أيمن الرمادي مخاطبا جماهير الزمالك: حصلت على مستحقاتي كاملة
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
كشف الإعلامي أحمد عبد الباسط عن خطاب أيمن الرمادي لجماهير نادي الزمالك عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك .
وقال أيمن الرمادي :"
بسم الله الرحمن الرحيم - بسم الله نبدأ وبالله نستعين وعلي الله نتوكل اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي أله وصحبه أجمعين
وأضاف :"تذكرت قبل ان أكتب هذا الموضوع شخص ألتقيته من قبل في الأمارات وأصبحنا بعدها أصدقاء وهو المرحوم طه بصري رحمة الله عليه تذكرت هذا النموذج من الخلق الرفيع هذا النموذج أفتخر بمعرفته وصداقته ففي وجهه تشعر بعظمة تاريخ الزمالك وفي روحه وبشاشه وجهه تشعر بقيمة الزمالك وفي تربيته ودماثة خلقه تشعر بقيمه وعراقه تربية عظيمه بين جدران عتيقه عمرها فوق ال 100 سنه هذا النموزج المشرف أتمني أن نسير علي خطاه في أخلاقه فأن لم نستطع فعلي الأقل أن نأخذ منه صفه من صفاته الحميده".
وتابع :"وبعد أن عطرنا الموضوع بذكري رجل أفتخر بصداقته
أن الأوان أن أدلي بدلوي".
وأكمل :"الأن يعني الأن لقد حان الوقت وبعد أن كنت متحفظ بسبب خوفي من أن يقال عني أنني أجامل نادي الزمالك العريق حتي أحصل علي مستحقاتي ويقال عني ماليس في وحتي لا تكون هناك شبهه لأن ديننا الحنيف وصانا بأن نتجنب موضع الشبهات والأن قد حصلت علي مستحقاتي كامله وأصبح ليس لي عند نادي الزمالك إلا الحب والود والأحترام وقد تحررت من قيد في رقبتي حتي لايظن أحد أني أجامل نادي الزمالك حتي أحصل علي مستحقاتي هذا القيد الذي كان يغل رقبتي ويلجم لساني وهو أن أتجنب موضع شبهه أن يظن البعض أني كلماتي مجامله للبعض لكي أحصل علي مستحقاتي
وأن الأوان وبعد أن ذال سبب صمتي أن أعلن للجميع ".
وأكد :"أولآ لكل طفل لكل شاب لكل رجل مسن زملكاوي لابد أن تثق أن ناديك فناديك عظيم وتاريخه يمتد لأكثر من مائة سنه لم ولن يمحي هذا التاريخ بجرة قلم فعليك أن تفتخر بناديك ورموزك ".
وأستكمل :"ثانيآ لكل شخص يعمل عملآ أداريآ أو فنيآ منتسب لنادي الزمالك تذكر دائمآ أنك كسبت من ناديك مئات الأضعاف مما أعطيت للنادي وعليك الأن رد الدين الذي في رقبتك تجاه ناديك وأسمي درجات الوفاء هو أن تكون وفي دون مصلحه أو منصب فأذا جاء المنصب فلابد أن تكون معطاء حتي تكون كبير في عيون الجميع وأذا لم يكن لك منصب فتذكر دائمآ فضل النادي عليك فساند من يعمل في المنصب بقلبك وليس بشعارات وتذكر دائمآ قيمة الكابتن طه بصري والكابتن أبورجيله وكثير من الأمثله ليس مجاله ذكرهم فهم بفضل الله كثر".
وأكمل :"ثالثآ مجلس أدارة النادي الحالي وكل المجالس السابقه لايشك أحد أبدآ في حبكم للنادي لكن الحب وحده لايكفي فأي شخص موجود علي الكرسي الأن عليه أن يتفاني في العمل ولاييأس من اي شيء سواء كان نقص في الموارد أو أي شييء أخر فطريق الألف ميل يبدأ بخطوه وعليكم بالعمل وعدم اليأس فالعمل ثم العمل ثم الأجتهاد وعلي قدر أجتهادكم تأكد أن الله لايضيع أجر من أحسن عملآ ودائمآ تذكر عظمة تراثنا الإسلامي في مقولة أعقلها وتوكل ،رابعآ أبنائي وأخواني اللاعبين أنتم تمثلوا الزمالك وكفي تذكروا هذا جيدآ أنتم تمثلوا الزمالك بعراقته وكفي".
