وسم صالح حنتوس يشعل منصات التواصل ويكشف الوجه الحقيقي للحوثيين
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
تواصلت ردود الفعل المنددة بجريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس من قبل جماعة الحوثي بمحافظة ريمة وسط اليمن.
ولليوم السابع على التوالي يشهد وسم “#صالح_حنتوس”، تفاعل واسع في منصات التواصل الإجتماعي، من قبل الناشطين والشخصيات السياسية والاجتماعية وغيرها من كافة محافظات الجمهورية.
ويقول النشطاء إن الشيخ حنتوس وجه آخر مسمار في نعش العصابة الحوثية فلم تعد خدعة المسيرة القرآنية تنطلي على أحد، ما عدا حقيقة وأحدة أنهم أعداء القرآن وقتلة معلميه.
ورصد موقع يمن مونيتور الكثير من المنشورات الغاضبة، ومن بينهم مصطفى سعدين الذي اعتبر حصار المدنيين واستهدافهم في منازلهم إرهاب يتجاوز كل الأعراف والقوانين.
وأفاد أنه نهج وسلوك يومي تمارسه الجماعة بحق اليمنيين وليس آخرهم العالم الرباني الشيخ صالح حنتوس وزوجته بمحافظة ريمة.
من جانبه علق المهندس مبارك قائلا: يتحمل زعيم الإرهاب في اليمن عبدالملك الحوثي مسؤولية جريمة استهداف معلم القرآن ورجل الخير والصلاح الشيخ صالح حنتوس وقتله أمام زوجته وعمته المسنّة وهي الجريمة التي هزّت الوجدان اليمني والعربي أجمع.
من جانبه كتب الصحفي يوسف القحمي قائلا: ساد اعتقاد خاطئ لدى البعض بأن جماعة الحوثي تستهدف الحكومة والأحزاب فقط لكن سلوكها خلال العقد الماضي أثبتت أنها تتعامل مع كل يمني كعدو.
وأصاف: حتى العامل ترى فيه خطرًا يزعزع وجودها الطارئ القائم على العنف والقهر والخداع.
ويذهب الكاتب والباحث السياسي عبد الله إسماعيل إلى أن جريمة قتل الشهيد صالح حنتوس نتيجة مباشرة لتوجيهات زعيم تنظيم الحوثي الإرهابي.
وأضاف أن هذا الأمر يجب ان يكون واضحا للجميع، لكي لا تنطلي اي مسرحية تقوم بها الميليشيا، تحت ضغط الإنكشاف المحلي والعربي، كتقديم فرد او اكثر لإجراءات امنية صورية، هدفها امتصاص نتائج الفضيحة.
وتابع: مثلها كمثل آلاف الجرائم التي نفذتها الجماعة بتوجيه مباشر من عبدالملك الحوثي.
وفي سياق متصل وصف الصحفي محمد السامعي الشيخ حنتوس بالبطل العظيم الذي ستظل قضيته حية إلى الأبد.
وأفاد أنه رجل استثنائي قاوم حتى آخر قطرة من دمه، وأثبت أن الكرامة لا تقدر بثمن، وأن العمر مجرد رقم لمن يحمل هدفا ساميا ولا يقبل الذل والهوان.
وأضاف: رجل سبعيني حاصر الحوثيين في كل زاوية بالكلمات المقنعة والمنطق القويم والقيم النبيلة، وهم في المقابل حاصروه بالقوة والسلاح والاستقواء بالعدد والعدة حتى رحل شامخا وقدم درسا فريدا لفت انتباه العالم.
ويذهب المحامي عبد المجيد صبرة إلى أن مقتل الشيخ الحافظ صالح حنتوس أخذ بعدا كبيرا لم يكن في حسبان جماعة الحوثي وجاء بنتائج عكسية قلبت كثير من الموازين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن صالح حنتوس صالح حنتوس
إقرأ أيضاً:
فيديو.. رئة سوريّة تحترق ووزير يشعل مواقع التواصل
امتدت رقعة الحرائق الحراجية في محافظة اللاذقية لتطال غابات الفرنلق، ما فاقم من التحديات التي تواجهها فرق الإطفاء العاملة على احتواء النيران المستعرة منذ 4 أيام.
وأوضح الدفاع المدني السوري أن وصول النيران إلى منطقة الفرنلق يزيد من صعوبة السيطرة على الحريق، نظراً لاتساع المساحات المتضررة وكثافة الغطاء النباتي في المنطقة.
وتُعدّ غابات الفرنلق، الواقعة شمال شرق مدينة اللاذقية ضمن منطقة كسب، من أهم الغابات الطبيعية في المحافظة، إذ تغطي أكثر من 5000 هكتار من الأراضي الجبلية المتاخمة للحدود السورية – التركية.
صورة من وسط الكارثة
أفاد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، بأنه تلقّى مساء الأحد اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري، أحمد الشرع، للاطمئنان على الوضع العام لجهود الاستجابة لحرائق الغابات في ريف اللاذقية، وصحة المتطوعين والعاملين في الميدان.
وأوضح الصالح، في تغريدة على منصة "إكس"، أنه ناقش مع الشرع أبرز التحديات والاحتياجات الطارئة التي تواجه فرق الإطفاء خلال عمليات الإخماد والإخلاء، ودور مؤسسات ووزارات الدولة في دعم جهود الاستجابة.
وكتب أيضا: "منذ يوم أمس وأنا موجود مع الفرق التي تعمل على إخماد الحرائق الحراجية في ريف اللاذقية، الوضع مأساوي بشكل كبير، مئات آلاف الأشجار الحراجية على مساحة تقدر بنحو 10 آلاف هكتار في 28 موقعاً باتت رماداً بسبب هذه الحرائق، جهود كبيرة يبذلها 80 فريقاً من الدفاع المدني السوري ووزارة الطوارئ".
وحصدت صورة للوزير تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر جالسا على الأرض، يقود العمل بنفسه إلى جانب فرق الإطفاء والدفاع المدني.
وكتب العديد من المتابعين: "رائد الصالح خلع بدلته الرسمية ليعمل على الارض مع رفاقة في محاوله منهم لاطفاء الحرائق في جبال الساحل السوري".
بدورها، أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تشكيل غرفة طوارئ لمتابعة أوضاع المتضررين النازحين من الحرائق الحراجية في اللاذقية، وتقديم الدعم لهم.
يُشار إلى أن وزير الزراعة، أمجد بدر، أعلن أن الحرائق في غابات اللاذقية، بعد أربعة أيام، أتت على نحو 10 آلاف هكتار من الأحراج، وأدت إلى خسائر فادحة في الثروة الحراجية.