضروري لمراقبة حركة الفلسطينيين ومنع التهديدات.

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى قال إن إسرائيل تبذل جهوداً كبيرة لجعل الحياة صعبة للغاية على الفلسطينيين في الضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون الأقصى وقوات الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات بالضفة
  • مسؤول فلسطيني: تهجير الفلسطينيين بالضفة مرتبط بإبادة جماعية في غزة
  • مواجهات وإصابات في اقتحام قوات الاحتلال لمناطق بالضفة الغربية
  • تحذيرات فلسطينية من تنفيذ مشروعات استيطانية ضخمة بالضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة وغزة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة
  • هجوم للمستوطنين واعتقال 3 شبان في بيت لحم بالضفة الغربية
  • اعتقالات بالضفة والمستوطنون يصعّدون هجماتهم
  • ارتفاع الاستيطان بالضفة الغربية بولاية نتنياهو بنسبة 40%
  • حصار متصاعد وسور جديد يحاصر بلدة سنجل في الضفة الغربية