وكشف :"خامسآ وختامها مسك جمهور الزمالك العظيم الوفي
كل من عمل أو لعب للزمالك ومنهم أنا شخصيآ أخذ مقابل ما أعطي أضعاف مضعفه سواء بتقدير مادي أو بتقدير أجتماعي أيضآ يؤدي في النهايه إلي تقدير مادي الجميع خير الزمالك عليه الكل بدون أستثناء أخذ من النادي العريق مئات الأضعاف مما أعطي إلا أنتم أنتم بحر من العطاء والوفاء تفتخروا به أمام الأجيال القادمه فكم شخص وفر من قوت يومه حتي يدبر ثمن تذكرة مباراه وكم شخص بكي من الفرحه أو الحزن علي ناديه الذي يعشقه وكم شخص منكم تحمل جماهير الفرق المنافسه ودافع عن ناديه بأستماته صدقوني الأنتماء شيء جميل وطبع أصيل لكن وفائكم تخطي حدود الأنتماء بكثير فأنتم علي رؤسنا تاج ثقوا في ناديكم ثقوا في لاعبيكم ومن حقك الكامل دون نقصان أن تنتقد أي عمل لأن أنت الوحيد صاحب النادي لأنك أنت الوحيد الذي تعطي دون مقابل
وقال :"أما أنا وأنا الأن خارج أي منصب
فأعد الجميع أنني بقدر ما أستطيع سأساعد أي شخص يعمل لمصلحة النادي سواء بالنصح أو المشوره وأعد الجميع أنني سأحاول جاهدآ أن أتحلي ببعض من صفات حبيبي رحمة الله عليه كابتن طه بصري".
وختم :"أتمني لكم التوفيق والنجاح
ملاحظه هامه الفتره القادمه بأذن الله ستكون فتره قد أكون في مكان أخر لأن هذا عملي وسوف أخلص لمكاني الجديد بكل شرف وجديه ولكن ليس معني ذلك أنني أنسي هذا النادي العظيم بجمهوره الوفي العظيم فأنتم دومآ ستكونوا في القلب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خطاب أيمن الرمادي الزمالك فيسبوك نادی الزمالک أیمن الرمادی
إقرأ أيضاً:
اقرأها كاملة.. الأوقاف تنشر موضوع خطبة الجمعة بعنوان: «التطرفُ ليسَ فِي التديُّن فقط»
نشرت وزارة الأوقاف، نص خطبة الجمعة التي توافق يوم 12 ديسمبر 2025م – 21 جُمادى الآخرة 1447هـ، وجاء موضوعها بعنوان: «التطرف ليس في التدين فقط».
وجاء نص خطبة الجمعة التي نشرته وزارة الأوقاف، كالآتي:
التطرفُ ليسَ فِي التديُّن فقط
الحمدُ لله ربِّ العالمينَ، فطرَ الكونَ بِعَظَمَةِ تَجَلِّيه، وأنزلَ الحقَّ على أنبيائِه ومُرْسلِيه، نحمدُه سبحانَهُ على نعمةِ الإسلامِ، دين السماحةِ والسلامِ، الذي شرعَ لنا سُبلَ الخيرِ، وأنارَ لنا دروبَ اليُسرِ، وَنَسْأَلُه الهُدَى وَالرِّضَا وَالعَفَافَ وَالغِنَى، ونَشْهَدُ أنْ لَا إلهَ إِلا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، ونَشْهدُ أنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولهُ، وَصَفِيُّهُ مِنْ خَلْقِهِ وَحَبِيبُهُ، صَاحِبُ الخُلُقِ العَظِيمِ، النَّبِيُّ المُصْطَفَى الَّذِي أَرْسَلَهُ اللهُ تَعَالَى رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَيهِ، وعلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَومِ الدِّينِ، وَبَعْدُ:
فالتطرفُ ليسَ ظاهرةً قاصرةً على النصوصِ الدينيةِ ، أو محصورةً في الزوايا الشرعيِّةِ ، بل هو انحرافٌ سلوكيّ ، واقتتالٌ فكريّ، يظهرُ حيثما يختلُ ميزانُ العدل ، ويغيبُ سندُ الاعتدال ، فالغلوُ حالةٌ تنشأُ حينما يُصَادَرُ الفهمُ ، ويُهمل العقلُ ، فيظهرُ في أماكنِ العبادة ، وملاعبِ الرياضة ، والخلافاتِ العائلية، والنَّعَراتِ القبليَّة ، فالمتأملُ يلحظُ تشابهًا في الجذورِ، وإنْ تباينتِ الألوانُ ، وتعددتِ المظاهرُ ، والتعصبُ لفريقٍ يحملُ سماتَ التشنجِ لمذهب، وكلاهُما مرضُ الذهن، وعلةُ البصيرةِ، التي تُحوِّل الاختلافَ إلى خصامٍ ، والرأيَ المخالفَ إلى سُمٍّ زُعَافٍ، فالآفةُ ليست في حكمٍ مُنَزَّلٍ ، ولا رأيٍ معتبرٍ ، بل في نفسٍ لَمْ تَتزِنْ، وعقليةٍ لَمْ تُوَجَّهْ ، وصَدَقَ اللهُ القائلُ في محكمِ آياتِهِ مُرسِّخًا لِرِسَالةِ التوازنِ والأمانِ: ﴿وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا﴾.
سادتي الكرام: أَلَمْ يَكُنْ منهجُ النبوةِ عنوانهُ: «خيرُ الأمورِ أوسَطُها»؟، أَلَمْ يُحذِّرْ الجنابُ المحمديُّ من الوقوعِ في مظاهرِ الغلوِ ودعاوى التعصبِ؟، لقد أضاءتْ تعاليمُ الإسلامِ بنورِها الوضَّاءِ، وحَمَلتْ أَخْلاقاً رصينةً وآداباً مَتينَة، وحَذرتْ من مزالقِ التطرفِ بِشَتى طرقِهِ وأصنافِهِ، فجاءتْ نصوصُ الوحيينِ صافيةً في دعوتِها، مُحْكَمَةٌ في غايتِها، تدعو إلى الوسطيةِ منهَجاً، والاعتدالِ سِراجَاً، فالإسلامُ يرسخُ فينا ميزاناً دقيقاً، يحفظُ للإنسانِ سكينَتَهُ وتوازُنَه، ويُجنِّبُه مغبةَ الانْدفَاعِ، وعواقبَ الانْقطَاعِ، حتى نكونَ شُهُوداً لله في الأرضِ على الحقِّ واليَقِين، لا على النِّزاعِ والتَّلوين، إنَّ هذا المنهجَ القويمَ يَتَجلى في أَبهى صُوَرِه، كَمَا أشَارَ إِليهِ الحقُّ سبْحانَهُ في وصْفِ عِبادِ الرَّحمنِ بقولِهِ سبحانه: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا﴾.
أيها النبلاء: إنَّ الانتماءَ المحمودَ فِطرةٌ إنسانيَّةٌ أصيلة، واعْتِزازٌ بالمحَلِ والمنشأِ والأصل، فاعتزازُ المرءِ بِقَبيلتِهِ أو وطنِهِ دون أنْ يُقصِيَ الآخرَ فعلٌ محمودٌ، وغرضٌ مقصودٌ، فمتى تجاوزَ الحدَّ، يَصيرُ تَعصُّبًا أعْمَى أو حميةً جَاهِليةً مذمومةً تقودُ إلى الشقاقِ والمفاصلةِ، واستدعاءِ العُصْبَةِ للنِزاعِ والمغَالبةِ، ليتحولَّ بذلكَ منْ شُعُورٍ طبِيْعيٍّ بالوحدةِ إلى داءٍ مقيتٍ يَقطعُ أَوَاصرَ الإيمانِ والمحبةِ، ويَصرفُ عن الهدفِ الأًسْمى وهو التعارفُ والتَّكامُل، ويستبدلُ ميزانَ التقوى والحقِّ، الذي هو أساسُ التفاضلِ، بِباطلِ الأحقادِ ودواعي التفرقةِ، وقَدْ كانَ هذا السلوكُ الانْحرافيُّ دعوةً جاهليةً، بعناوينَ قَبَلِيَّة، استنكرها الجنابُ المعظَّمُ أشدَّ الاستنكارِ وقال متسائلًا: «َبِدعوىَ الجاهليةِ وأنا بينَ أظهرِكُم؟»
دعاء الفجر لطلب الرزق.. كلمات نبوية تجلب البركة وتيسر لك يومك
هل الدعاء بـ"ربنا يكفينا شرك" يعتبر ذنبًا؟.. أمين الفتوى يجيب
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنا محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ، وبعدُ:
فالتطرفُ الرياضيُّ بمظاهرِهِ المُنْفلتَةِ، وبعصبيتِهِ المفرطةِ، هو انحرافٌ خطيرٌ عن سننِ الاعتدالِ، يضعُ صاحبَهُ في مواجهةٍ مباشرةٍ مع المحظوراتِ الشرعيةِ والآدابِ الأخلاقيَّةِ، والسلوكياتِ البغيضةِ التي تشملُ السخريةَ المهينةَ، والتنابزَ بالألقابِ المشينةِ، وإطلاقَ عباراتِ السبِّ والشتمِ، وصولًا إلى الاحتقارِ الذي يهدمُ أساسَ الأخُوَّةِ والكرامةِ، ولا يقفُ الأمرُ عندَ الإيذاءِ اللفظيِّ، بل قد ينجرفُ هذا التعصبُ إلى ما هو أشدُّ وأخطرُ، من اشتباكٍ بالأيدي واعتداءٍ جسديّ؛ لتخرجَ الرياضةُ من إطارِها النبيلِ كوسيلةٍ للتنافسِ الشريفِ والترفيهِ المباحِ، وتصبحَ بؤرةً للخصومةِ والصراعِ المذمومِ، فالمؤمنُ الحقُّ المستنيرُ بتعاليمِ الوحي، يدركُ أنَّ حفظَ اللسانِ وصونَ الأعراضِ من أهم الثوابتِ التي لا يجوزُ المساسُ بها تحتَ أيِّ ذريعةٍ، فالرياضةُ في أصلِها لا يمكنُ أنْ تكونَ مسوغًا للتعدي على حقوقِ الآخرينَ، أو تجاوزَ ضوابطَ السلوكِ القويمِ، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾.
أيها المكرمون:اغْرِسوا في عقولِ شبابِ الأمةِ أن روحَ الشريعةِ الإسلاميةِ هي روحُ الألفةِ والوئامِ، فهي تُرَغِّبُ دائمًا في كلِ ما يجمعُ القلوبَ ويقيمُ الروابطَ، وتغرسُ في النفوسِ معاني الألفةِ بدلَ البغضاءِ والخصام، فالإسلامُ يقفُ موقفَ الرفضِ والتحذيرِ من كلِّ سلوكٍ يثيرُ العداوةَ أو يقطعُ وشائجَ العلاقاتِ الاجتماعيِّةِ، ويدعو إلى الاعتصام بحبلِ الوحدةِ ونبذِ الفرقةِ، فالتنازعُ يُبدّدُ الطاقاتِ، ويُضْعِفُ المجتمعاتِ، ويُذْهِبُ ريحَها، ويُوهِنُ قوتَها، فمهما كانت محبةُ المرءِ للرياضةِ، يجبُ ألا تُخرجَهُ هذه المحبةُ عن حدودِ الشريعةِ وواجباتِ الأخلاقِ وضوابطِ السلوكِ، فالرياضةُ كاشفٌ دقيقٌ لمعدنِ الخُلقِ الحقيقيِّ الذي يُظهِرُ مدى التزامِ الإنسانِ بضوابطِ الاعتدالِ، وعلاجُ التعصبِ الرياضيِّ يكمنُ في ضبطِ اللسانِ، واحترام المنافسِ، وتعميقِ الوعيِ بمقاصدِ الرياضةِ الأصيلةِ كأداةٍ لبناءِ الجسدِ والروحِ؛ ليظلَّ ميزانُ التفاضلِ هو التقوى والأخلاقُ الحسنةُ، لا التعصبُ الأعمى والانتماءاتُ الزائلةُ، قال تعالى: ﴿وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾.. اللهم احفظْ بلادَنا من كلِّ مكروهٍ وسوءٍ، وابسُط فيها بِسَاطَ اليقينِ والأمنِ والأمانِ.